أدان "حزب الله" اللبناني التفجيرات الانتحارية التي شهدتها السعودية، أمس الإثنين، وأسفرت عن سقوط 9 قتلى بينهم 4 رجال أمن. وفي بيروت، أدان "حزب الله" التفجيرات الانتحارية التي جرت في السعودية أمس. وقال الحزب، في بيان، بثته قناة "المنار" التابعة له عبر موقعها الإلكتروني، أمس، إن هذه "التفجيرات التي استهدفت أقدس الأماكن في بلاد الحرمين الشريفين، في أقدس الأوقات، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، هي مؤشر آخر علي استخفاف الإرهابيين بكل مقدسات المسلمين، وبكل ما أجمعوا علي احترامه من أيام وأماكن، بما يؤكد انسلاخهم عن الأمة والدين الحنيف". وشدد "حزب الله" على "أن استفحال الإجرام التكفيري ينبغي أن يدفع الدول والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية إلى مراجعة فكرية شاملة لموقفها من الإرهاب وتسليحه وتمويله ودعمه سياسياً وإعلامياً وتغطية جرائمه وايجاد المبررات لها، خاصة بعدما تبين أن بعض الجهات الداعمة والمؤيدة له أصبحت بدورها من أبرز ضحاياه".
وفي فلسطين، أدانت "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) تفجيرات االسعودية، ووصفتها ب"الإجرامية". وقالت الحركة، في بيان أصدرته صباح اليوم الثلاثاء، ووصل "الأناضول" نسخةً منه: "استهداف المسجد النبوي هو تحدٍ لكافة المسلمين في بقاع الأرض، واستفزاز لمشاعرهم، لما تمثله هذه البقعة الطاهرة من رمزية دينية كبيرة لكل المسلمين". ووصفت الحركة التفجيرات ب"الإجرامية"، مؤكدة وقوفها إلى جانب السعودية في مواجهة هذا الإجرام والاستهداف لعقيدة الأمة. وتقدمت الحركة بالتعزية للمملكة والشعب السعودي وأسر الضحايا. وأضافت: "ندعو الله أن يحفظ السعودية من كل سوء وأن يقدر لها ولسائر بلاد العرب والمسلمين الأمن والخير والاستقرار". ووقعت 3 تفجيرات "انتحارية" في ثلاث مدن سعودية، على مدار يوم الإثنين، أحدها قرب القنصلية الأمريكية في جدة (غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري"، والثاني قرب الحرم النبوي في المدينةالمنورة (غرب) وأسفر عن مقتل "الانتحاري" منفذ الهجوم و4 من رجال الأمن، والثالث قرب مسجد في القطيف شرق المملكة، ونتج عنه سقوط 3 قتلى (لم تعرف هويتهم)، حسب بيان لوزارة الداخلية السعودية.