أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، إعدام مواطنين أدينا بتهمة القتل ما يرفع إلى 81 عدد الأشخاص الذين نُفِّد فيهم حكم الإعدام بالمملكة منذ مطلع سنة 2016. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان لوزارة الداخلية، أنّ "ظافر بن فايع بن بخيتان آل مطلق" قتل "عازب مانع بن سعيد آل معمر" بطعنه عدة طعنات بجنبيه. وأضافت "كما أقدم ظافر بمشاركة حسين بن علي بن بخيتان آل مطلق، على قتل مهدي بن مانع بن سعيد آل معمر، بإطلاق النار عليه عدة طلقات من سلاح رشاش وطعنه بجنبيه ما أدى إلى وفاته إثر مشاحرة بسبب خلاف بينهما". وأكدت تنفيذ الحكم قصاصًا بالجانيين ظافر بن فايع بن بخيتان آل مطلق وحسين بن علي بن بخيتان آل مطلق، اليوم الأربعاء، بمدينة نجران، جنوب المملكة. وبذلك، يرتفع عدد الإعدامات منذ بداية 2016 إلى 781 أبرزها مجموعة من 47 مدانًا "بالإرهاب" بينهم الشيخ الشيعي نمر النمر، أعلن إعدامهم في الثاني من يناير. أما عمليات الإعدام الأخرى فمعظمها مرتبط بجرائم جنائية كالقتل والمخدرات. وفي 2015 نفذت السعودية 153 حكمًا بالإعدام على الأقل، بحسب إحصاء أعدته وكالة "فرانس برس" استنادًا لبيانات رسمية. وهذا العدد يزيد بشكل ملحوظ عن عام 2014، حيث سجل إعدام 87 شخصًا. وبحسب منظمة العفو الدولية، فإنّ عدد أحكام الإعدام المنفذة خلال 2015 هو الأعلى في السعودية منذ عقدين. وتعاقب السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية، بالإعدام جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات والسحر.