تعليم النواب: السنة التمهيدية تحقق حلم الطلاب.. وآليات قانونية تحكمها    بعد وصول الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة.. مفاجأة بسعر الدولار    انخفاض أسعار الفائدة في البنوك من %27 إلى 23%.. ما حقيقة الأمر؟    العميد محمود محي الدين: مخطط إسرائيلي لتصفية السلطة واحتلال الضفة بقيادة سموتريتش    موعد مباراة ليفربول ضد وولفرهامبتون اليوم الأحد 19-5-2024 في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة    تبدأ اليوم وحتى الأربعاء.. الأرصاد تعلن عن أشد موجة حارة هذا العام    إصابة 10 أشخاص في انقلاب ميكروباص بطريق "قنا- سفاجا"    رامي جمال يتصدر تريند "يوتيوب" لهذا السبب    الاحتلال الإسرائيلي يخوض اشتباكات في حي البرازيل برفح الفلسطينية    عاجل.. تطورات خطيرة في إصابة علي معلول ونقله للمستشفى    غضب عارم داخل حكومة تل أبيب وتهديدات بالانسحاب.. ماذا يحدث في إسرائيل؟    الخارجية الروسية: مستقبل العالم بأسرة تحدده زيارة بوتين للصين    واشنطن تدين إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية    حظك اليوم برج العقرب الأحد 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    سامح يسري يحتفل بزفاف ابنته.. ومصطفى قمر يغني في الفرح (صور)    5 معلومات عن عامر الصباح زوج الفنانة صابرين    عاجل.. موجة كورونا صيفية تثير الذعر في العالم.. هل تصمد اللقاحات أمامها؟    القومي للبحوث يوجه 9 نصائح للحماية من الموجة الحارة.. تجنب التدخين    بن حمودة: أشجع الأهلي دائما إلا ضد الترجي.. والشحات الأفضل في النادي    خاص- تفاصيل إصابة علي معلول في مباراة الأهلي والترجي    "التنظيم والإدارة" يكشف عدد المتقدمين لمسابقة وظائف معلم مساعد مادة    مدرب نهضة بركان: نستطيع التسجيل في القاهرة مثلما فعل الزمالك بالمغرب    الحكم الشرعي لتوريث شقق الإيجار القديم.. دار الإفتاء حسمت الأمر    الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف "صحراوي الإسماعيلية"    نصائح لمواجهة الرهبة والخوف من الامتحانات في نهاية العام الدراسي    مع استمرار موجة الحر.. الصحة تنبه من مخاطر الإجهاد الحراري وتحذر هذه الفئات    عيار 21 الآن بالسودان وسعر الذهب اليوم الاحد 19 مايو 2024    تعزيزات عسكرية مصرية تزامنا مع اجتياح الاحتلال لمدينة رفح    رضا حجازي: التعليم قضية أمن قومي وخط الدفاع الأول عن الوطن    نشرة منتصف الليل| الحكومة تسعى لخفض التضخم.. وموعد إعلان نتيجة الصف الخامس الابتدائي    أصل الحكاية.. «مدينة تانيس» مركز الحكم والديانة في مصر القديمة    صاحب متحف مقتنيات الزعيم: بعت سيارتي لجمع أرشيف عادل إمام    «يلا بينا».. باسم سمرة يروج لفيلمه الجديد «اللعب مع العيال»    محافظ بني سويف: الرئيس السيسي حول المحافظة لمدينة صناعية كبيرة وطاقة نور    باقي كام يوم على الإجازة؟.. موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024    شافها في مقطع إباحي.. تفاصيل اتهام سائق لزوجته بالزنا مع عاطل بكرداسة    بعد الانخفاض الكبير في عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد بالمصانع والأسواق    "التصنيع الدوائي" تكشف سبب أزمة اختفاء الأدوية في مصر    وظائف خالية ب وزارة المالية (المستندات والشروط)    بعد ارتفاعه.