تستضيف الكويت، بعد غد، مؤتمرًا دوليًا للمانحين، ترعاه الأممالمتحدة بهدف جمع مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار، لصالح حوالي خمسة ملايين سوري يعانون بشكل مباشر جراء النزاع الدامي المستمر منذ سنتين. ويأتي "المؤتمر الدولي لإعلان التعهدات الإنسانية من أجل سوريا" فيما تستعد الأممالمتحدة لإطلاق عملية انسانية ضخمة، لتوفير احتياجات أساسية لحوالي أربعة ملايين سوري يعانون من الأزمة داخل الأراضي السورية. وستستخدم الأموال التي ستجمع أيضًا لتقديم الإغاثة لحوالي 650 ألف سوري، لاجئين في الدول المجاورة خلال الأشهر الستة المقبلة، فيما تتوقع الأممالمتحدة أن يتضاعف عدد اللاجئين بحدود شهر يونيو المقبل. وسيفتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، المؤتمر الأول من نوعه، في وقت أكدت وسائل إعلام كويتية رسمية أن دولة الكويت الغنية بالنفط، ستعلن خلال المؤتمر عن "منحة سخية" قدرتها بعض التقارير الإعلامية بنصف مليار دولار. وقبل يوم من المؤتمر، ستعقد حوالي 60 منظمة خيرية وإنسانية اجتماعًا للهدف نفسه، بحسبما أفاد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عبدالله المعتوق. وذكرت صحف كويتية أن حوالي 60 دولة يفترض أن تشارك في المؤتمر الذي يستمر يومًا واحدًا، بما في ذلك روسيا وإيران، وهما الدولتان الأساسيتان الداعمتان لنظام الرئيس بشار الأسد.