في ذكرى يوليو.. قيادات حزبية وبرلمانية: خطاب الرئيس يؤكد صلابة الدولة    في بداية التعاملات.. أسعار الذهب اليوم الخميس 24 يوليو    الصحة العالمية: «جوع جماعي» في قطاع غزة للحصار    "حماس" تعلن تسليم الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة    وزير الخزانة الأمريكي: الإعلان عن رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي محتمل في ديسمبر أو يناير    القناة 12 الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار وتدرسه حاليًا    روسيا: تعليق عمل مطار سوتشي 4 ساعات بسبب هجمات أوكرانية    إيفان يواس ل«القاهرة الإخبارية»: روسيا تسعى فقط لتبادل الأسرى    المحكمة العليا تسمح لترامب بإقالة 3 ديمقراطيين من لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية    انتداب المعمل الجنائى لفحص حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة    موت بإرادة الأب.. النيابة تأمر بدفن جثة ضحية شبرا الخيمة    اليوم، إجازة بالبنوك والبورصة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    حديثه عن حب النادي طلع مدهون بزبدة، هذا ما يخطط له أليو ديانج للرحيل عن الأهلي    نجاح فريق طبي بمستشفى الفيوم في إنقاذ مريض مصاب بتهتك وانفجار في المثانة بسبب طلق ناري    تسلا تبدأ تصنيع نماذج أولية من سيارة بأسعار مناسبة    من «البيان الأول» إلى «الجمهورية الجديدة»| ثورة يوليو.. صانعة التاريخ ومُلهمة الأجيال    ترامب: أمريكا ستقود العالم في الذكاء الاصطناعي    علاء نبيل: احتراف اللاعبين في أوروبا استثمار حقيقي    رياضة ½ الليل| إقالة سريعة.. سقوط المصري.. السعيد فرحان بالزمالك.. وفحص الخطيب بباريس    منتخب 17 عامًا يفوز على العبور وديًا ب8 أهداف    رئيس محكمة النقض يستقبل وزير العدل الأسبق لتقديم التهنئة    الاكتتاب في سندات الخزانة العشرينية الأمريكية فوق المتوسط    إخماد حريق في محطة وقود بالساحلي غرب الإسكندرية| صور    مخرج «اليد السوداء»: نقدم حكاية عن المقاومة المصرية ضد الاحتلال    أحمد نبيل فنان البانتومايم: اعتزلت عندما شعرت بأن لا مكان حقيقى لفنى    بأغنية «يا رب فرحني».. حكيم يفتتح صيف 2025    راغب علامة: مصر هوليوود الشرق.. وقبلة الفنان مش جريمة    أحمد سعد يطلق «حبيبي ياه ياه» بمشاركة عفروتو ومروان موسى    وزير الزراعة: الرئيس السيسي مُهتم بصغار المزارعين    حسام موافي لطلاب الثانوية: الطب ليست كلية القمة فقط    بمستشفى سوهاج العام.. جراحة دقيقة لطفلة مصابة بكسر انفجاري بالعمود الفقري    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف أحمد الشناوي.. طريقة عمل سلطة التونة بالذرة    نشرة التوك شو| توجيه رئاسي بشأن الطلاب محدودي الدخل.. وخالد أبوبكر يتعرض لوعكة صحية على الهواء    إصابة شخصين في تصادم بين سيارة وتوكتوك بطريق التل الصغير بالإسماعيلية    «الجبهة الوطنية» يكرّم طالب من أوائل الثانوية العامة بمؤتمر الجيزة ضمن مبادرة دعم المتفوقين    صاحب مغسلة غير مرخصة يعتدي على جاره بسبب ركن سيارة بالإسكندرية    بالأسماء.. إصابة ووفاة 5 