الصحافة الإسرائيلية: التحقيق مع مصريين اخترقوا الجدار الفاصل على الحدود.. و"الشاباك" يخصص قسماً لرصد العمليات المسلحة من مصر.. وآلاف المتطرفين يقررون الزحف نحو الأقصى ب"برؤوس الأغنام" الأحد المقبل

الإذاعة العامة الإسرائيلية
آلاف المتطرفين اليهود يقررون الزحف نحو الأقصى ب"رؤوس الأغنام" الأحد المقبل
قرر آلاف النشطاء من اليمين المتطرف اليهودى فى إسرائيل إطلاق مسيرة للزحف نحو المسجد الأقصى، باتجاه الحرم القدسى الشريف المبارك، يوم الأحد المقبل من المحطة المركزية بالقدس الغربية.
وخطط المتطرفون اليهود أن يشارك فى هذه المسيرة أكثر من ألفى شخص ينقلون بواسطة عربات، كل عربة بها 20 رأس غنم، وذلك احتجاجاً على عدم التمكن من تقديم القرابين فى موقع الهيكلين المقدسين المزعومين، والتى يزعم اليهود بوجودهما مكان المسجد الأقصى المبارك.
وفى المقابل قررت الشرطة الإسرائيلية فى مدينة القدس المحتلة عدم السماح للمتطرفين بالزحف نحو الأقصى، مؤكدة أن هذه المسيرة قد تؤدى إلى وقوع أعمال شغب.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الشرطة الإسرائيلية قررت أيضا نشر قوات كبيرة ومعززة بالقدس المحتلة، خاصة فى محيط الحرم الشريف يوم الأحد المقبل.
تل أبيب تحذر الإسرائيليين مجدداً من السفر لتونس
جددت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الوزراء الإسرائيلى تحذيرها السابق للإسرائيليين، من مغبة زيارة تونس، وذلك فى ضوء نية عناصر مسلحة القيام باعتداءات ضد أهداف يهودية أو إسرائيلية هناك.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن ذلك يأتى فى غضون الاحتفال التقليدى بعيد "الشعلة" اليهودى المزمع إقامته فى جزيرة "جربة" يومى التاسع والعاشر من الشهر الجارى.
وأضافت الإذاعة العبرية أن مستوى التهديد الذى يتعرض له الإسرائيليون فى تونس، حسب مقاييس هيئة مكافحة الإرهاب، يبلغ الدرجة الثالثة من أصل أربع درجات، ما يعنى وجود تهديد ملحوظ ومحدد للإسرائيليين بتونس.
صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: المصريون الذين اخترقوا الجدار الفاصل على الحدود معتقلون لدى الجيش الإسرائيلى
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجموعة من المتسللين المصريين الذين اخترقوا الجدار الفاصل، والذى تم تشييده على الحدود المصرية – الإسرائيلية، معتقلون لدى الجيش الإسرائيلى، بعد مطاردتهم، ودخولهم لمناطق يسيطر عليها قوات الجيش، وأنهم يخضعون حاليا للتحقيق.
وأشارت "يديعوت" إلى أن مصادر عسكرية داخل الجيش الإسرائيلى أكدت حدوث عملية اختراق للجدار الجديد من جانب مجموعة من المتسللين المصريين، قبل عدة أسابيع، مؤكدة أنها ليست المرة الأولى التى يحاول المتسللون اختراق هذا الجدار، إذ جرت محاولات سابقة ولكنها باءت بالفشل جميعاً.
وأضافت الصحيفة العبرية أن قدرة المتسللين على اختراق هذا الجدار الذى شيد وفقا لمعايير عالية الجودة، ومواد اعتقد الجيش الإسرائيلى بأنها لن تكون سهلة الاختراق، تثير قلق قيادة الجيش، وخاصة لاعتقاد المستويين السياسى والعسكرى فى إسرائيل، أن هذا الجدار سوف يضع حداً لعمليات التسلل من الأراضى المصرية نحو إسرائيل.
الجدير بالذكر أن قرار بناء الجدار، والتسريع فى إنجازه، جاء فى أعقاب العملية العسكرية التى جرت على طريق رقم 12 المحاذى للحدود المصرية، والتى أوقعت ثمانية قتلى إسرائيليين ونحو 30 مصاباً، وقد جاء هذا الجدار رداً على عمليات التسلل لمجموعات فلسطينية أو مصرية للقيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل.
الشاباك يخصص قسماً لرصد العمليات المسلحة من مصر على إسرائيل
خصص تقرير جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" لشهر إبريل الماضى لأول مرة قسماً لرصد العمليات ضد إسرائيل، والتى انطلقت من سيناء، حيث سجل إطلاق صاروخين من شبه جزيرة سيناء فى مصر على مدينة إيلات فى الخامس من شهر إبريل.
وعن عمليات إطلاق الصواريخ سجل التقرير سقوط عشرة صواريخ على المناطق الإسرائيلية خلال شهر إبريل 2012، منها صاروخان انطلقا من شبه جزيرة سيناء على إيلات، مقابل 173 صاروخا، و35 قذيفة هاون فى شهر مارس من خلال 156 عملية.
