«البعثة الدولية» ترصد انتخابات «النواب» ب«29 متابعًا» من 9 جنسيات    تعددت الأسماء والطريقة واحدة.. آن الرفاعي وبسمة بوسيل تواجهن الطلاق ب«البيزنس» (تقرير)    ترامب: ناقشت مع الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط    ستيفن صهيونى يكتب: الفضيحة التي هزت أركان الجيش الإسرائيلي    مقتل شخصين إثر تحطم طائرة إغاثة صغيرة في فلوريدا بعد دقائق من إقلاعها    موعد مباراة السعودية ضد مالي والقنوات الناقلة في كأس العالم للناشئين    انيهار جزئي في عقار بحي وسط المنيا    بصورة "باي باي" ل ترامب، البيت الأبيض يرد على فيديو إلهان عمر بشأن ترحيلها من أمريكا    «متحف تل بسطا» يحتضن الهوية الوطنية و«الحضارة المصرية القديمة»    أبرزها "الست" لمنى زكي، 82 فيلما يتنافسون في مهرجان مراكش السينمائي    إقامة عزاء إسماعيل الليثي.. غدًا    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    الحوت، السرطان، والعذراء.. 3 أبراج تتميز بحساسية ومشاعر عميقة    ريم سامي: الحمد لله ابني سيف بخير وشكرا على دعواتكم    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    أهمهما المشي وشرب الماء.. 5 عادات بسيطة تحسن صحتك النفسية يوميًا    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليبرمان يتطاول على مصر والدول العربية ويعتبر رد المشروع العربى ضد "النووى" الإسرائيلى انتصاراً.. تل أبيب تجرى محادثات فى نيويورك حول بناء المستوطنات
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 09 - 2010


الإذاعة العامة الإسرائيلية
واشنطن تحث تل أبيب ودمشق على استئناف المفاوضات بينهما
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكة أعلنت أنها ستعمل على النهوض بعملية سلمية بين كل من إسرائيل وسوريا.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، جيفرى فيلتمان، إن الإدارة الأمريكية معنية بإحلال سلام شامل فى منطقة الشرق الأوسط، وهى ترى أنه يجب أن تشمل هذه العملية سوريا أيضاً.
وأضاف فيلتمان، أن هناك العديد من نقاط الخلاف بين واشنطن ودمشق ولكن الإدارة الأمريكية ترى من مصلحتها تشجيع مفاوضات إسرائيلية سورية ستؤدى إلى إحلال سلام شامل.
وأشار المسئول الأمريكى إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، ستعبر عن هذا الموقف خلال اجتماعها المرتقب بعد غد، الاثنين، على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع وزير الخارجية السورى وليد المعلم.
الأردن يضع شروطاً جديدة على دخول السياح الإسرائيليين لأراضيها
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن العديد من السياح الإسرائيليين الذين أرادوا قضاء أيام عطلة الأعياد فى الأردن اضطروا إلى العودة لمنازلهم مرة أخرى بسبب شروط جديدة وضعتها السلطات الأردنية على دخولهم للأردن.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية، أن السلطات الأردنية تلزم السياح الإسرائيليين بالدخول فى مجموعات من 5 أشخاص على الأقل وباستئجار خدمات المرشدين السياحيين المحليين.
وأوضحت الإذاعة أنه قد تم إبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بالشروط الأردنية الجديدة إلا أن تل أبيب لم تعقب حتى الآن على ذلك، حيث قالت سلطة المعابر الإسرائيلية إنها لا تنوى فى الوقت الراهن إعادة رسوم العبور التى أخذت من السياح.
صحيفة يديعوت أحرونوت
ليبرمان يتطاول على مصر والدول العربية ويعتبر رد المشروع العربى ضد "النووى" الإسرائيلى انتصاراً على التطرف والنفاق
تطاول وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد، أفيجادور ليبرمان، بشكل استفزازى على كل من مصر والدول العربية التى قدمت أمس مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية يلزم تل أبيب بالانضمام للمعاهدة الدولية للحظر من انتشار الأسلحة النووية بالشرق الأوسط وفتح مفاعلاتها بما فيها مفاعل "ديمونة" أمام المراقبين الدوليين، قائلا، "إن رد مشروع القرار العربى يعد بمثابة انتصار هام للموقف الإسرائيلى ضد التطرف والنفاق"، على حد زعمه.
وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن كل من الرئيس الإسرائيلى، شيمون بيريز، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، رحبا بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وشكرا الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبى ودولا صديقة لإسرائيل أخرى على موقفها المؤيد لإسرائيل.
وأعرب نتانياهو عن ارتياحه لرد الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشروع القرار العربى الذى كان يهدف إلى إلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع نشر الأسلحة النووية، قائلا، "إنه يثمن الجهود الأمريكية وموقفها الرافض للمسعى العربى العنيد".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن نتانياهو قام بإجراء سلسلة من المكالمات الهاتفية "الماراثونية" مع زعماء من دول أمريكا الجنوبية وأفريقيا أقنعهم بتغيير الموقف لصالح إسرائيل فى اللحظة الأخيرة.
وأوضحت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة للصحيفة أن نتائج التصويت تعد مؤشرا على تصدى دول بارزة مستقبلا لأى محاولة لطرح قضايا سياسية وليست مهنية بحتة لمناقشتها فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على حد زعمهم.
وأشارت يديعوت إلى أنه كانت قد عارضت 51 دولة فى جمعية الوكالة الدولية مشروع القرار العربى بينما أيدته 46 دولة وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
أولمرت يدعو إلى إنشاء وصاية دولية تضم "السعودية" و"الأردن" و"أمريكا" على الأماكن المقدسة بالقدس
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، دعا إلى إنشاء وصاية دولية على المناطق التى تضم الأماكن المقدسة فى مدينة القدس فى حال أصبحت القدس الشرقية التى لا تضم أحياءً يهودية عاصمة للدولة الفلسطينية، داعيا أيضا إلى حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين فى إطار المبادرة العربية وخارطة الطريق، مؤكدا على ضرورة أن تبنى الحكومة الإسرائيلية مواقفها فى المفاوضات على ضوء هذه المقترحات.
وقال مصدر إسرائيلى مقرب من أولمرت لصحيفة يديعوت أحرونوت، وجيرزواليم بوست الإسرائيليتين، إن أولمرت عرض هذه المقترحات على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أثناء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية التى استمرت عامين خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، مشيرا إلى أن فرض وصاية دولية على المناطق التى تضم أماكن مقدسة هو "تصحيح للوضع الراهن بما يعنى عدم خضوع تلك المنطقة لسيادة إسرائيل أو الدولة الفلسطينية" كما تعنى "تخلى إسرائيل عن سيادتها على حائط البراق والحرم القدسى الشريف مع السماح التام لكل أصحاب الديانات بالدخول إلى هذه المناطق بمن فيهم اليهود".
وقال المصدر، إن أولمرت عرض على عباس تشكيل لجنة وصاية دولية كجزء من حل دائم، وأنه اقترح أن تضم لجنة الوصاية الدولية إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والسعودية والأردن، مشيرا إلى أن هذه الأفكار قد لاقت قبولا لدى الأمريكيين والأوروبيين.
وعبر أولمرت عن حزنه لأن قضية تجميد الاستيطان تهدد استمرار المفاوضات، مطالبا إسرائيل بإعادة التركيز على قضايا الخلاف الأساسية بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث حدد قضايا الخلاف الرئيسية بخمسة مواضيع أولها الحدود والتى تساءل عما إذا كانت ستتضمن انسحاب إسرائيل من بعض الأراضى فى القدس.
وعن وضع الأحياء غير اليهودية فى القدس، تساءل أولمرت عما إذا كانت هذه الأحياء، بالإضافة إلى حى" الشيخ جراح"، ستصبح فى النهاية عاصمة للدولة الفلسطينية، وقال إن كل ذلك سيعتمد على افتراض أنه سيكون هناك اتفاق يتعلق بالحدود استنادا إلى خطوط عام 1967.
