أعرب وزير خارجية مالي تيمان كوليبالي، عن أمله في استمرار القوات الفرنسية المشاركة في العملية العسكرية الجارية في مالي. وقال كوليبالي، في حديث نشرته أسبوعية "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية، اليوم، إن التدخل العسكري الفرنسي في مالي أسفر عن وقف تقدم الإرهابيين، وعن تحرير 3 مدن رئيسية في الشمال، بالإضافة إلى أن تلك العملية فتحت الطريق أمام الجيش المالي والقوة الإفريقية الدولية، للسيطرة على تلك المنطقة الواقعة في شمالي البلاد". وأضاف وزير خارجية مالي "أن بلاده تأمل أن تواصل الوحدات الفرنسية تواجدها على الأرض في مالي لمواجهة المقاتلين المتمرسين، حيث يجب تدمير ترسانتهم بالكامل، خاصة وأن البعد الدفاعي الجوي هام للغاية". وعما إذا كان يجب التفاوض أيضًا، مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، للبت في مسألة الطوارق في مالي، في إطار المسار السياسي والتفاوضي، مع الحركات غير الإرهابية في البلاد، أوضح كوليبالي أن حركة تحرير أزواد لا تمثل سوى 10% فقط من الطوارق، في منطقة تضم 10% من السكان في مالي. وتابع قائلا "إن تلك الحركة تواطأت مع الإرهابيين من القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي وحركة الجهاد في غرب أفريقيا، موجاو، ولكن من الواضح أنه يتعين مناقشة نقل السلطات المركزية لكي تصبح واقعًا".