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 19 مايو 2024    عماد النحاس: كولر أدار المباراة بشكل متميز.. وغربال كان متوترًا    نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    اليوم السابع يحتفى بفيلم رفعت عينى للسما وصناعه المشارك فى مهرجان كان    أوكرانيا تُسقط طائرة هجومية روسية من طراز "سوخوى - 25"    أخذتُ ابني الصبي معي في الحج فهل يصح حجُّه؟.. الإفتاء تُجيب    رامي ربيعة: البطولة لم تحسم بعد.. ولدينا طموح مختلف للتتويج بدوري الأبطال    دييجو إلياس يتوج ببطولة العالم للاسكواش بعد الفوز على مصطفى عسل    صرف 90 % من المقررات التموينية لأصحاب البطاقات خلال مايو    جريمة في شارع ربيع الجيزي.. شاب بين الحياة والموت ومتهمين هاربين.. ما القصة؟    بذور للأكل للتغلب على حرارة الطقس والوزن الزائد    تعرف علي حكم وشروط الأضحية 2024.. تفاصيل    على متنها اثنين مصريين.. غرق سفينة شحن في البحر الأسود    حريق بالمحور المركزي في 6 أكتوبر    هل يعني قرار محكمة النقض براءة «أبوتريكة» من دعم الإرهاب؟ (فيديو)    البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي الأمريكي سيبحث مع ولي العهد السعودي الحرب في غزة    الأزهر يوضح أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة    وزير التعليم: التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الوادي" تنشر نص اقوال "قناص العيون" في تحقيقات النيابة العامة
نشر في الوادي يوم 05 - 05 - 2012

حصلت "الوادي" علي نص تحقيقات النيابة العامة مع الضابط المتهم بقنص عيون المتظاهرين في أحداث شارع محمد محمود والمعروف إعلاميا ب"قناص العيون" ، والذي واجهته النيابة بكل ما نسب اليه من اتهامات وأنكرها جميعا وقال أن المتظاهرون هم من كانوا يطلقون النار من اسلحة خرطوش علي قوات الأمن.
وجاء نص اقوال قناص العيون كالتالي:
اسمى/ محمود صبحى مصطفى الشناوى.
سنى/ 24 سنة.
وأعمل/ ضابط شرطة برتبة ملازم أول بقطاع الأمن المركزى قطاع أبوبكر الصديق.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل والشروع فى قتل عدد من المشاركين فى التظاهرات السلمية على النحو المبين بالتحقيقات؟.
ج: محصلش.
س: ما هى طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى تحديدا؟.
ج: أنا ضباط بقطاع الأمن المركزى قطاع أبوبكر الصديق وأختص بفض المظاهرات والتجمهرات والتجمعات اللى بتمثل خطورة على المنشآت العامة وغيرها من ممتلكات الدولة.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل؟
ج: من ثلاث سنوات بعد تخرجى.
س: وما هو مكان تواجدك واختصاصك الوظيفى بتاريخ 19/11/2011 وما بعده؟.
ج: أنا يوم 19/11 كنت خدمة فى قسم الوايلى على رأس قوة تحرك لإزالة الاشغالات الموجودة بمنطقة العباسية.
ولم نتحرك من هذا المكان طول اليوم وطوال فترة خدمتى من أمام القسم ولم يكن هناك أى تعاملات مع أفراد أو مواطنين ويوم 20/11/2011 كانت خدمتى بشارع محمد محمود بوسط البلد ومعى ثلاثة تشكيلات بالإضافة لعشر مجموعات دعم.
س: وما هى طبيعة تلك المأمورية الخاصة بك يوم 20/11/2011؟
ج: أحنا كلفنا بالنزول إلى شارع محمد محمود على رأس عشر مجاميع دعم يكون اختصاصنا القبض على أى من مثيرى الشغب فى هذه المنطقة تأمين المنشآت الحكومية بهذه المنطقة وخاصة وزارة الداخلية.
س: من الذى قام بتكليفك بتلك المأمورية؟.
ج: التكليف بيكون عن طريق أمر عمليات يرسل للقطاع بتحدد فيه المأمورية وحجمها وطبيعتها.