وبالنسبة لقضية اللاجئين، تساءل أولمرت عما إذا كان القادة الفلسطينيون والإسرائيليون سيقبلون بحل هذه القضية الحساسة فى إطار المبادرة العربية والتى هى بالطبع جزء من "خارطة الطريق" التى وافقت عليها كل الأطراف، متسائلا أيضا عما إذا كان الفلسطينيون مستعدين لاحترام متطلبات إسرائيل الأمنية التى تضمنتها النقاط الثمانية التى وضعتها الحكومة الإسرائيلية بموافقة الإدارة الأمريكية.
قائد عسكرى إسرائيلى يهدد باغتيال جميع قادة حماس فى الحرب المقبلة على غزة
هدد العميد فى الجيش الإسرائيلى، إيال ايزنبورج، قائد كتيبة غزة بالجيش، باغتيال جميع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فى حال نشوب حرب جديدة على قطاع غزة، مضيفا أن الحرب القادمة ستكون حربا أصعب وأقوى مع عملية الرصاص المصبوب.
وأضاف ايزنبورج خلال حديثه مع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، "الآن لدينا جميع الأسلحة وهى متنوعة وجميعها أسلحة مشرعة الاستخدام وجزء منها مخصص لاغتيال قادة حماس"، مؤكداً أن الجيش لن يتردد فى استخدام الأسلحة ضد قادة حماس، مضيفا أنه فى الفترة الأخيرة رصد الجيش عدة محاولات من قبل الفصائل الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضخمة ضد الجنود الإسرائيليين مع التأكيد عن محاولات لتنفيذ عمليات أسر جنود إسرائيليين، بالإضافة لرصد الجيش أنفاقا ما زالت قيد الإنشاء الهدف من بنائها تنفيذ عمليات وخطف جنود إسرائيليين.
ودعا القائد العسكرى خلال حديثه ل يديعوت الجنود الإسرائيليين قائلا، "إياكم أن تناموا خلال فترة الحراسة، ابقوا يقظين، فعلينا أن نبقى طوال الوقت مستعدين، لأنه بدون شك ستقع مواجهة عسكرية أخرى صعبة جدا ولكن لا أتنبأ وقت حدوثها ولكن تلك الحرب آتية لا محالة مع حماس".
وأضاف ايزنبورج، أن تل أبيب تمر بمرحلة حساسة جدا فكلما استمرت عملية التفاوض فإن حماس تشعر بأنها ليست جزءا من القضية مما يجعلها تغير نهجها نحو ارتفاع فى عدد العمليات ضد إسرائيل، ولن تتحول حماس إلى محبة لإسرائيل وهى لم تعترف بها لذلك، داعيا قادة حماس ألا يستفزوا الجيش عسكريا لأن إسرائيل لن تتردد باستخدام السلاح إن حاولت حماس ذلك.
وأشار إلى أن حركة حماس ستطلق صواريخ على المدن الإسرائيلية وستقع إصابات فى صفوف المستوطنين، معتبرا حماس هى المسئولة الأولى عن أى شىء يحدث فى غزة، زاعما أن حماس أثبتت فى الماضى قدرتها لمنع إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون لذلك هى المسئولة، ولذلك عندما تطلق صواريخ أو قذائف هاون تقوم إسرائيل بإرسال الرسالة لحماس عبر استهداف أهداف فى غزة ومنطقة الأنفاق، حيث تعد تلك الغارات بمثابة رسالة لحماس.
وحول حجم قوة حماس العسكرية، زعم المسئول العسكرى الإسرائيلى أنه بعد انتهاء الحرب على غزة تواصل حماس تخزين الأسلحة وتواصل التدريبات والحصول على دعم من إيران وحزب الله، قائلا، إن وقعت حرب أخرى فإن صواريخ حماس ستصل لمدن داخل إسرائيل وهذا ليس سرا بأن حماس تعكف للحصول على صواريخ تصل لمنطقة جوش دات وتل أبيب"، موضحاً أن الجيش لن يقف مكتوف الأيدى إذا أطلقت حماس ما لديها من صواريخ.