وسجل التقرير الذى نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية هبوطاً فى عدد العمليات التى وجهت ضد أهداف إسرائيلية بعد التصعيد الذى شهده شهر مارس الماضى مع قطاع غزة.
وفى التفاصيل رصد تقرير شهر أبريل وقوع 70 عملية استهدفت إسرائيل، مقابل 229 عملية فى شهر مارس الذى سبقه من العام الجارى، حيث تركز الهبوط فى العمليات المنطلقة من قطاع غزة، حيث رصد وقوع تسعة عمليات مقابل 157 عملية فى شهر مارس و31 عملية فى شهر فبراير الذى سبقه.
وسجل الهبوط فى العمليات ضد تل أبيب أيضاً فى مناطق الضفة الغربية، حيث وقعت 36 عملية مقابل 43 عملية فى شهر مارس، بينما وقعت 24 عملية فى القدس، مقابل 29 عملية فى شهر مارس الذى سبقه.
وحول نتائج العمليات كشف التقرير عن إصابة ثلاثة إسرائيليين نتيجة عمليات طعن استهدفتهم فى القدس، وعمليتين وقعتا فى 19 من إبريل فى منطقة كفار سابا، والثالثة حدثت فى 14 من نفس الشهر.
الغواصة النووية الرابعة "دولفين" فى طريقها لشواطئ إسرائيل من ألمانيا
ذكر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية أودى شنى وصل مؤخراً إلى العاصمة الألمانية برلين، لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسئولين فى وزارة الدفاع الألمانية، لبحث مواصفات الغواصة الرابعة من طراز "دولفين"، وتحديد موعد لإبحارها نحو الشواطئ الإسرائيلية.
وأوضحت "يديعوت" أن تصنيع الغواصات الإسرائيلية يجرى فى ألمانيا بسرية تامة، وتحت حراسة شديدة يوفرها عناصر من وزارة الدفاع الإسرائيليين، وممثلون عن سلاح البحرية الإسرائيلية والصناعات الأمنية المتواجدون بشكل دائم فى ألمانيا.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن شركة (HDW) المصنعة للغواصة الألمانية، أنهت من تصنيعها قبل نحو شهرين ونصف، وكان من المقرر أن يتم تسليم الغواصة لإسرائيل بعد إجراء تجربة إبحار ناجحة لها فى مدينة كيل الألمانية.
وتتمتع الغواصات الألمانية من نوع "دولفين" بالقدرة على الغوص لمسافات عميقة تحت الماء، والإبحار لمسافات طويلة جدا تصل إلى نحو 4500 ميل بحرى، وبسرعة تصل 20 عقدة، وهى مؤهلة لحمل رؤوس حربية نووية.
وكانت ألمانيا قد سلمت إسرائيل ثلاث غواصات من طراز دولفين، من أصل أربع أخرى اتفق الجانبان عليها، بين عامى 1999 -2000، حيث مولت ألمانيا ثلث كلفة هذه الغواصات.
الجدير بالذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، كان قد وصل إلى ألمانيا قبل نحو شهرين لبحث صفقة تزويد إسرائيل بغواصة سادسة من طراز دولفين، على أن تمول ألمانيا جزءاً من تكاليف تصنيعها.
صحيفة معاريف
شاذ جنسياً يرشح نفسه لانتخابات الكنيست لأول مرة
أعلن ممثل الشواذ فى حزب "العمل" الإسرائيلى دان سليفر عن ترشيح نفسه عن قائمة حزب العمل فى الانتخابات القادمة للكنيست الإسرائيلى.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن هذه هى المرة الأولى التى يرشح فيها شاذ جنسياً من حزب العمل نفسه لانتخابات الكنيست، مشيرة إلى أن رئيسة حزب العمل شيلى يحيموفيتش أعطت موافقتها ل"سليفر" ليرشح نفسه عن قائمة الحزب.
ويعد سليفر البالغ من العمر 35 عاماً، والحاصل على درجة الماجستير فى العلوم السياسية، عضواً فى حزب العمل منذ سبعة أعوام.
إسرائيل تنتهى من بناء منشئات الغاز بالبحر المتوسط قبل أغسطس 2013
قرر المجلس الإسرائيلى للتخطيط والبناء أنه يجب الانتهاء من خطوات التخطيط والتصميم لمواقع الغاز المستقبلية فى البحر والبر، والتى ستسهم فى معالجة الغاز الطبيعى الواصل بين حقل الغاز "تمار و"دليت" فى أغسطس عام 2013، وليس فى نهاية عام 2014، لتعويض النقص فى الغاز المصرى.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن أزمة الغاز المستمرة فى إسرائيل وقرار إلغاء صفقة تصدير الغاز المصرى هما سببان رئيسيان فى إصدار هذا القرار من قبل المجلس.
