بدأ محمد خضير الرئيس الجديد للهيئة العامة للاستثمار، في التواصل مع كافة الأجهزة في الدولة من أجل الوصول لحلول عملية واضحة لحل الأزمات والمعوقات، التي يواجهها المستثمرين في هذه المنطقة علاوة على دراسة حلول سريعة لوضع نويبع طابا على خريطة الاستثمار العالمية من أجل عودة الأنظار إليها على الصعيد السياحي والاستثماري. وقال خضير، في تصريحات صحفية، إنه اجتمع قبل يومين مع أعضاء جمعية مستثمري نويبع طابا بحضور كل من المهندس سامي سليمان رئيس الجمعية، وهاني جاويش نائب رئيس الجمعية، إضافة إلى مجدي النبراوي رئيس قطاع الاستثمار في المحافظات وسامح همام عضو المكتب الفنى لرئيس الهيئة، والذي استمر في مقر الهيئة العامة للاستثمار لمدة ساعتين تقريبا، وذلك في أول اجتماع له مع مستثمرين منذ توليه المسؤولية قبل أسبوعين. وكان خضير، فاجأ مستثمري نويبع طابا، بطرح حلول فورية وسريعة لمشكلات عالقة منذ عشرات السنين، من خلال رؤية وطنية واضحة المعالم الاستثمارية كان يفتقدها أغلب المسؤولين المتعاقبين. ومن جانبه قال سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري نويبع طابا، إن تلك المنطقة تعتبر أهم المناطق الحيوية جذبا للسياحة في مصر وهي البوابة الوحيدة التي كان يدخل من خلالها 25% من سياحة مصر، ورغم ذلك هي محرومة من أي دعم حكومي علاوة على هروب البنوك الوطنية من إتمام التزاماتها مع الفنادق والقرى السياحية هناك. وأوضح سامي، أنه سيقدم حزمة من المشروعات الجديدة لإنعاش تلك المنطقة، إضافة إلى الحلول الواضحة للأزمات العالقة للتعاون مع أجهزة الدولة في حل المشاكل المتراكمة، كما سيكون للجمعية دور وطني واقتصادي وأمني ونتمني مشاركة كل من البنك المركزي في حلول غير تقليدية لحل أزمات التمويل للمشروعات في نويبع طابا. وأضاف هاني جاويش نائب رئيس الجمعية وأحد كبار المستثمرين في نويبع طابا، أن المنطقة تحتوي على بنية تحتية رهيبة وبها ما يقرب من 70 فندق تحت الإنشاء منهم 28 فندق وقرية سياحية جاهزين للعمل إلى أن هناك معوقات ومشاكل من أجهزة الدولة تحول دون ذلك، مشيرًا بأن عدد الفنادق التي ما تزال تعمل في المنطقة لا يتجاوز عددها 7 فقط من إجمالي المنشئات السياحية في نويبع طابا.