س: وكم عدد أفراد تلك المأمورية التى تم تكليفها بتأمين شارع محمد محمود؟ز
ج: هم ثلاثة تشكيلات من الأمن المركزى كل تشكيل عبارة عن خمسة وسبعين عسكريا، وكل تشكيل يرأسه نقيب وملازم وبالإضافة لعشر مجموعات الدعم كل مجموعة يتراوح عددها من سبعة إلى ثمانية يرأسهم نقيب واثنان ملازم أول.
س: وهل هناك قائد واحد لكل تلك التشكيلات والقوة؟.
ج: أيوه هناك قائد لهذه التشكيلات والمجموعات هو السيد العميد/ أحمد إسكندر قائد قطاع أبوبكر الصديق.
س: وما هى أسماء أفراد تلك التشكيلات؟.
ج: العساكر لا أعلم أسماءهم أما الضباط فمنهم من يدعى نقيب/شادى حسين والنقيب/ باسل عصام، ودول إللى كانا معايا وقت اندلاع الأحداث والباقون مكنوش موجودين.
س: ومتى بدأت تلك المأمورية يوم 20/11/2011؟.
ج: إحنا رحنا شارع محمد محمود الساعة السادسة صباحا.
س: وما هو مكان تمركز تلك المأمورية تحديدا بذلك الشارع؟.
ج: إحنا كنا متمركزين فى نهاية شارع محمد محمود فى الناحية القريبة بوزارة الداخلية.
س: وما سبب اختيار ذلك المكان تحديدا؟.
ج: علشان هذا المكان هو أقرب لدخول المتظاهرين فى ميدان التحرير يمكن منه الهجوم على الوزارة فأتخذ مكانا للتأمين.
س: وما هى طبيعة ذلك المكان تحديدا والحالة العامة به؟
ج: هو شارع عريض فيه محلات تجارية وبه تقاطعات والشارع أسفلت.
س: ما هى طبيعة تسليح تلك المأمورية؟
ج: أفراد التشكيلات معها قنابل غاز وقنابل دخان والأسلحة المعدة لإطلاق قنابل الغاز والدخان «المعدات» والمجموعات معها خوذ ودنك قصير.
س: ما هو الفرق بين قنابل الغاز والدخان؟ز
ج: قنابل الغاز سرعة انتشارها أكبر وتأثيرها مسيلة للعيون أما قنابل الدخان فالهدف منها حجب الرؤية لفترة حتى نستطيع السيطرة على الموقف.
س: هل كان من ضمن تسليحكم أسلحة نارية وذخيرة حية وبنادق خرطوش؟.
ج: لا.
س: وما هى كيفية إطلاق قنابل الغاز والدخان؟.
ج: هى بتطلق عن طريق بنادق خرطوش بعد تركيب كأس إطلاق توضع به قنابل الغاز ويتم تذخيرها بالطلقات الدافعة والتى تطلق قنبلة الغاز وتلك البندقية إذا تم فك كأس الإطلاق الخاص بالقنابل تصبح كبندقية صوت إذا تم استخدام الذخيرة الدافعة.
س: وهل يمكن أن تستخدم تلك البنادق لاستخدام وإطلاق الخرطوش الحى؟.
ج: أيوه لو أتحط فيها خرطوش حى هتبقى بندقية خرطوش يطلق منها خرطوش حى.
س: وهل كان من ضمن تسليحكم توجد ذخائر خرطوش؟.
ج: احنا مكانش معنا ذخائر خرطوش إحنا كان معانا طلقات دافعة.
س: وما هو تأثير استخدام الطلقات الدافعة بالبنادق الخرطوش؟.
ج: أحداث صوت فقط دون أن يخرج من البندقية أى ذخيرة.
س: هل كانت توجد تشكيلات لتأمين شارع محمد محمود أو وزارة الداخلية غير المأمورية التى كنت مكلفا بها؟.
ج: أيوه كان فيه تشكيلات من قطاعات أمن مركزى أخرى فى ذات الشارع والشوارع الجانبية المؤدية للوزارة بالإضافة لقوة التأمين الخاصة بالوزارة.
س: وما هو دور وعدد وتسليح تلك التشكيلات الأخرى؟.
