نظم "مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين" لقاء بيروتيا في مركز توفيق طبارة، عرض أوضاع بلدية بيروت واستحقاق الانتخابات البلدية، بمشاركة رئيس منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق، مجلس بيروت في المؤتمر الشعبي اللبناني، وممثلين عن الجبهة الموحدة لرأس بيروت، حركة الناصريين المستقلين- المرابطون، جمعية الأرز، تجمع اللجان والروابط الشعبية، اللجنة الاجتماعية الشعبية في الطريق الجديدة، تجمع شباب البسطة، الاتحاد النسائي الوطني، شباب الحراك الشعبي، لقاء الحقوقيين المستقلين، رابطة ابناء بيروت، جمعية حقك تفرح، جمعية شباب عائشة بكار، نادي جمال عبد الناصر، إضافة إلى عدد من مخاتير بيروت وأطباء ومهندسين ومحامين. وأفاد بيان للمؤتمر أن "المجتمعين بحثوا في أسماء مرشحين لعضوية البلدية والمختارين، وقرروا مواصلة الاجتماعات والانفتاح على كل المؤسسات الاهلية لاستكمال البحث والتواصل مع المرشحين المؤهلين لهذه المهمة الانمائية. واتفقوا على كسر احتكار قرار بيروت المعروفة بالتعددية السياسية، واستعادة دورها ودور اهلها وسكانها، والتأكيد على خصائص بيروت وطبيعتها في الانفتاح والتمسك بالوحدة الوطنية". وألقى منسق عام المؤتمر كمال شاتيلا كلمة قال فيها: "هذا اللقاء التشاوري بين العائلات والوجهاء والنقابات والمؤسسات الاهلية يهدف إلى بلورة موقف موحد من الإنتخابات البلدية، والبحث في إمكان تشكيل لائحة من الناشطين ذوي الكفاءة للنهوض بالبلدية على كل المستويات". ومن جهته، تحدث خالد الداعوق عن الانتخابات السابقة، وقال: "لم يرضخ احرار بيروت للوائح المعلبة، بل نالوا آلاف الاصوات".