«كذب المنجمون ولو صدفوا».. يبدو أنها ستصدق هذه المرة مع المنجمين، فرقم «13»، أو «رقم النحس» كما يشاع عنه، يبدو أنه لن يمر على مصر والعالم أجمع بسلام، فمنذ الدقائق الأولى لعام 2013، والكوارث تتوالى واحدة تلو الأخرى، لتذهب بآمال العديد من المواطنين، التى علقوها على العام الجديد، إلى أدراج الرياح. التشاؤم من رقم «13»، دفع دولاً كثيرة، لإسقاط هذا الرقم «عمداً» من قوائم الأرقام، فدولة فرنسا، على سبيل المثال، تتخطاه دائماً حتى فى ترقيم المنازل، فبعد الرقم 12 يأتى الرقم 12/2 ثم 14. الرئيس محمد مرسى، الذى وصفه كثير من النشطاء السياسيين بأنه «سيئ الحظ»، لوقوع خمس كوارث للقطارات خلال الستة أشهر الماضية، لازمه الرقم «13» منذ الترشح للرئاسة حتى الآن، فالصدفة جعلته يحتل هذا الرقم فى قائمة الانتخابات الرئاسية، كما أن عام 2013 جاء فى فترة رئاسته التى تمتد إلى أربع سنوات. 16 يناير، يوم لا يمر دائماً على العالم مرور الكرام، ففى السابق شهد حدوث زلازل مدوية فى كل من اليابان وإيران وبنسلفانيا، كما تم اغتيال زعيم الكونغو «رولان كابيلا» فى نفس التاريخ، وفى مصر تم تنصيب محمد بديع، مرشداً عاماً لجماعة الإخوان المسلمين فى عام 2010، حتى جاء ذلك اليوم من عام 2013، ليجتمع اليوم المشهود مع الرقم «النحس»، مخلفاً عشرات القتلى والمصابين جراء حادثى قطار البدرشين وأرض اللواء، وسقوط عقار الإسكندرية، وحريق فى شارع أحمد عرابى. العالم الفلكى الدكتور صلاح محمود يرى أن عام 2013 لم تبدأ كوارثه بعد، وأن ما يحدث الآن هو «أول الغيث»، حسب وصفه، مؤكداً أن كوارث الرقم 13 ستبدأ فى النصف الثانى من العام، وأن الصدفة التى جعلت صاحب الرقم 13 من بين قوائم المرشحين للرئاسة، هو من يفوز ويحكم مصر فى عام 2013، دلالة قوية تشير إلى حالة التعثر المنتظر حدوثها فى منتصف العام الحالى.