أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن أسفه واستيائه وإدانته الشديدة للعمل الإرهابي المشين إثر عملية احتجاز الرهائن الكبيرة التي جرت في موقع لانتاج الغاز جنوب شرق الجزائر، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الضحايا الأبرياء والخسائر والدمار في المنشآت. وأكد استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي والإجرامي انطلاقا من موقفها المبدئي في رفض الارهاب بكافة أشكاله وأنواعه، مشددا على تضامن دولة الكويت "قيادة وشعبا" مع الاشقاء في الجزائر، مقدما خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، سائلا المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على الجزائر والأمة العربية والإسلامية. وأكد مجلس الوزراء، في اجتماعه الأسبوعي برئاسة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، الذي عقده اليوم في مطار الكويت الدولي، ثقته في أن يمثل هذا اللقاء اسهاما إيجابيا في مسيرة العمل العربي المشترك خاصة في ضوء المتغيرات التي تشهدها المنطقة التي تستوجب توثيق الترابط وتقوية أسس التعاون اقتصاديا واجتماعيا وحماية المصالح العربية المشتركة في مواجهة التحديات المختلفة في الحاضر والمستقبل.