تنفرد "الوطن" بنشر التحقيقات فى قضية الممثلة مريهان حسين، وضباط الهرم، التي جرت تفاصيلها الثلاثاء الماضي في كمين الرماية.وتنشر "الوطن" أقوال الممثلة مريهان، وأقوال الضابطين، وتبادل الاتهامات بينها وبين رجلي الشرطة، وكذلك أقوال الشهود والتقارير الطبية.وأثبت المحقق شريف رشاد، وكيل أول نيابة الهرم، بإشراف محمد أبوالحسب، رئيس النيابة، وجود الممثلة المتهمة خارج غرفة التحقيق واستدعاها للمثول أمامه وسألها: "ما الذي حدث؟". وردت: "الاثنين إيهاب ومصطفى توفيق قعدوا يضربوني بالأقلام والضرب على راسي جامد جدًا وأنا كنت بحاول أدافع عن نفسي بعد ما ضربوني وشتموني بألفاظ قذرة فوجئت أن هما بيجرّوني وعمالين يضحكوا علىّ، وقالولي وأنا بشتم عليهم: اشتمي، كله بيتصور، وأنا شتمتهم، وشتموني بألفاظ قذرة، وقعدوا يضربوني، وبعد كده الملازم إيهاب بحر ركّبني ميكروباص ورحت مستشفى ماعرفوش مع النقيب مصطفى توفيق وكان معاه أمناء الشرطة، هناك عملولي كشف طبى، والنقيب مصطفى توفيق قال للدكتور: اكتب لي إن هيّ فى حالة سكر، لكن الدكتور أثبت أن لا.. وبعدما كشف علىّ وعمل لي فحوصات وعدد من اختبارات وتمارين قياس مدى الوعي الدكتور أثبت إني مش في حالة سكر". وأضافت: "بعد كده رحت القسم وهناك اتعاملت أسوأ معاملة في حياتى علشان الملازم إيهاب بحر قعد يشتمني شتيمة متواصلة وقعد يقولي يا «..........».. يا «..........»، وبعدين مسك شنطتي ودلق متعلقاتي على الأرض وكسر لي زجاجة البرفان بتاعتي وأفرغ كامل محتويات محفظتي وكروت الفيزا بتاعتي، وكل ما حاول أوطى علشان أجمع الحاجة بتاعتي كان بيضربني بالشلوت وكان بيقول لي قومي يا «.........». وحاول يدخّلني الحجز". وتابعت: "بعدما دخّلني الحجز راح زعق وقال: طبعًا أنا مش هتحاسب على اللي بعمله ده، وزقني جوه الحجز، ودخل جوه الحجز ومسكني من «فرجي»، وقال لي: بالذمة، وقال كلام مفاده إني عاهرة وباخد فلوس عشان أمارس الأعمال منافية، ودلق كباية ميّه في وشي، وبعدين دخّلني على الحمام ومسكني من فرجي تانى جوه الحمام، وقال لي: اقعدي يا «....» أقعدي، ودلق علىّ ميّه وسخة وقعد يضرب فىّ أنا والمساعدة بتاعتي رفيقة وقعد يقول لي يا «........»، وقعد يضرب فىّ برجله كل ما يدخل الحجز، وكان كل شوية يضرب فىّ وكان بيأكد على الضباط إن أنا ورفيقة مانخرجش من الحمام، وفعلاً قعدنا طول الوقت فى الحمام وجينا على هنا".