أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات منصب أمين حزب الحرية والعدالة بالقليوبية، نتيجة الانتخابات التي جرت اليوم على مدى ساعتين، بفوز محسن راضي، عضو مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني بالمحافظة، وحصل على 198صوتا من إجمالي 230 صوتا شاركوا في التصويت، بينما حصل المرشح الثاني لطفي صلاح على 17 صوتا، يليهما حامد مختار ب12 صوتا، وذلك من إجمالي 473 عضوا مؤسسا للحزب بالمحافظة. وعقب إعلان النتيجة أكد محسن راضي أنه قرر التفرغ سياسيا لإدارة الحزب بالمحافظة، تحت شعار "حزب قوي ينتقل إلى مرحلة البناء"، من خلال عدة محاور؛ هي الإعداد الجيد والقوة الاقتصادية، لأنها العمود الفقري لأي نهضة. وأوضح أن أهم مهام المرحلة المقبلة استكمال هيكل الوحدات الحزبية بكل قرى ومراكز ومناطق المحافظة، والتأهيل السياسي الذي يؤدي لانفراد الحزب بالتميز على جميع الأصعدة، ثم التمكين للكوادر المؤهلة، والاحتفاظ بالصدارة له في كل الاستحقاقات الانتخابية، ومد جسور الثقة والتفاهم والمودة مع جميع القوى السياسية ورموز الوطن. وأشار راضي إلى أن استقلال الحزب عن الجماعة هو من أوائل اهتماماته كأمين له بالقليوبية، إضافة إلى اهتمام خاص بالشباب والمرأة، موجها الشكر لكل من ساندوه، سواء من صوتوا له أو لم يفعلوا. وكانت الانتخابات انطلقت عصر اليوم، واستمرت لمدة ساعتين وسط إقبال شديد من الأعضاء ممن لهم حق التصويت، وجرت المنافسة بين محسن راضي، النائب بمجلس الشعب المنحل وكيل لجنة الثقافة والإعلام، وحامد مختار ولطفي سالم، العضوين المؤسسين للحزب بالمحافظة، بعد انسحاب عادل العسال. وأكد ياسين الإمام، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أنها جرت لأول مرة بعد اختيار الدكتور أحمد دياب، الأمين السابق للحزب بالمحافظة، عضوا بالمكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، ما ترتب عليه استقالته من أمانة الحزب بالقليوبية، واستجابة لأمناء المراكز وأعضاء الحزب، جرت بالتصويت المباشر، مشيرا إلى أنه تم التصويت من خلال استخدام الصناديق الزجاجية في أربع لجان، تحت إشراف لجنة مكونة من الدكتور مجدي خروب، نائب أمين الحزب بالمحافظة، أمينا للجنة الانتخابات، وعاشور معوض، مسؤول التصويت، والمهندس نادي محمود، وأيمن الجوهري، العضو القانوني ومسؤول الفرز، وبحضور عدد من قيادات الحزب ونواب مجلس الشورى والشعب السابقين، وأعضاء باللجنة التأسيسية لوضع الدستور، منهم الدكتور محمد عماد الدين وأحمد دياب وهدى غنية وعبدالحميد البهادي والسيد القاضي، إضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني وبعض الشخصيات العامة. وأوضح الدكتور أحمد دياب، عضو المكتب التنفيذي لاحزب الأمين السابق له بالمحافظة، أنه متفائل بتوفيق الله تعالى لهم في المرحلة المقبلة، مضسفا: "لدينا ثقة كبير في الشعب المصري العظيم، وخاصة بعد إنجاز الدستور المصري"، موجها الشكر لأعضاء الحزب، قائلا إنهم "قدوة لجميع المصريين، لما يبذلوه من جهد وعرق من أجل نهضة مصر".