وأضافت الصحيفة العبرية أن هذه القرار جاء أيضا بعد رحلة تجوال طوارئ لأعضاء المجلس الإسرائيلى، بحضور مدير عام وزارة الطاقة والمياه ورئيس طاقم المصممين، والذين مروا باستطلاع مكثف بما يخص مجال الكهرباء.
الجدير بالذكر أن الغاز الطبيعى المكتشف حديثا فى إسرائيل من المفترض أن يبدأ بالتدفق فى إبريل 2013، إلا أنه سيتم تدفق الغاز فى البنية التحتية الموجودة فى جنوب إسرائيل حتى الانتهاء من إنشاء المواقع الجديدة.
إسرائيل تتنصت على محادثات لاسلكية بين طيارين أتراك
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلاً عن إحدى الصحف التركية، أن إسرائيل استطاعت التنصت على محادثات بين طيارين أتراك خلال رحلة طيران تدريبية، مشيرة إلى أنه وفى أعقاب ذلك قررت السلطات التركية تشفير كافة المحادثات التى جرت خلال التدريب.
وحسب الصحيفة التركية، فإن إسرائيل استطاعت التنصت على المحادثات خلال التدريبات العسكرية، فى قاعدة سلاح الجو التركى فى كونيا، بهدف العثور على تفاصيل بشأن خطط التدريبات للجيش التركى واستراتيجية الطيران بالنسبة للأتراك.
وقالت معاريف إن معلومات استخباراتية وصلت الجيش التركى تقول إن إسرائيل تنصتت على محادثات طيارين فى إحدى القواعد العسكرية، مشيرة إلى أن الجيش التركى بدأ وعلى الفور فى العمل بتحصين المحادثات من خلال المباشرة فى تطوير برمجيات مشفرة خاصة.
الجدير بالذكر أنه وخلال العامين الماضيين ألغيت اتفاقات عسكرية بين البلدين، خاصة بعد تدهور العلاقات بينهما على خلفية حادثة سفينة مرمرة فى مايو عام 2010، كانت من المفترض أن تتضمن التعاون بين الجيوش وتدريبات قوات مشتركة.
صحيفة هاآرتس
48% من المجندين الإثيوبيين يدخلون السجن العسكرية فى إسرائيل
كشف التقرير الإجمالى الصادر عن الجيش الإسرائيلى عام 2011 أن 48% من المجندين الإثيوبيين يدخلون السجن العسكرية، وأن هناك هبوطاً طفيفاً جداً طرأ عام 2011 على هذا المؤشر مقابل نتائج عام 2010، حيث بلغ 53%، وهو يشكل الضعفين عن باقى الشرائح التى تخدم فى الجيش.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه على الرغم من المعطيات العالية التى تشير إلى ارتفاع نسبة المجندين من الطائفة الإثيوبية، الذين يدخلون السجون الإسرائيلية، إلا أنه طرأ هبوط طفيف جداً عام 2011 على هذا المؤشر بنسبة 5% مقابل العام الماضى 2011.
وتعزى جمعيات ومنظمات اجتماعية فى الجيش الإسرائيلى هذا الارتفاع بسبب الوضع الاقتصادى الصعب الذى تمر به هذه الطائفة داخل إسرائيل، وإلى صعوبة انخراط الإثيوبيين مع باقى الشرائح فى "إسرائيل".
وقال مسئولون فى الجيش الإسرائيلى إن نسبة من يودعون فى السجن العسكرى لمرة ثانية لذات التهمة هو عال جداً، وغالبية التهم تدور حول التهرب من الجيش ومخالفة الأوامر والسلوكيات غير الائقة، موضحين أن سبب ارتفاع هذه الظاهرة وسط أبناء هذه الطائفة هو الوضع الاقتصادى الصعب، وهو السبب الرئيسى.
يذكر أن "هاآرتس" نشرت فى شهر ديسمبر الأخير تقريراً استطلع أوضاع أبناء الطائفة الإثيوبية، وتبين من خلالها أن ربع المجندين الإثيوبيين يهربون من الجيش، وعملياً لا ينهون خدمتهم العسكرية، ويهربون للعمل من أجل الحصول على المال، ولذلك يودعون فى السجن العسكرى للحفاظ عليهم.
ويشار إلى أنه منذ عام 2008 يطبق الجيش الإسرائيلى خطة خماسية متواصلة لاستيعاب جنود من أصول أثيوبية، وتحتوى الخطة على دورات تأهيل للجيش من بينها التحضير للخدمة العسكرية فى وحدات ميدانية خاصة للمهاجرين، ولكن تبين أنهم حصلوا على مستوى متدنى فى اختبارات هذه الدورات.
وتضمنت الخطة أيضاً تدريبات من أجل إعداد طواقم قيادة قادرة على التعامل مع أبناء الطائفة الإثيوبية، ومعرفة كيفية التعايش معهم وطرق حياتهم، ويقولون فى الجيش إن هذا العام 2011 طرأ ارتفاع ملموس على عدد أبناء الطائفة الإثيوبية الذين تم إعدادهم كجنود إدارة تطوير خدمة المهاجرين العسكرية.