استقبل حمدين صباحى، المرشح الحائز على المركز الثالث في السباق الرئاسي، 4 من مرشحي الرئاسة الخارجين من السباق، للتشاور والتنسيق بخصوص الخطوات المقبلة فيما يتعلق ببلورة "تيار وطني جامع يعبر عن حلم المصريين"، بحسب بيان لحملته. بدأ صباحي لقاءاته، في مقر حملته الانتخابية بالمهندسين، باستقبال مرشح حزب التجمع المستشار هشام البسطويسي الذى وصف صباحى بأنه "قائد الثورة بأصوات المصريين"، ثم التقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي حل رابعا وفقا لنتائج الانتخابات، وتلا ذلك لقاء مع النائب أبو العز الحريري مرشح حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ثم المرشح الشاب خالد علي. وأكد صباحي خلال اللقاءات، أنه "لن يساند أحدا خلال مرحلة الإعادة رافضا فرض أحد خياري الاستبداد الديني أو إعادة إنتاج نظام مبارك، داعيا لبلورة كتلة وطنية مدنية ثورية توحد صفها وتنظم عملها لاستكمال أهداف الثورة، كما دعا لأهمية التوافق الوطني على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وبنود ونصوص الدستور الجديد للبلاد، مرحبا في الوقت ذاته بالتنسيق بين حملات مرشحي الثورة لكشف المخالفات والتجاوزات التي أثرت علي نتائج العملية الانتخابية. وكانت مصادر بحملة أبو الفتوح قد كشفت ل"الوطن" أنه عرض على حمدين في لقائه معه عمل "وثيقة شرف" يوقع عليها مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي مقابل دعمه في جولة الإعادة، على أن تتضمن الوثيقة، وفقا لعبد الله خليل، القيادي بحملة أبو الفتوح: "تعيين نائبين أحدهما من حملة أبو الفتوح والآخر من حملة صباحي، وإعلان أسماء أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور حتى يكون واضحا أن الإخوان والسلفيين لن يشكلا الأغلبية فيها"، وهو ما رفضه صباحي. وذكرت الحملة في بيان لها، أن لقاء حمدين مع خالد علي الذي حضر جانبا منه حسام عيسي ممثلا عن حزب "الدستور"، تحت التأسيس، "دار حول فكرة تشكيل تيار وطني جامع يمثل القوى المدنية الثورية ويمكنها من خوض المعارك والانتخابات المقبلة ومن بينها المحليات والبرلمان والرئاسة أيضاً، وتم الاتفاق على استكمال المشاورات بين الأطراف الوطنية والمدنية للتنسيق في أقرب فرصة على بلورة هذا التيار.