مقتل مدني في هجوم لمسلحين على مطار عدن في جنوب اليمن

قتل مدني، اليوم، في اشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية ومسلحين هاجموا مطار عدن في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وأوضح المصدر، أن 20 مسلحا حاولوا فجر الاثنين اقتحام المطار للمطالبة بالإفراج عن جهادي "غربي" أوقف نهاية مايو.
وأضاف أن اشتباكات دامت لنحو ساعة ونصف الساعة، اندلعت عند مدخل المطار بين القوات الأمنية والمسلحين، ما أدى لمقتل مدني برصاصة طائشة.
وأشار المصدر إلى المسلحين كانوا بزعامة أحد أقارب جهادي غربي، كان من ضمن 7 يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش"، أوقفتهم القوات الحكومية اليمنية في 28 مايو الماضي.
وكانت القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، طردت في يوليو الماضي من عدن وأربع محافظات جنوبية أخرى، المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
إلا أن عدن التي أعلنها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين في سبتمبر 2014، شهدت منذ استعادة السيطرة عليها، تناميا في نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيمات جهادية كالقاعدة وتنظيم "داعش".
وأفادت التنظيمات الجهادية من النزاع بين القوات الحكومية والمتمردين لتعزيز نفوذها في جنوب البلاد.
وفي الأشهر القليلة الماضية، بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية بتوفير دعم مباشر للقوات الحكومية ضد الجهاديين، خصوصا في معاقلهم بعدن.
كما شاركت قوات سعودية وإماراتية خاصة، وعدد من الجنود الأميركيين، في دعم عمليات القوات الحكومية لطرد عناصر تنظيم القاعدة من مناطق في ساحل محافظة حضرموت (جنوب شرق) أبريل الماضي.