ج: بالنسبة لتشكيلات الأمن المركزى فهى ذات تسليحنا لا توجد معها أسلحة حية أما القوة الخاصة بالوزارة فأنا معرفش.
س: وهل قمت بتأمين ذلك المكان فى أيام أخرى غير يوم 20/11/2011؟.
ج: لا أنا مرحتش هذا المكان لا قبل ولا بعد ذلك التاريخ المأمورية اللى كانت 20/11/2011.
س: ومتى انتهت تلك المأمورية وغادرت والقوة المرافقة ذلك المكان؟.
ج: إحنا أنهينا تلك المأمورية فى الشارع الساعة الخامسة مساء وبعدها انتقلنا إلى أمام الوزارة من الساعة الخامسة حتى الساعة التاسعة ثم انصرفنا.
س: ما هى المسافة التى كانت تفصل بين مكان تمركزك وميدان التحرير تقريبا؟.
ج: هو مسافة الشارع كله حوالى مائة متر أو أكثر.
س: وهل حدث ثمة اشتباكات بين المأمورية التى كنت مكلفا بها والمتظاهرين الموجودين بميدان التحرير؟.
ج: إحنا حوالى الساعة الثامنة والنصف صباحا لمنطقة المأمورية وهى تأمين الوزارة فى البداية للوزارة ثم توجهنا لشارع محمد محمود لتأمين مداخل الوزارة ومنع أى اعتداءات عليها وكان تقريبا ده بداية الساعة الحادية عشر وده كان تمركزنا والاشتباكات كانت موجودة أصلا قبلها بيوم وكان فيه تشكيلات أخرى تقوم بمهمة حماية هذه المنطقة واحنا استلمنا منهم فى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا كأفراد مكملة للخدمة.
س: وما هى طبيعة تلك الاشتباكات؟.
ج: المتظاهرون كانوا يقذفون حجارة بكم كتير جدا على القوات وكانوا يقومون بإلقاء المولوتوف على القوات والسيارات الموجودة بالشارع والمملوكة للأهالى وكانوا بيضربوا علينا خرطوش حى من فرد خرطوش كانت معاهم.
س: ومتى بدأت تلك الاشتباكات؟.
ج: الاشتباكات ديه بدأت من بداية يوم 19/11/2011 أنا لم أكن متواجدا إلا يوم 20/11/2011 كما سبق وذكرت.
س: وكيف بدأت تلك الاشتباكات؟.
ج: أنا معرفش بدأت إزاى.
س: وكم عدد هؤلاء المتظاهرين تحديدا حال قيامك بالتعامل معهم؟.
ج: هم كانوا بالآلاف.
س:وهل كان بحوزتهم أسلحة؟.
ج: أيوه هو كان معاهم فرد خرطوش حى وملتوف وحجارة ومتاريس كانوا بيستخدموها كحائط صد ليهم وكانوا بيستخدموا للتقدم ناحيتنا وناحية الوزارة.
س: وهل تم استخدام تلك الأسلحة؟
ج: أيوه كانوا بيستخدموها.
س: وما سبب تعدى المتظاهرين عليكم؟.
ج: هما كانوا عايزين يؤذوننا وكانوا يهدفون للوصول للوزارة لاقتحامها.
س: وما هو دليلك على ذلك القصد؟.
ج: دليل على كده نهم كانوا بيستمروا فى التقدم ناحيتنا رغم تراجعنا وده أكبر دليل على قصدهم.
س: وهل كان المتظاهرون يرددون ثمت هتافات أثناء التعدى؟.
ج: أيوه كانوا بيشتمنوا بسب متواصل وبيشتموا الضباط ووزارة الداخلية.
س: وما هو الاتجاه الذى كانوا المتظاهرون يمرون منه؟
ج: ميدان التحرير.
س: وما هى المسافة التى تفصل مكان تمركزكم ومقر وزارة الداخلية؟
ج: حوالى عشرين أو خمسة وعشرين مترا.
س: هل توجد محاور أخرى للوصول إلى مقر الوزارة من ميدان التحرير غير شارع محمد محمود؟.