وحول حصيلة العمليات الفدائية التى وقعت عام 2010 قال ايزنبورج، فى عام 2010 قتل 30 مسلحا فلسطينيا ووقعت 100 عملية بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة وتم زرع 60 مرة عبوات ناسفة قرب السياج و350 عملية إطلاق صواريخ وقذائف هاون، مضيفا أن حصيلة عدد العمليات يعتبر بنسبة 10% مقارنة مما كانت علية تلك العمليات قبل "الرصاص المصبوب".
صحيفة معاريف
تل أبيب تجرى محادثات "ماراثونية" فى نيويورك للتوصل إلى تفاهمات حول البناء فى المستوطنات
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن كل من وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك، ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلى للشئون السياسية، إتسحق مولخو، يجريان سلسلة محادثات ماراثونية فى نيويورك مع مسئولين فى الإدارة الأمريكية ورؤساء فريق التفاوض الفلسطينى فى مسعى للتوصل إلى تفاهمات حول استمرار البناء فى الضفة الغربية بعد انتهاء سريان مفعول قرار التجميد غدا، الأحد، الموافق 26 من الشهر الجارى.
وأوضحت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة للصحيفة أن الهدف من تلك المحادثات هى منع نسف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وتمكين رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، من التصرف وفقا للاحتياجات السياسية والائتلافية التى تلزمه بمواصلة أعمال البناء.
جنرال أمريكى يحث أمن السلطة الفلسطينية على تدمير البنية التحتية للمقاومة وتجريدها من السلاح
تعهد الجنرال الأمريكى دايتون بأن بلاده ستدعم حرس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حتى تتسنى له السيطرة تماما على كل الأراضى بالضفة الغربية ومداخلها ومخارجها.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن دايتون كشف النقاب عن برنامج تدريبى مكثف خلال الأسابيع المقبلة لتدريب وتأهيل قوات الرئاسة والحرس الفلسطينيين، مشيرا إلى أن هذا التدريب سيجرى بتعاون الحكومة الأردنية وفى معسكرات خاصة بالأردن.
وقال دايتون، خلال تخريج دفعة من المتدربين فى منطقة "الموقر" الأردنية، إن برنامج التأهيل سيؤدى لتدريب 5 كتائب، مشيرا إلى أن أربع كتائب حرس عسكرية وأمنية ستتلقى التدريب المناسب لكى تعود وتقوم بواجبها فى الضفة الغربية.
رئيس الشاباك يشعر بالصدمة بعد الكشف عن شبكة ضخمة من العملاء داخل غزة
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك"، يوفال ديسكن، شعر بالصدمة بعد الكشف مؤخرا عن شبكة ضخمة للعملاء الإسرائيليين الذين تم زرعهم داخل قطاع غزة.
وأضافت المصادر، أن كل من ديسكن وقادة جهاز "الشاباك" اجتمعوا مؤخرا فى إحدى مقرات جهاز الشاباك ليتابعوا عن كثب اللقاء الصحفى لجهاز الأمن الداخلى التابع لحركة حماس فى غزة والذى كشف خلاله عن تلك الشبكة وعدد كبير من العملاء فى القطاع.
وكشفت المصادر عن أنه قد أصيب يوفال ديسكن وقادة الشاباك بالصدمة مما شاهدوه وسمعوه حيث إن هذه هى المرة الأولى التى يتم خلالها الكشف عن دفعة كبيرة ومرة واحدة عن هذا العدد، حيث إنه خلال سنوات الانتفاضة الأولى كان يكشف عن عميل واحد فقط كل فترة.