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بمحور ديروط فى أسيوط    محافظ قنا يطمئن على مصابي حادث سقوط مظلة تحت الإنشاء بموقف نجع حمادي.. ويؤكد: حالتهم مستقرة    موعد تنسيق الجامعات الأجنبية 2025 لطلاب الثانوية والشهادات المعادلة    «محدش قالي شكرا حتى».. الصباحي يهاجم لجنة الحكام بعد اعتزاله    «أحمد فتوح بينهم».. جون إدوارد يسعى للإطاحة بثلاثي الزمالك (تفاصيل)    بعد أنباء أزمة عقده.. ديانج: «لم أكن أبدًا سببًا في أي مشكلة»    «مبنحبش نتصادم».. كيف تحدث أحمد فهمي عن علاقته ب أميرة فراج قبل الانفصال؟    5 أبراج «فاهمين نفسهم كويس».. يعشقون التأمل ويبحثون عن الكمال    أليو ديانج يحكي ذكرياته عن نهائي القرن بين الأهلي والزمالك    السيد القصير يوجه 7 رسائل بمؤتمر الغربية: ندعم القيادة السياسية.. ومرشحينا معروفين مش نازلين بباراشوت    لو مجموعك أقل من 90%.. قائمة الكليات المتاحة ب تنسيق الثانوية العامة 2025    «الناصري» ينظم ندوة بالمنيا احتفالًا بذكرى 23 يوليو    لا ترمِ قشر البطيخ.. قد يحميك من مرضين خطيرين وملئ بالفيتامينات والمعادن    ارتفاع البتلو وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    الأوراق المطلوبة للاشتراك في صندوق التكافل بنقابة الصحفيين    5 معلومات عن المايسترو الراحل سامي نصير    حماس تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى الوسطاء    هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوطن» تنشر نص التحقيقات فى قضية «الملابس الداخلية» المتهم فيها أحمد ماهر و «6 أبريل» بالتظاهر أمام منزل وزير الداخلية
نجار ألقت الشرطة القبض عليه فى المظاهرة وصرخ فى القسم :«أنا مش معاهم»
نشر في الوطن يوم 13 - 05 - 2013

حصلت «الوطن» على نص تحقيقات النيابة العامة فى قضية التظاهر بالملابس الداخلية أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والتى صدر فيها قرار من النيابة بضبط وإحضار المهندس أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 أبريل، بناء على اتهامه بالتحريض على تلك الأحداث، وأُلقى القبض عليه فى مطار القاهرة أثناء عودته من الخارج، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات قبل أن يقرر النائب العام إخلاء سبيله أمس الأول.
وتشير التحقيقات إلى أن تحريات الشرطة هى دليل الإدانة الأقوى فى القضية فى الاتهامات الموجهة إلى شباب 6 أبريل ومؤسسها. أجرى التحريات الضابط إسلام مقبل، وقال فيها إن المتظاهرين وصفوا «الداخلية» بأنها «عاهرة»، وإن شباب الحركة رفعوا عصياً خشبية عليها ملابس داخلية حريمى ورجالى، ألقوها فى وجه ضباط وأفراد وقوات الأمن أثناء توجيه عبارات السب والقذف ل«الداخلية» والوزير.
المفاجأة أن أحراز القضية عبارة عن كرتونة بداخلها 27 قطعة ملابس داخلية، منها 22 قطعة حريمى و5 رجالى، وفقاً لمحضر الضبط المؤرَّخ فى 29 مارس الساعة الواحدة والنصف صباحاً. وورد أيضاً فى نص تحقيقات القضية أن الشرطة قالت فى محضرها إن شباب 6 أبريل رفعوا لافتات من القماش كتبوا عليها عبارة «الداخلية تنام على سرير أى نظام».