ج: ممكن من شارع مجلس الشعب إلى شارع الشيخ ريحان.
س: وهل حاول المتظاهرون استخدام هذه المحور للوصول لمقر الوزارة؟.
ج: لا.
س: ولماذا؟.
ج: لأن قوات الجيش كانت مؤمنة هذا المحور.
س: وبماذا تعلل عدم تأمين شارع محمد محمود من خلال قوات الجيش؟.
ج: أنا معرفش ده مش دورى.
س: وما الذى كان يهدفه المتظاهرون من الوصول لمقر وزارة الداخلية؟.
ج: هما عايزين يقتحموها ويدمروها كما دمروا مقار أمن الدولة.
س: وما هى المسافة التى كانت تفصل بينكم كقوات أمن والمتظاهرين المعتدين؟.
ج: المسافة كانت تبعد وتقرب وتتراوح ما بين سبعين مترا وتقترب فى بعض الحالات إلى خمسين مترا.
س: وما هى الإجراءات التى اتخذتها لمواجهة هذا التعدى؟.
ج: فى الحالات ديه عادة يتم استخدام القوة مع المتظاهرين. ورشقه بالمياه ثم التلاحم بالدرع والعصى وبعدين طلقات الغاز أما فى هذه الواقعة فلم تستخدم المياه ولكننا استخدمنا الدروع والعصى واستخدام قنابل الغاز والدخان وذلك ولإبعادهم عن مقر وزارة الداخلية.
س: ومن الذى شاركك فى ذلك الاعتداء؟.
ج: أفراد القوة اللى كانت معايا كلها.
س: وما هى الأسلحة التى استخدمتها فى وأد ذلك الاعتداء؟.
ج: قنابل الغاز والدخان وخرطوش الصوت اللى هيه الطلقات الدافعة.
س: هل هناك من أطلق ثمت أعيرة نارية أو خرطوش حى؟
ج: لا.
س: هل هناك قوات أخرى كانت متواجدة أثناء التعدى قامت بإطلاق الذخيرة الحية؟.
ج: فى وقت وجودى لم يحدث.
س: وما هو المدى المؤثر لبنادق الخرطوش؟.
ج: هى حوالى عشرين أو خمسة وعشرين متر.
س: وهل استطعتم رد الاعتداء ومنع المتظاهرين من التقدم؟.
ج: أيوه إحنا قدرنا نوقفهم ونمنعهم من التقدم.
س: وكيف تمكنتم من ذلك؟.
ج: إحنا قدرنا نوقفهم عن طريق القنابل اللى تم قذفها سواء الغاز أو الدخان وطلقات الدافعة الصوت التى تطلق من بنادق الخرطوش.
س: وكيف تمكنتم بهذه الطريقة فقط من منع تقدم المتظاهرين الذين كما سبق وأن ذكرت كانوا يحملون الخرطوش والزجاجات الحارقة والحجارة؟.
ج: لا هى قنابل الغاز وقفتهم بالإضافة لصوت الطلقات الدافعة وأكيد اقتنعوا أنها ذخيرة حية فتوقفوا فى التقدم.
س: كم عدد القنابل الغاز والدخان والطلقات الدافعة التى قمتم بإطلاقنا حال تصديكم للمتظاهرين؟.
ج: هى كميات كبيرة مقدرش أحصرها لأن القوة كلها كانت؟.
س: ما هى الفترة الزمنية التى استغرقتها صد هجوم المتظاهرين؟
ج: الهجوم استمر فترة طويلة قبل ما أوصل وبعد ما مشيت وطول فترة وجودى فى الشارع كان هناك هجوم.
س: هل نتج من تعدى المتظاهرين ثمت إصابات بأفراد الشرطة؟
ج: حدث إصابات بأفراد الشرطة عندنا.
س: من هم الذى تم اصابتهم تحديدا؟.
ج: معنديش بيان بهم.
س: وما هى طبيعة تلك الإصابات؟.
ج: هى إصابات طلقات خرطوش فى الوجه والجسم وهناك من أصيب بطلقات نارية وجروح مختلفة نتيجة قذف الحجارة.