صحيفة هاآرتس
إسرائيل تضم غواصتين نوويتين جديدتين لسلاحها البحرى.. ومصادر غربية تعتبر مرور الغواصات فى "قناة السويس" منذ شهور استعداداً لنشرها فى الخليج العربى
تناولت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، فى تقرير مطول لها، الغواصات الموجودة لدى سلاح البحرية الإسرائيلى، مشيرة إلى ما أسمته ب"الانقلاب الإستراتيجى العسكرى" خلال السنوات العشر المقبلة، تبدأ بامتلاك إسرائيل لغواصتين جديدتين من طراز "دولفين" المتطورة خلال السنتين المقبلتين، وزيادة القوى البشرية العاملة فيها من 3 طواقم إلى 10 طواقم حتى العام 2018، ما يعنى إمكانية تنفيذ عدد أكبر من المهمات بعيدة المدى.
وأضافت هاآرتس، أنه فى السنوات الأخيرة، وخاصة مع رفع وتيرة "الحرب السرية" على إرسال السلاح من إيران إلى حزب الله وحماس، فإن سلاح البحرية يأخذ مكان سلاح الجو كذراع حقيقى للجيش.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر غربية قولها، إن المهام الحقيقة للغواصات تتمثل فى جمع المعلومات الاستخبارية والحرب البحرية التقليدية، وأن ثلاث منها مزودة بصواريخ "توربيدو" ووسائل لإطلاق صواريخ موجهة تحمل رؤوسا نووية، مضيفة أن إبحار غواصة "دولفين" قبل عدة شهور فى قناة السويس اعتبر على أنه فى إطار الاستعدادات لنشر غواصات إسرائيلية فى الخليج العربى.
وأضافت هاآرتس، أن طبيعة عمل الغواصات تتسم بالسرية، ونقلت عن أحد أفراد الطواقم العاملة فيها قوله إن هناك مهمات كثيرة لا يعرفون ماذا يفترض أن ينفذوا بالضبط، حيث تصدر لهم الأوامر بالوصول إلى نقطة معينة، وأنه فى معظم الحالات لا يدرك الضباط ماذا يفعلون بالضبط إلا بعد انتهاء المهمة.
وأوضحت الصحيفة أن السنوات الأخيرة تشهد إقبالا من قبل الجنود على التجند إلى وحدة الغواصات، حيث يتنافس خمسة مجندين على كل مكان فى الدورة المخصصة، بيد أنه يتراجع ما يقارب 40% منهم عندما يدركون أنهم سيمضون فى الخدمة العسكرية فى هذه الوحدة مدة أربع سنوات ونصف.
وأشارت هاآرتس إلى أنه يطلب من المتدربين فى ال 13 شهرا الأولى مراجعة آلاف الصفحات التى تصف تفاصيل تقنية معقدة فى الغواصة، وتعلم تفعيل المواقع القتالية وإصلاحها فى حال الضرورة فى أعماق البحر، لافتة إلى أن قسما كبيرا من عمل الغواصات يتركز فى مجال جمع المعلومات، ونقلت عن أحد أفراد الطواقم قوله إنه "رغم عدم حصولهم على تفاصيل بشأن القدرات التكنولوجية للرادارات والكاميرات، إلا أنه بالإمكان القول إنه يمكن النظر إلى الأشخاص فى داخل البيوت".
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه يتم مؤخرا إعداد جنود وضباط لتشكيل طاقم غواصة "دولفين" الرابعة، التى ستصل من ألمانيا العام المقبل، حيث ستصل الغواصة الخامسة عام 2012، مضيفة أن سلاح البحرية يعمل على إعداد طاقمين لكل غواصة، وتم مضاعفة القوى البشرية العاملة فى مجال الغواصات ثلاث مرات.
الشرطة الإسرائيلية تغلق مدينة القدس خلال الاحتفالات بعيد "المظلة" اليهودى
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، الجنرال دودى كوهين، أصدر تعليماته بمواصلة الانتشار المكثف للشرطة خلال أيام عيد المظلة اليهودى "سوكوت" فى محيط البلدة القديمة من القدس حيث يتوقع وصول العديد من السياح الإسرائيليين.
ودعا كوهين رؤساء الوسط العربى إلى ممارسة نفوذهم على العناصر المتشددة، حسب زعمه، كى تقتصر نشاطاتهم على إجراءات احتجاجية قانونية فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.