ويبين محضر الضبط، المؤرَّخ فى الواحدة والنصف صباح 29 مارس الماضى، أن الشرطة، ممثلة فى قسم شرطة أول مدينة نصر، اتهمت شباب الحركة برفع الملابس الداخلية فى وجه القوات وإلقائها على الجنود، وجاء المحضر كالآتى:
تجمع نحو 200 شخص من جماعة 6 أبريل بشارع مصطفى النحاس من شارع الواحة بالقرب من منزل السيد وزير الداخلية، وقاموا بقطع الطريق أمام حركة المارة والسيارات بشارع مصطفى النحاس، وقاموا بالتجمع أمام القوات رافعين لافتات من القماش كُتب عليها: «الداخلية تنام على سرير أى نظام»، «الداخلية عاهرة»، «الداخلية كلاب السلطة».. وبعضها مرسوم عليه صور لأشخاص، ثم وقفوا فى مواجهة القوات الموجودة من ضباط وأفراد وجنود، وقاموا بترديد عبارات السب والقذف بألفاظ خارجة مثل: «الداخلية بلطجية - (...) أم الداخلية - الداخلية زى ما هىّ»، وقاموا بترديد نشيد الألتراس المتضمن عبارات سب وقذف فى حق الضباط، ثم عقب ذلك قاموا بإخراج ملابس داخلية «كلوتات» ورفعها فى وجوه الضباط والأفراد والجنود بغرض التحقير من شأنهم، وقاموا عقب ذلك بإلقائها فى وجه الضباط والأفراد والجنود، الذين قاموا بدورهم بالتقاطها، وجرى تحريزها، ثم عقب ذلك قاموا بإشعال ألعاب نارية وشماريخ، وقاموا بترديد شعارات سب وشتم تمس وزارة الداخلية والسيد الوزير بشخصه، مثل: «يمين شمال (...) أمك يا داخلية - شمال يمين (...) أمك يا إبراهيم»، وحاولوا التقدم لتخطى الخط الأمنى حتى
اسمى حسن عبدالرحمن همام عبدالرحمن السكساكى، مركز طما سوهاج، ويحمل رقم قومى 2860301260036.
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: أنا باشتغل فى الكشك اللى فى تقاطع مصطفى النحاس مع شارع الواحة، والنهارده الساعة 1 صباحاً تجمّع حوالى 200 واحد وقطعوا الطريق بشارع مصطفى النحاس ومنعوا السيارات من السير بشارع مصطفى النحاس وقعدوا يهتفوا ويشتموا الداخلية، وأنا شفت الضباط بيقولوا: امشوا من هنا وعيب كده تقطعوا الطريق، لكن همّا قعدوا يشتموا الداخلية، وقال لهم عساكر الأمن المركزى والضباط: ارجعوا لو سمحتوا، لكن هما كانوا فى شارع الواحة، وبعد كده سمعت طلقات صوت وهمّا جريوا والحكومة مسكت ناس.
س: متى بالضبط حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل الساعة 1 صباحاً بشارع مصطفى النحاس مع تقاطع شارع الواحة.
س: هل أجبرك أحد على الشهادة؟
ج: لأ.
س: ما قصدك من شهادتك؟
ج: إثبات الحالة.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لأ.
تمت أقواله وتُوقِّع منه: حسن عبدالرحمن همام عبدالرحمن.
هذا وبمناسبة وجود الشاهد الثانى أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى وأجاب:
اسمى إسماعيل أحمد إسماعيل أحمد، السن 32، كهربائى، ومقيم 107 ش صعب صالح عين شمس القاهرة، ويحمل بطاقة رقمها 28006070100154 وأقول:
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: أنا شغال فى كشك النادى فى الجزيرة الوسطى بذات المكان بشارع مصطفى النحاس مع شارع الواحة، النهارده حوالى الساعة 1 صباحاً اتجمّع 200 واحد، قطعوا الطريق بشارع مصطفى النحاس ومنعوا السيارات من السير بشارع مصطفى النحاس، وقعدوا يهتفوا هتافات يشتموا فيها الداخلية زى «الداخلية بلطجية - يمين شمال (...) أم الداخلية - شمال يمين (...) أمك يا إبراهيم - الداخلية بلطجية»، وقاموا بترديد نشيد الألتراس، ويحتوى على كلام فيه شتيمة للضباط والداخلية، وبعد كده رفعوا كلوتات حريمى وفضلوا يرموها فى وش القيادات الأمنية الواقفة والضباط والعساكر، وبعدين الضباط اللى كانت واقفة فضلت تحاول تقنع فيهم عشان ترجّعهم ومايخلهمش يخشوا شارع الوزير، إلا إنهم فضلوا واقفين وحاولوا يدخلوا الشارع، وبعد كده لقيت جنود الأمن المركزى بتمنعهم، وسمعت طلقات صوت وهمّا ولّعوا شماريخ ورموها على عساكر الأمن المركزى والضباط الموجودة، والأمن المركزى جرى وراهم ومسكوا ناس.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل الساعة 1 صباحاً يوم 29/3/2013 بشارع مصطفى النحاس مع تقاطع شارع الواحة.
