سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإنقاذ» تطلب 10 ضمانات لخوض انتخابات «النواب».. و«الإخوان»: تعجيزية مطالب بإعادة تقسيم القوائم و500 ناخب لكل صندوق وحظر الدعاية فى المساجد وإجراء الانتخابات على يوم واحد
تقدمت «جبهة الإنقاذ الوطنى» بتصورها عن قواعد وضمانات نزاهة الانتخابات إلى اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشورى، ويشمل 10 ضمانات، مؤكدة عزمها خوض الانتخابات شريطة توافرها. وتتمثل الضمانات فى إعادة تقسيم القوائم الانتخابية التى تمثل ثلثى مقاعد مجلس الشعب، بحيث تكون لكل محافظة قائمة واحدة، ما عدا المحافظات الخمس الأكبر فى عدد السكان، فتقسم كل منها إلى قائمتين فقط، وتخفيض عدد الناخبين المقيدين فى كل صندوق إلى 500 ناخب فقط، وإجراء الانتخابات على يوم واحد، وإعادة النظر فى صلاحيات اللجنة العليا للانتخابات، لتصبح مسئولة عن العملية الانتخابية بأكملها، إضافة إلى ما يثبت صفة العامل والفلاح مع التضييق فى التعريف بما يحقق الغرض من قصر الترشيح على أصحاب هاتين الصفتين، وتنظيم تمويل الدعاية الانتخابية ووضع حدود قصوى للتمويل، وتحديد كيفية الرقابة عليها والنص على عقوبات محددة عند مخالفتها، وإضافة ضوابط محددة تمنع استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، وتحظر التحريض على الكراهية الطائفية، والنص على عقوبات رادعة لمخالفة ذلك. من جانبه، قال الدكتور سعد عمارة، عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، وعضو مجلس شورى الإخوان، إن ضمانات جبهة الإنقاذ متفق عليها فى مجملها باستثناء بعض الشروط التعجيزية، كإعادة تقسيم القوائم الانتخابية، وتخفيض عدد الناخبين المقيدين فى كل صندوق ل500 ناخب، وإجراء الانتخابات على يوم واحد، مشيراً إلى صعوبة توفير أعداد القضاة اللازمة لتحقيق هذا الشرط. فى سياق منفصل، زار كل من حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة، عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر أمس، بمكتبه، بشكل شخصى لإنهاء خلافه مع تحالف القوى الثورية، بعد طرحه مبادرات من تلقاء نفسه مع مؤسسة الرئاسة، دون مشاورة أعضاء الجبهة.