وتنشر «الوطن» أقوال الضابطين إيهاب بحر ومصطفى توفيق فى القضية.. يقول الضابط إيهاب: اسمى: إيهاب رجب بحر أحمد، 23 سنة، وأعمل ملازم شرطة نظام بقسم الهرم. س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟ ج: اللى حصل إنى وأثناء وجودى بالقول الأمنى بمدخل ميدان الرماية رفقة النقيب مصطفى توفيق، وأثناء فحص سيارة يستقلها اثنان من المواطنين، وهما كلٌ من سيد محمود إسماعيل، والحسن زكريا حسن على جانب الطريق، فوجئنا بسيارة ماركة جيب سوداء اللون تسير بسرعة جنونية فى اتجاه الكمين، وكانت مشعلة للنور زينون، فقمت باستيقافها، وطلبت من قائدة السيارة التراخيص فقدمت لى بطاقة تحقيق شخصيتها، فأعدتها إليها، قائلاً: أنا عايز التراخيص بتاعتك، فقدمت لى رخصتى السيارة، ورخصة قيادتها الشخصية، وفى تلك الأثناء سقطت الرخصة على الأرض، فأنا وطيت علشان أجبهم، وبعدما وطيت جبت الرخص، وأنا بكلمها شميت ريحة خمرة خارجة من بقّها، فأنا قلت لها هاتى بطايق الناس اللى معاكى، واركنى على جنب، ومرضيتش، فأنا أخذت التراخيص وتوجهت إلى الضابط النقيب مصطفى توفيق بعدما هى قالت لى عايز تنزلنى، وأنا لابسة ميكروجيب الساعة 3 الفجر، وفجأة لقيت العربية مشيت وخبطتنى، فراح النقيب مصطفى توفيق جرى بسرعة علشان أنا وقعت على الأرض، وبعد كده راح زق الحاجز الحديدى قدام العربية، وأجبرها على الوقوف، بعدما خبطت فى الحاجز الحديدى وبعدما وقفت رحت جريت عليها، وقلت لها انزلى إنتى واللى معاكى فيها مرضيتش تنزل، ولما شميت رائحة الخمرة من بقها، وبعدين نزلت من العربية، وراحت شتمتنى، وقالت لى إنت ظابط «.. .. .. ..»، فراح الضابط اللى معايا النقيب مصطفى توفيق دخل العربية، وشد المفتاح منها، فهى راحت شتماه وخربشت فى أذنه، ونزلت فينا شتايم أنا والنقيب مصطفى توفيق وقعدت تقول لى أنا والنقيب مصطفى توفيق «إنتوا.. .. .. .. » فى الكماين بالليل يا ظابط يا «.. .. .. .. »، والله لأخليكم إنتوا الاتنين توطوا على جزمتى وتبوسوها، وبعد كده حاولت تسيطر على الموقف والنقيب مصطفى توفيق خد الممثلة اللى اسمها ميرهان، واللى هى كانت سايقة العربية، وكملت فينا كده والبنت اللى معاها اللى هى التونسية، واللى كانت بتقول برضه ضباط «.. .. .. ..»، وأنا هخلى السفارة تجيبلى حقى، والمصريين يروحوا يلمعوا الجزم عندنا فى تونس، وإنتوا بتعملوا كده مع الحريم فى مصر كده بالليل، وبعد كده راح القسم فى العربية بتاعة ميرهان حسين، وأنا أخذت اللى اسمه أحمد ضياء الدين، الماكير، فى البوكس، وتوجهت على القسم لتحرير المحضر، وعمل اللازم، وعملنا محضر بالواقعة وحتى الزجاجتين والكوب الزجاجى اللى لقيناهم معاها فى العربية علشان أنا نسيت أقول إن أنا والنقيب مصطفى فتشنا عربيتها، ولقيت فيها زجاجتين خمرة ولقينا فيها آثار خمرة، وهو ده كل اللى حصل. الضابطان فى التحقيقات: العربية اقتحمت الكمين وصاحبتها رفضت تنزل وشتمتنا وشتمت جهاز الشرطة وقالت: «أنا هوريكم يا.... يا....» وضربت الملازم أول إيهاب ب«القلم» على وشه س: وما سبب، ومناسبة وجودك بالزمان والمكان سالف الذكر؟ ج: أنا كنت واقف فى خدمة القول الأمنى بالمنطقة الثالثة فيصل والمؤدى لميدان الرماية علشان أؤدى عملى. س: ومن كان برفقتك آنذاك؟ ج: أنا كان معايا النقيب مصطفى توفيق، وكذا القوة المرافقة من أفراد وأمناء الشرطة والمباحث السريين. س: وما الأفعال التى قامت بها المتهمة تحديداً؟ ج: هى اعتدت علينا بالسب والشتم والألفاظ الخارجة وخبطتنى بالعربية ووقعتنى على الأرض وتعدت بالضرب على النقيب مصطفى توفيق. س: وما الألفاظ التى قالتها لك المتهمة تحديداً؟ ج: هيا قالت لى «. .. .. .. » وأنا «. .. .. .. » هوريك وهخليكوا توطوا على جزمتى و«.. .. .. .. »، وأنا هفرجكوا إزاى توقفونى. س: وما الذى بدر منك آنذاك؟ ج: أنا معملتش أى حاجة، وأمرت القوة المرافقة بعدم الامتثال ليها وذلك على مرأى من الشهود، وأمام جميع الناس الواقفة بالكمين. س: وما الأفعال التى قامت بها المتهمة رفيقة بنت حسين الذهبى؟ ج: هية شتمتنى أنا والنقيب مصطفى توفيق وقالت لى إنتوا ظباط «.. .. .. .. »، واللى زيكم من المصريين بييجوا يمسحوا الجزم عندنا فى تونس، وكان معها جواز سفر منتهٍ. الممثلة المتهمة هددتنا بالفصل من الشرطة وسبِّتنا أمام الشهود بألفاظ خادشة للحياء وقالت: «مش هنزل من العربية وأنا لابسة ميكروجيب واللى معايا مش هينزلوا ورمت الرخص فى الأرض» س: ما الأدوات التى استخدمتها كلٌ من المتهمتين فى ارتكاب الواقعة؟ ج: هيا خبطتنى بالعربية وضربت النقيب مصطفى بإيدها وضربتنى بالقلم على وشى. س: وفى أى المواضع من جسدك تحديداً استقرت تلك الضربات؟ ج: هى ضربتنى بالقلم على وشى وخبطتنى بالعربية فى رجلى. س: وهل نتج عن تلك الضربات ثمة إصابات لك؟ ج: أيوه، أنا متصاب بكدمة بالفخذ الأيسر. س: وما قولك فيما قرره الأمين الحسن زكريا حسن، وسيد محمود إسماعيل بالتحقيق أمام النيابة «تلوناه عليه تفصيلاً»؟ ج: هو الكلام ده حصل بس أنا مشتمتش حد. س: وهل كانت المتهمة فى حالة سكر بيّن؟ ج: أيوة علشان ده كان واضح من أفعالها، وكانت مش متزنة، وكذا رائحة فمها. س: وما قولك فيما جاء بأقوال المدعوة ميرهان حسين محمد جمال سؤالها كمجنى عليه بالتحقيقات أمام النيابة العامة «تلوناه عليه تفصيلاً»؟ ج: الكلام ده محصلش. لقينا زجاجتين خمر و«كوباية» فيها خمر والريحة كانت طالعة منها وكانت غير متزنة وهى بتتكلم معانا وفى المستشفى وقعوا الكشف عليها وكلامنا طلع صحيح وفيه كحول فى عينة الدم س: وما تعليقك للإصابات الموجودة بالمتهمة حال مناظرتها بالنيابة العامة؟ ج: هى لما كانت فى الكمين، قعدت تلطم على وشها وعلى بقّها وهى من أحدثت إصابتها بنفسها. س: وما قولك فيما جاء بالتقرير الطبى الخاص بالمدعوة ميرهان حسين محمد بسيونى، والآتى به أنه بالكشف الطبى على المذكورة تبين أنها تعانى من جرح تهتكى بالشفة العليا وثمة كدمة متورمة عليها من الخارج، ووجود كدمات وسحجات بمنطقة الصدر، وكدمة باليد والذراع الأيمن وكدمة بالركبة اليمنى، كما يوجد كدمة بالعضو التناسلى الأنثوى. ج: أنا معرفش حاجة عن كده، والكلام ده محصلش. الإصابات دى هى اللى عملتها فى نفسها، وهى بتخبط على وشها وبقها. س: أنت متهم باستعمال القسوة مع المجنى عليها، ميرهان حسين محمد بسيونى، وقمت بالإخلال بشرف مهنتك وتعديت عليها بالضرب، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى المرفق بالأوراق، ووجهت إليها الألفاظ المبينة بالتحقيقات؟ ج: محصلش. س: أنت متهم بهتك عرض المجنى عليها ميرهان حسين محمد بسيونى بالقوة، وذلك بأن قمت بملامسة فرجها وثدييها ومواطن العفة منها على النحو المبين بالأوراق؟ ج: محصلش. استجواب ثان للضابط «بحر» س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟ ج: اللى حصل إن أنا واقف فى الكمين، لقيت المتهمة ميرهان حسين محمد بسيونى داخلة الكمين بالعربية بتاعتها، وكانت منورة الأنوار الزينون العالية، فأنا وقّفتها وسألتها عن التراخيص، فراحت إديتنى البطاقة بتاعتها، وأنا قلت لها هاتى التراخيص مرة أخرى، وفى تلك الأثناء شميت ريحة الخمرة بتفوح من فمها، فطلبت منها تركن على جنب، وفعلاً إديتنى الرخص، ووقعت على الأرض، فأنا وطيت وخدتها، بعد ما هى رمتها على الأرض، وطلبت منها تركن على جنب، علشان هى كانت بتفوح منها رائحة الخمرة، وهى رفضت وأنا توجهت بالتراخيص نحو زميلى ضابط المباحث مصطفى توفيق لإبلاغه بالأمر، وفى تلك الأثناء قامت بالتحرك بالسيارة خاصتها واصطدمت بى متعمدة، وأوقعتنى على الأرض وأحدثت إصابتى بكدمة فى الفخذ اليسرى، وبعد كده حاولت تمشى بالعربية بتاعتها، بس النقيب مصطفى توفيق طلع جرى علىّ واطمن علىّ وبعدين وقّفها بعدما حط الحاجز الحديدى قدام العربية، فهى نزلت وقعدت تشتم فينا، والنقيب مصطفى قائلة: يا.. يا .. يا.. يا أبو.. وقالت لى أنا همسح بكرامتكم الأرض يا... ضربتنى ب«القلم» على وشى وخبطتنى بالعربية ورائحة الخمر كانت تفوح من فمها ولم أهتك عرضها وهى اللى عملت الإصابات ديه فى وشها وفى جسمها س: وما الألفاظ التى قالتها لك المتهمة تحديداً؟ ج: هى قالت لى باللفظ كده يا.. يا.. يا.. يا أبو.. وأنا يا.. هوريك أنا مين وحياة.. أمك هوريك، وهخليكوا توطوا على جزمتى وتمسحوها هفرجكم إزاى توقفونى. استجواب الضابط مصطفى توفيق: قال: «اسمى مصطفى أحمد توفيق محمد، السن 23 سنة، وأعمل ملازم أول شرطة ومعاون مباحث فرقة الأهرام. س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟ ج: اللى حصل أنه وأثناء وجودى بخدمة القول الأمنى والارتكاز بالمنطقة الثالثة فيصل لقيام أعمال الكمين، فوجئنا أنا والملازم إيهاب بحر بسيارة جيب سوداء اللون مقبلة نحو الكمين، وقامت بتخطى المطب الذى كان موجوداً قبل وقوف الكمين، فقام زميلى الملازم إيهاب بحر باستيقاف السيارة، فتبين له أن قائدتها، إحدى السيدات، فطلب منها إبراز التراخيص، فقدمت له بطاقة تحديد الشخصية، فرد إليها بطاقتها، وطلب التراخيص، فقامت بإلقائها على الأرض، وتبين فيما بعد أنها تدعى ميرهان حسين محمد بسيونى، فقام زميلى الملازم إيهاب بحر بالتقاط التراخيص من على الأرض، وسألها عن تحقيق شخصية من كان يستقل السيارة رفقة المتهمة، فأجابته إنه مفيش تحقيق شخصية، وأنا مش هديك حاجة فطلب منها ركن السيارة قيادتها بجانب الطريق، نظراً للازدحام المرورى، فرفضت الامتثال له، فطلب منها النزول من السيارة فرفضت ذلك الأمر، فقام الملازم إيهاب بحر بالتوجه نحوى، وفى تلك الأثناء فوجئت بقيام المتهمة بالاصطدام به من الخلف، ووقوعه على الأرض وأنا جريت اطمنت عليه، وبعد كده جريت، فتحت باب العربية، وشديت مفتاح العربية، وأنا بشد المفتاح قامت المتهمة بالتعدى علىّ بالضرب وخربشت أذنى، وأول ما نزلت من العربية، قعدت تشتم، وقعدت تقول يا.. يا.. رجالة مصريين بيضربونى، وكان فيه مواطنين واقفين فى الكمين قعدت تشتم فيهم وتقول لهم إنتوا رجالة إنتوا عشان تتفتشوا كده، والناس ردوا عليها وقالوا لها عادى يعنى لو عايز يفتش يفتش، وقعدت تصرخ وتلطم على وشها، وكانت فى حالة هياج