س: هل أجبرك أحد على الشهادة؟
ج: لأ.
س: ما قصدك من شهادتك؟
ج: إثبات ما حدث.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتُوقِّع منه: إسماعيل أحمد إسماعيل.
هذا وبمناسبة وجود الشاهد الثالث أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى وأجاب:
اسمى أحمد محمد عبدالفتاح عبدالبارى، السن 19 سنة، عامل بالكشك، ومقيم بالعقال القبلى مركز البدارى أسيوط. ويحمل بطاقة رقم قومى 29304212500371 وأقول:
س: ما تفصيلات شهادتك؟
ج: أنا شغال فى كشك المحطة بشارع مصطفى النحاس مع شارع الواحة، النهارده حوالى الساعة 1 صباحاً اتجمّع 200 واحد، وقطعوا الطريق بشارع مصطفى النحاس، ومنعوا السيارات من السير بشارع مصطفى النحاس، وكانوا شايلين يفط كبيرة وقفوا قدام عساكر الأمن المركزى فى أول شارع الواحة مع شارع مصطفى النحاس، فضلوا يشتموا الداخلية بصوت عالى، قالوا: «الداخلية بلطجية» وقالوا: «الداخلية كلاب السلطة» و«الداخلية تنام على سرير أى نظام» وقالوا «شمال يمين (...) أمك يا إبراهيم» و«يمين شمال (...) أمك يا داخلية». وحاول الضباط التحدث معاهم علشان يرجّعوهم عن دخول شارع الواحة وهما فضلوا يشتموا وراحوا مولعين شماريخ، ورفعوا كلوتات حريمى وراحوا رموها على الضباط والأفراد وعساكر الأمن المركزى الموجودة، وهما بيشتموا فى الضباط والداخلية، وبعد كده لقيتهم بيتعدوا على الجنود وضباط الأمن المركزى الموجودة، وسمعت طلقات صوت والعساكر والضباط جريوا وراهم، ولقيتهم مسكوا ناس منهم، وتعامل معهم بعض الجنود.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل اليوم 29/3/2013 الساعة 1 صباحاً، بشارع مصطفى النحاس مع تقاطع ش الواحة.
فى نص أقوال المتهمين أمام الشرطة بعد القبض عليهم جاءت شهادة المتهم الأول السيد منير محمد محمود الذى يعمل نجاراً بأنه «مش معاهم»، على طريقة الفيلم الشهير «أنا مش معاهم» وظل المتهم خلال التحقيقات معه يردد جملة «أنا مش معاهم»، كلما وُجهت إليه التهمة. وجاء نص أقوال المتهمين فى محاضر الشرطة كالتالى:
وبمناسبة وجود المتهم الأول أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى فأجاب.
اسمى: السيد منير محمد محمود، السن 26 سنة، نجار، ومقيم فى القسايطة عزبة الهجانة، وبلدى الأصلية الفيوم. ولا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك «أفهمناه»؟
ج: أنا ماكنتش معاهم.
س: ما سبب وجودك من مكان ضبطك؟
ج: أنا كنت مروّح البيت وبعدين لقيت نفسى هنا، وأنا ماعرفش حاجة.
س: منسوب إليك قطع الطريق وتعطيل حركة المرور؟
ج: أنا مش معاهم، أنا كنت مروّح.
س: منسوب إليك قيامك بالتعدى على ضباط وأفراد وجنود الشرطة بالسب والشتم بألفاظ نابية؟
ج: أنا ماكنتش معاهم، أنا كنت مروّح.
س: منسوب إليك محاولة التعدى ومقاومة رجال الشرطة؟
ج: أنا ماكنتش معاهم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتُوقِّع منه ببصمة إبهام اليد اليمنى. هذا وبمناسبة وجود المتهم الثانى أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى وأجاب.
