نشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، تقريرا عن عدد قتلى الهجمات الإرهابية ضد الإسرائلييين خلال العام الماضي، أكد فيه أنه على الرغم من ارتفاع عدد العمليات الإرهابية في الضفة الغربية ضد الإسرائيليين، إلا أنه للمرة الأولى منذ عام 1973، يكون عدد القتلى من المواطنين الإسرائيليين هو الأقل على الإطلاق. وأشار التقرير الأمني الإسرائيلي إلى أن العامل الرئيسي في ارتفاع نسبة الهجوم على الإسرائيليين في الضفة الغربية، هو ما يسمى ب "الإرهاب الشعبي"، والذي يتمثل في إطلاق زجاجات المولوتوف على الإسرائيليين، حيث سُجلت 578 عملية اعتداء في الضفة الغربية تتضمن إطلاق زجاجات مولوتوف وشحنات متفجرة وغيرها، مقابل 320 حالة في 2011. ووفقا لمعطيات "الشاباك"، فإن 10 إسرائيليين فقط هم من لقوا حتفهم في حوادث أمنية، حيث قُتل 6 في عمليات إطلاق صواريخ، واثنين في عملية اعتداء مسلح، واثنين في هجمات إرهابية على الحدود الإسرائيلية المصرية. وتابع: "من المعطيات التي توفرت للجهاز، يتضح أن العام الماضي كان الأكثر على الإطلاق في عدد الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل من داخل قطاع غزة، حيث تم تسجيل حوالي 2327 صاروخ على إسرائيل، وكذلك 230 قذيفة هاون، خاصة مع تزايد وتيرة الصدام خلال عملية "عمود السحاب" العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر الماضي". وأشار التقرير إلى أن 8 صواريخ أُطلقت من داخل سيناء في اتجاه إسرائيل، وكان أغلبها موجه إلى مدينة إيلات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن المسلحين الفلسطينيين في غزة، يقومون بتهريب الأسلحة والصواريخ طويلة وقصيرة المدى من خلال سيناء، مشيرا غلى أن نسبة الهجمات الإرهابية من داخل سيناء ارتفعت في عام 2012، عن العام الذي يسبقه، حيث تم تسجيل حالة هجوم إرهابي واحدة من داخل سيناء في 2011، مؤكدا أنه تم إحباط خمس عمليات تسلل من قبل إرهابيين من سيناء إلى داخل إسرائيل. وعن وحدة مكافحة الإرهاب اليهودي، أشار تقرير "الشاباك" إلى أن العام الماضي شهد انخفاض بنسبة 40% في عدد الهجمات الإرهابية اليهودية ضد الفلسطينيين، حيث تم تسجيل 18 حالة اعتداء مقابل 30 في عام 2011.