أعلن السفير الروسي في دمشق ألكسندر كينشاك، أن الجيش السوري يعتبر القوة الأساسية في الحرب ضد الإرهاب، ويجب مساعدته لكي يقوم بذلك بفعالية، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية. وأشار كينشاك، إلى أن التعاون العسكري الفني يبقى أحد الاتجاهات الأساسية في التعاون مع سوريا، منوها بوجود عقود تجارية، بما في ذلك الاتفاقيات الموقعة سابقا، والموجودة حيز التنفيذ. وقال: "نحن حلفاء في هذه الحرب، ولذلك يهمنا أن يحارب الجيش السوري بفعالية، ولذلك يجب علينا مساعدته في مجال التزويد بالسلاح والذخيرة". وأكد الدبلوماسي الروسي، على عدم وجود أية قيود مهما كانت من جانب الأممالمتحدة على التعاون العسكري الفني مع سوريا، ولم يصدر مجلس الأمن الدولي أي قرار يمنع أو يفرض قيودا على التعاون مع سوريا في المجال العسكري الفني. وأشار إلى أن القتال مندلع منذ أكثر من أسبوع في ريف دمشق بين جبهة النصرة وداعش وبالذات في القدم واليرموك والتضامن، ونوه بأن الغوطة الشرقية وداريا والمعضمية تبقى من المناطق المضطربة في مجال وقف إطلاق النار، "كل هذه المناطق قريبة من مركز العاصمة السورية ولذلك لا يجوز القول إن الأمور جيدة جدا، ولكن الوضع حاليا أفضل مما كان عليه قبل بدء وقف النار". ولم يستبعد السفير "احتمال تأجج الوضع قرب حلب لاحقا لأن الإسلاميين يحاولون تطويق المدينة وهو ما يجبر الجيش على الرد بالشكل المناسب".