اسمىعبدالعظيم أحمد فهمى خالد، السن 28 سنة، حاصل على ليسانس آداب ويعمل بشركة المصدر على الإنترنت، ومقيم فى 28 محمد نافع بولاق الدكرور، ويحمل بطاقة رقم 28305202102515 وأقول.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك «أطلعناه»؟
ج: أنا كنت جاى تغطية صحفية.
س: وما تفصيلات أقوالك تحديداً؟
ج: اللى حصل إننا كنا واقفين أنا ومصور، كان فيه حوالى 500 تقريباً موجودين على أول شارع الواحة مع شارع مصطفى النحاس وفيه بعض الشباب الموجودين كان عندهم حماس واندفعوا على القوات وأنا وقفت أمامهم علشان أحاول إنى أرجّعهم إلا أنهم كان عندهم حماس واندفعوا على القوات وفوجئت إنى بعد كده اتمسكت.
س: ما هى الألفاظ والشعارات التى كان يرددها المتظاهرون أمام القوات من ضباط وأفراد وجنود؟
ج: هتافات معادية للداخلية وتعدٍّ بالسب والشتم والتقليل من شأن الداخلية، وتعدوا على السيد وزير الداخلية بالشتم ورفعوا بعض (الكلوتات) الحريمى، وفى الآخر رموها على العساكر كنوع من الاستهزاء، وأنا حاولت التصدى لهم وأن أرجعهم لكن حاولوا يخشوا الشارع والقوات اتعاملت معاهم.
س: منسوب إليك قطع الطريق وتعمد تعطيل حركة المرور؟
ج: أنا كنت باغطى حدث وماكنتش موجود معهم فى قطع الطريق، وحاولت إنى أقنع الشباب بفتح الطريق أمام المارة والسيارات بس الحماس كان زيادة.
س: منسوب إليك قيامك بالتعدى على الضباط والأفراد وجنود الشرطة بالسب والشتيمة بالألفاظ الخارجة؟
ج: أنا رفضت العبارات اللى اتقالت.. أنا كنت باغطى حدث عشان أرصده على موقع «المصدر» اللى أنا شغال عليه على النت.
س: منسوب إليك التعدى ومقاومة رجال الشرطة؟
ج: لا، أنا كنت باهدّى الشباب وأرجّعهم واتمسكت بعد كده.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أنا عايز أضيف حاجة إنهم فى الآخر قاموا بإشعال شماريخ بغرض إلقائها على القوات إلا أننا أقنعنا الشباب.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتُوقِّع منه: عبدالعظيم أحمد فهمى خالد.
هذا وبمناسبة وجود المتهم الثالث أمامنا شرعنا فى سؤاله وأجاب:
اسمى: ممدوح حسن ممدوح محمد، 24 سنة، محاسب فى بنك «إتش إس بى سى» ومقيم فى 52 ش محمد فريد- عابدين ولا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك «أطلعناه»؟
ج: أيوه، أنا كنت معاهم علشان لقيت دعوة على الفيس بوك وعرفت إن قريبى أحمد عبدالله نازل واتفقنا مع بعض إن احنا ننزل مع 6 أبريل علشان أنا عضو فى 6 أبريل ومسئول عن تدريب شباب 6 أبريل.
س: ما تفصيلات ما حدث تحديداً؟
ج: همّا اتجمّعوا فى رمسيس وجيت معاهم علشان يعملوا وقفة مع جماعة 6 أبريل وقمنا بقطع الطريق والتجمع، وبعض الناس نزلت من الأتوبيسات بشارع مصطفى النحاس وتوجهنا إلى شارع الواحة مع شارع مصطفى النحاس، ولما وصلنا معاهم وجدنا القوات هناك فقام الشباب بهتافات تخص الشهيد جابر صلاح، وشهرته جيكا، وقاموا بإشعال شماريخ وألعاب نارية وشتم الداخلية ووزيرها، وبعد كده لقيت نفسى اتاخدت، كنت رابع واحد بعد أحمد قريبى قاموا بإلقاء القبض عليه.