وقعدت تشتم وتقول لنا أنا هوريكم أنا مين وركبت العربية وقعدت تعيط، وكلمت حد قالت له أنا فى ميدان الرماية تعالى، وكان معاها واحدة تونسية، وقعدت تقول لنا إنتوا عصابة منظمة، حرام عليكم وعلشان نأخدها القسم رفضت الاستجابة لنا وقعدت تلطم على وجهها، وقعدت على الرصيف وقعدت تخبط على الرصيف وعلى وجهها، وقعدت تشتم فينا، بعدها استجابت لينا، وقمنا باقتيادها إلى قسم شرطة الأهرام مستقلين السيارة خاصتها فى حراسة سيارة القول الأمنى، خوفاً من حالة هياجها ولما وصلنا القسم فتشنا العربية أمامها وأمام التونسية والشهود، وطلعنا زجاجتين خمرة، واحدة مشروب نصها، والتانية مشروب منها شوية وكذا كوب زجاجى، وقمنا بتحريزها واصطحابها لمستشفى أم المصريين للكشف عليها وإعداد تقرير ما إذا كانت فى حالة سكر من عدمه، وبالفعل تم إعداد تقرير وأرفقناه بالمحضر وعدنا لديوان القسم لاتخاذ كافة الإجراءات نحوها وهو ده كل اللى حصل. الرخص وقعت على الأرض ووطيت أجيبها وفجأة لقيت العربية مشيت وخبطتنى والظابط مصطفى زق الحاجز الحديدى قدامها وأجبرها على التوقف س: ما الحالة التى شاهدت عليها المتهمة تحديداً؟ ج: هى دخلت الكمين وتجاوزت المطب الاصطناعى وكانت فى حالة سكر وهياج. س: وما الأفعال التى قامت بها المتهمة تحديداً؟ ج: هى فى الأول رمت الرخص على الأرض، وبعدين قامت بالاصطدام بسيارتها بالملازم إيهاب بحر عن عمد، وقعدت تقول يا.. يا.. أنت بتكلم مين يا.. وكمان خربشتنى فى أذنى، وقعدت تلطم على وشها، وتشتم فينا وقالت لى إنت بتكلمنى. س: وما الألفاظ التى قالتها لك المتهمة تحديداً؟ ج: هى قالت لى يا جوز.. يا.. يا ولاد.. بتوقفونى يا.. وقالت لى أنا بالأخص، وأنا بكشف عليها بالتليفون بوحدة المباحث هى واللى معاها إنتا بتكلم لى مين يا.. يا.. فى التليفون، وقعدت تشتم فينا كلنا فى الكمين وتسببت فى حالة هرج ومرج بالكمين، وكانت ممكن تعرض حياتنا للخطر. س: وما التصرف الذى بدر منك آنذاك؟ ج: أنا مرديتش عليها، وفضلنا نتفرج عليها أنا والملازم إيهاب بحر مع المواطنين الذين كانوا موجودين معها ويحاولون تهدئتها. التحريات: «سيارة «جيب شيروكى» تخطت المطب واقتحمت الكمين وقائدتها ألقت الرخص على الأرض وقالت للضابط «مش هديك حاجة وفضلت تصرخ وتلطم على وشها وكانت فى حالة هياج وقالت أنا هوريكم أنا مين وقعدت تعيط وكلمت حد قالتله إحنا فى ميدان الرماية تعالى وقعدت تشتم فينا وعربية شرطة أخدتها على القسم» س: وهل من ثمة تعدٍ وقع عليك آنذاك؟ ج: نعم، هى وأنا رايح أجيب مفتاح العربية خربشتنى فى أذنى وأحدثت إصابة وأنا قدمت تقريراً طبياً بذلك. س: وما الأداة التى استخدمتها فى إحداث إصابتك؟ ج: أظافرها. س: وهل كانت المتهمة فى حالة سكر بيّن؟ ج: أيوه، علشان هى كانت مش متزنة، وكان فيه رائحة من فمها للخمور، وكانت واضحة. س: وهل قامت أى من المتهمتين بارتكاب تلك الواقعة، لتحملك بغير حق على أداء عمل من أعمال وظيفتك، أو الامتناع عنه؟ ج: لا. هما كان قصدهم التعدى علينا بالضرب والشتم أثناء تأدية عملنا فقط. س: وما قولك فيما جاء بالتقرير الطبى المرفق بالأوراق والخاص بالمتهمة ميرهان حسين محمد بسيونى، والذى أثبتت فيه أنه وبالكشف الطبى الظاهرى تبين عدم وجود رائحة كحولية بالفم، ولا توجد أى علامات عدم اتزان، وهى تعى الزمان والمكان. ج: هى راحت المستشفى بعد عملية القبض عليها بوقت كبير وكانت فى مطلق الحرية، وممكن تكون أكلت حاجة أو خدت أى حاجة ضيعت ريحة الخمرة التى كانت تفوح من فمها واللى كانت فايحة من بقها، بس لما إحنا وقفناها كانت تفوح من فمها رائحة خمور واضحة تماماً، فعلشان كده أنا اصطحبتها على مستشفى أم المصريين علشان نعمل لها تقرير طبى ونعرضه على النيابة. س: أنت متهم باستعمال القسوة مع المجنى عليها، ميرهان حسين محمد بسيونى، حال كونك موظفاً عمومياً بأن قمت بالإخلال بشرفها، وتعديت عليها بالضرب، فأحدثت بها الإصابات الموجودة بالتقرير الطبى المرفق، ووجهت إليها ألفاظاً مبينة بالتحقيقات؟ ج: محصلش.
-التحريات: صدمت الضباط وشتمتهم بألفاظ خادشة للحياء: وأكدت التحريات فى الواقعة أنه تلاحظ لهم قدوم إحدى السيارات مضيئة ومسرعة لدرجة تحطيم أحد المطبات الصناعية بصورة ملفتة، فقاموا بالإشارة إليها بالتوقف خشية الاصطدام بالكمين. وتمكنوا من استيقافها، وشاهدوا بها المدعوة ميرهان حسين، ومن معها، فتقدم السيد الضابط إيهاب بحر إلى قائدة السيارة، طالباً منها إبراز التراخيص الخاصة بها، وبالسيارة، فقامت بإعطائه الرقم القومى، فأعاد عليها طلب التراخيص، فقامت بإخراجها وإلقائها على الأرض بجوار السيارة، فقام الضابط بالتقاطها، وطلب منها التحقق من شخصية من معها، إلا أنها رفضت، فطلب منها الانتظار بجوار الطريق لعدم تعطيل الحركة المرورية. وقام بإدارة ظهره للسيارة، وقامت المذكورة بالتحرك بالسيارة والاصطدام بالسيد الضابط، فأسرع السيد الضابط مصطفى توفيق وباقى أفراد الكمين، وتمكنوا من إيقافها والسيطرة على السيارة، وقام السيد الضابط بفتح باب السيارة وسحب مفاتيحها، فقامت المذكورة بدفعه، وانهالت عليهم بالسباب والألفاظ الجارحة ونزلت من السيارة، وأثناء ذلك، صفعت السيد الضابط إيهاب بحر على وجهه. وسادت حالة من الهرج والمرج بالمكان، وتدخل الموجودون للتهدئة وأفهموها بأن الضباط يقوم بتأدية عمله، وتمكن السادة الضباط من السيطرة على الموقف، واصطحابها، ومن معها داخل سيارتها إلى ديوان قسم الهرم، حيث تلاحظ لهم وجود زجاجتين من المواد الكحولية، وكوب داخل السيارة وتم التحفظ عليها. وقد أضافت التحريات أن المدعوة رفيقة بنت حسين اشتركت مع المدعوة ميرهان حسين بالتعدى بالسباب والشتم على السادة الضباط حال استيقافها.
-شاهد: قالت للضابط «ماستنضفش تمسح لى جزمتى»: أقوال الشاهد الثانى قال: اسمى سيد محمود إسماعيل أحمد، مواليد 1987، أنا كنت معدى واستوقفنا أمين شرطة بالكمين، وطلب من صديقى التراخيص وأثناء استخراج صديقى الترخيص فوجئنا بالسيارة الجيب وقفت بخلفنا، ولما طلب الأمين منا النزول لتفتيش السيارة نزلنا وشاهدنا اللى حصل بالسيارة الجيب، وهو إنه قائدة السيارة ألقت التراخيص على الأرض وقام الضابط بأخذها من على الأرض، وطلب منها الركون على جنب والنزول، فقالت له «أنزل ليه يا....» وراحت ديسة بنزين وخبطت البلاستيك وشتمته بألفاظ خادشة، وقالت له: انت مين علشان أنزلك أنا؟.. أنا ما أرضاش إنك تمسح لى الجزمة، أنا هربيك وهتشوف هعمل فيك إيه»، وضربت الملازم بالقلم على وجهه. س: هل أجبرك أحد على الإدلاء بتلك الأقوال؟ ج: لا. س: هل توجد خلافات بينك وبين أطراف المحضر؟ ج: أنا ما أعرفش حد فيهم. س: هل أنت مسئول عن أقوالك؟ ج: أيوه. س: ما قصدك الآن من أقوالك؟ ج: الشهادة بكلمة الحق.