قالت شركة "سنتامين" الأسترالية المالكة لحق امتياز منجم السكرى لإنتاج الذهب فى مصر، إنها سترفع إنتاج مصنعها بحلول يوليو المقبل إلى 325 ألف أوقية، مقابل 250 ألف أوقية حاليا، وذلك مع بدء العمل بالمرحلة الرابعة للمصنع. وقال الكيمائى محمد الحديدي مسؤول مصنع السكرى، فى تصريحات صحفية على هامش جولة تفقدية للمصنع قام بها عدد من الصحفيين المصريين الأحد، إنه بافتتاح المرحلة الرابعة لمصنع السكرى فإن كمية طحن الصخور التى يستوعبه المصنع ستصل إلى 10 ملايين طن فى السنة مقابل 5 ملايين طن حاليا. وأضاف أنه بحلول 2015 ستصل الكمية المنتجة بمنجم السكرى إلى 500 ألف أوقية ذهب. وتقدر تكلفة إنتاج أوقية الذهب بمصنع السكرى ب 700 دولار غير متضمنة دعم الطاقة. وكانت هيئة البترول المصرية قد ألزمت الشركة المحتكرة لمنجم السكرى بدفع مشتريات السولار طبقا للسعر الحر وطالبتها بمستحقات متأخرة تقدر ب403 مليون جنيه وهو ما تعترض عليه الشركة. وقال يوسف الراجحى العضو المنتدب لشركة السكرى والتى تساهم فيها شركة سنتامين الأسترالية إن رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع سوف ينعكس على العائدات التى تحصل عليها الحكومة المصرية. وبناء على أسعار الذهب الحالية، فإن الإيراد السنوى لمصر سوف يزيد سريعا إلى نحو 150-200 مليون دولار فى العام، حيث تحصل مصر على نحو 4 مليار دولار أرباح و450 مليون دولار إتاوة على مدار 20 سنة حسب بيان سابق لشركة "سنتامين"، وقال الراجحى إنه يتوقع استمرار صادرات الذهب بانتظام رغم الصعوبات التى واجهتها الشركة فى الفترة الماضية.