قال اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، إن المحافظة مرّت بأسود أيام في تاريخ نضالها يوم السبت الماضي، حيث فقدت أكثر من 32 ضحية، واستمرت المأساة حتى يوم الأحد، وسيطرت حالة من الرعب على المدينة، بسبب إطلاق نار عشوائي على الناس وعلى أقسام الشرطة ليحدث ترويع للمواطنين. وحول تفويضه لتخفيف الحظر المفروض على المدينة من عدمه، أضاف عبد الله في مكالمة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة" على فضائية "أون تي في"، "الرئيس طبقا لصلاحياته وطبقا للدستور، له السلطة أن يفوض من يراه ليكون نائبا للحاكم العسكري، فحظر التجول ليس الهدف منه السيطرة على أهل بور سعيد ولكن المحافظة على أرواح المواطنين، والقبض على المندسين البلطجية". وتابع "بكرة هبدأ اتصالاتي بخصوص صلاحياتي، ولن اتخذ قرارا بمفردي ولكن سأشرك المواطنين معي في كيفية إجراءات خفض الحظر من عدمه، وكل الاحتمالات واردة وستكون محور اجتماعنا غدا". وحول خرق أهالي بور سعيد للحظر المفروض، قال "أهالي بورسعيد نزلوا مظاهرات سلمية تماما ولابد أن نفرق بين أهل بورسعيد والعناصر المندسة التي تثير الزعر، دونما أي خسائر او احتكاكات، فنحن نحمي المظاهرات السلمية لأنها حق أصيل".