س: وما هى الأداة المستخدمة فى أحداث تلك الإصابة؟
ج: فرد خرطوش وآلى وحجارة وزجاجات ملتوف.
س: من الذى قام بأحداثها تحديدا؟
ج: هم المتظاهرون.
س: هل استطعتم تحديد شخصية أى من هؤلاء أو تم إلقاء القبض على أى منهم؟.
ج: إحنا محددناش شخصيات ومقبضناش على حد لكن فيه تشكيلات أخرى قبضت على ناس.
س: هل نتج عن رد الاعتداء ثمت إصابات بالمتظاهرين؟.
ج: معرفش بس أنا مشفتش حد أصيب ثم إحنا ما أطلقناش ذخيرة حية علشان نصيب أحد وإنما لو حد جالوه حالات اختناق ممكن يبقى أيوه.
* وهذا وقد قمنا بتشغيل الأسطوانة المدمجة على المتهم الماثل على جهاز الكمبيوتر الخاص بنا تمت الملحوظة.
س: ما هى صلتك بالفيديو والمشاهد التى تم عرضها عليك الآن؟.
ج: أيوه المشهد ده هى لقطة من أحداث يوم 20/11/2011 أثناء وجودى فى المأمورية وقت التعدى علينا من المتظاهرين القادمين إلينا من ميدان التحرير.
س: ما قولك وقد ظهر أثناء عرض المشهد ضابط أمن مركزى تتشابه ملامحه معك يقوم بإطلاق أعيرة من بندقية يحملها تجاه عدد من التظاهرين؟.
ج: هذا الشخص هو أنا بالفعل والبندقية التى كنت أحملها لم تكن بها ذخيرة خرطوش حية وإنما طلقات دافعة التى تحدث صوت فقط وكان الهدف من ذلك تهويش المتظاهرين للابتعاد حتى لا يواصلوا التقدم نحو الوزارة ومن الواضح من المشهد أنهم كانوا على مسافة بعيدة جدا بينى وبينهم ولا يمكن تصور حدوث إصابتهم من هذه المسافة باستخدام ذخيرة حية وإحنا مكنش معانا ذخيرة حية وإللى يأكد كلامى ده لو دققنا فى المشهد مش هنلاقى أيا من المتظاهرين قد سقط أو أصيب.
س: ما سبب قيامك بإطلاق تلك؟.
ج: لتهويش المتظاهرين وإخافتهم حتى يعودوا إلى الخلف.
س: ومن الذى أصدر إليك تلك التعليمات؟.
ج: مفيش تعليمات أصلا بكده ده من طبيعة عملى منع أى اعتداء على المنشآت وده اللى كنت بعمله.
س: وكم عدد الطلقات الصوت التى قمت بإطلاقها؟.
ج: أنا أطلقت عددا بس مش متذكر قد أيه.
س: وكم عدد الطلقات الدافعة التى توجد فى ذلك السلاح؟.
ج: اعتقد هم خمس طلقات هذا النوع من السلاح.
س: وما الذى أسفر عنه إطلاق هذه الأعيرة؟.
ج: الناس كانت تخاف وترجع اعتقادا منها أنها طلقات حية.
س: ولماذا قمت باتخاذ وضع التصويب المباشر تجاه المتظاهرين وكأنك تستخدم سلاحا ناريا بذخيرة حية؟.
ج: حتى يعتقد المتظاهرون أن ما معى سلاحا حقيقيا.
س: ما تعليقك وما قولك بشأن ما ظهر فى الفيديو الذى تم عرضه عليك وما استمعنا إليه بوجود صوت بالمشهد يقول «جدع ياباشا جت فى عين أمه مما يشير إلى إصابة أحد المتظاهرين بعينه من جراء تصويب وإطلاق النار من السلاح الذى كنت تحمله؟.
ج: الجملة ديه أصلا متقلتش فى الواقع ومسمعتهاش ولهذا السبب أنا بشكك فى تركيب الجملة ديه على الأسطوانة والدليل على كده أن اتجاه تصويبى مكنش ناحية المتظاهرين مباشرة والمسافة بعيدة جدا ومفيش حد وقع فازاى يقولى كده فهذا الكلام لا يطابق المنطق والعقل علشان كده أنا بشكك فى الكلام اللى اتقال ده أنوا يكون متركب.