س: منسوب إليك قطع الطريق وتعمد تعطيل حركة المرور؟
ج: أنا كنت جنب أحمد قريبى ولقيتهم قافلين الطريق ومشيت معاهم بعدين لقيتهم بيهتفوا ضد الضباط والجنود ولقيت بعض الشباب بيقوموا برفع (كلوتات) حريمى فى وجوه الضباط والجنود الموجودين وقاموا بعد كده بترديد شعارات وهتافات معادية للداخلية والتعدى عليها وعلى وزيرها بالسب والشتم.
س: منسوب إليك قيامك بالتعدى على ضباط وأفراد وجنود الداخلية بألفاظ بذيئة؟
ج: أنا ماشتمتش معاهم.. أنا كنت جاى أجيب أحمد.
س: منسوب إليك محاولة التعدى ومقاومة رجال الشرطة؟
ج: الكلام ده ماحصلش.. أنا كنت جاى أجيب أحمد.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج لا.
تمت أقواله وتُوقِّع منه: ممدوح حسنى ممدوح.
هذا وبمناسبة وجود المتهم الرابع أمامنا شرعنا فى سؤاله بالآتى وأجاب.
اسمى: محمد مصطفى محمد يوسف، السن 32، رئيس وحدة معامل شركة بترول بلاعيم ومقيم فى 12 تقسيم الوادى بقسم السلام أول، ولا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك «أطلعناه»؟
ج: أنا كنت ماشى ولقيت حركة 6 أبريل متجمعين بشارع مصطفى النحاس مع شارع الواحة وابن خالتى كان موجود مع حركة 6 أبريل، وقال لى أنا واقف بشارع مصطفى النحاس مع الواحة عشان عندنا وقفة هناك ونزلت أشوفه.
س: ما تفصيلات ما حدث تحديداً؟
ج: أنا نزلت عشان أشوف محمد السيد ابن خالتى لقيتهم بيقولوا شعارات ضد الداخلية (الداخلية بلطجية) وكانوا رافعين (كلوتات) حريمى ورموها على القوات وولعوا شماريخ من بتاعة الألتراس وبعد كده حصل هرج ومرج وقاموا بالقبض علىّ.
س: منسوب إليك قيامك بتعطيل حركة المرور وقطع الطريق؟
ج: أنا لقيت تجمّع حركة 6 أبريل وأنا رحت أشوف ابن خالتى معاهم وسبت مراتى وبنتى فى العربية.
س: منسوب إليك قيامك بالتعدى على ضباط وجنود الشرطة بالسب والشتم بألفاظ نابية؟
ج: هما كانوا بيشتموا وأنا ماكنتش معاهم.
س: منسوب إليك محاولة التعدى على قوات الشرطة؟
ج: أنا لقيت هرج ومرج وتم القبض علىَّ.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لأ.
تمت أقواله وتُوقِّع منه: محمد مصطفى محمد يوسف.
ملحوظة 1: حرز عبارة عن كرتونة بداخلها 27 قطعة من الملابس الداخلية (كلوتات 22 حريمى و5 رجالى) تمت الملحوظة.
ملحوظة 2: حرز عبارة عن ظرف أبيض اللون بداخله هاتف محمول ماركة بلاك بيرى 8520 خاص بالمتهم محمد مصطفى محمد يوسف. تمت الملحوظة.
ملحوظة 3: حرز عبارة عن ظرف أبيض بداخله عدد 2 هاتف محمول، الأول ماركة نوكيا 6030، وكذا هاتف محمول ماركة نوكيا 5130 خاصة المتهم سيد منير محمد محمود. تمت الملحوظة.
ملحوظة 4: تم تصوير الوقائع التى سجلتها كاميرات التصوير وجارٍ تفريغها على سيديهات لعرضها على النيابة العامة. تمت الملحوظة.
وأُقفل المحضر فى ساعته وتاريخه عقب إثبات ما تقدم.
أخبار متعلقة:
التحريات: تأكدنا من تحريض «ماهر» على التظاهر أمام منزل وزير الداخلية من «فيس بوك» و«تويتر»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.