س: ألم تسمع هذا الكلام من أحد وقت حدوث الواقعة؟.
ج: محدش قالى حاجة.
س: كيف تم تصوير تلك الفيديو؟
ج: أنا معرفش أتصور إزاى.
س: ومن الذى قام بتصويره؟
ج: معرفش.
س: هل شاهدت الشخص الذى قام بالتصوير؟.
ج: أنا ماخدتش بالى إن حد أصلا بيصور.
س: وبماذا تفسر تصوير ذلك المشهد؟.
ج: هم أكيد حد من اللى كانوا واقفين هو اللى صور من الأشخاص المدنيين من الأهالى اللى كانوا واقفين يتفرجوا.
س: وماذا تعلل قيامه بالتصوير؟.
ج: هو الطريقة ‘للى صور بها والكلام اللى تم إضافته غير الحقيقى ده دليل على أن حد عايز يعمل فتنة بين الناس ويقلب الإعلام على الوزارة.
س: ما قولك فيما جاء بالبلاغ المقدم من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان من قيامك باستخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين وتعمد إصابتهم بمناطق خطيرة؟.
ج: الكلام ده محصلش أنا لم أستخدم القوة المفرطة أو الذخيرة الحية.
س: ما قولك فيما جاء ببلاغ المدعو عاصم قنديل المحامى من اتهامه لرئيس الوزراء ووزير الداخلية بانتهاكهم حقوق المواطنين لما بدر فى الفيديو الذى تم عرضه عليك؟.
ج: أنا قلت محصلش منى استخدام قوة مفرطة ضد المتظاهرين.
س: ماتعليقك لما جاء بالبلاغين المقدمين؟.
ج: معرفش هم بيعملوا كده ليه.
س: ما قولك فيما قرره علاء الدين السيد سلطان بالتحقيقات المرفقة أنه يتهمك بإحداث إصابته بإطلاقك أعيرة نارية تجاهه مما حدث إصابته بعينه اليمنى يوم 19/11/2011؟.
ج: الكلام ده محصلش وأنا مكنتش فى التحرير يوم 19/11/2011.
س: ما قولك فيما قرره أشرف أحمد محمد بالتحقيقات المرفقة أنه يتهمك بإصابته بجفن عينه اليسرى بتاريخ 22/11/2011؟
ج: محصلش ومكنتش هناك يوم 22/11/2011.
س: ما قولك فيما قرره محمد شعبان جابر زايد أنه يتهمك بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه وإحداث إصابته؟.
ج: محصلش.
س: ما تعليقك لما قررره سالفو الذكر؟.
ج: معرفش.
س: هل هناك ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين السابق ذكرهم.
ج: لا.
س: هل سبق واتهامك بأى وقائع جنائية من قبل؟.
ج: لا.
س: هل سبق توقيع جزاءات إدارية أو تأديبية خاصة بعملك؟.
ج: لا.
س: أنت متهم بقتل والشروع فى قتل عدد من المشاركين فى التظاهرات السلمية على النحو المبين بالتحققات؟.
ج: محصلش.
س: هل لديك أقوال أخرى؟.
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه/ محمود صبحى مصطفى الشناوى.
كانت هيئة التحقيق برئاسة المستشار أحمد عبد العزيز وعضوية المستشارين حسن سمير وعلي غلاب ،اسندت للضابط تهمة الشروع في قتل عدد من المتظاهرين السلميين ، مشيرة إلى أنه قام بإطلاق النيران عليهم في مقتل أفقدت بعض المجني عليهم البصر طبقا لما ورد بتقارير الطب الشرعي وأقوال المجني عليهم والشهود والمشاهد المصورة لبعض الكاميرات والتي قامت بتصوير الضابط المذكور حال ارتكابه تلك الوقائع التي قدمت لقضاة التحقيق من بعض وسائل الإعلام وتم تفريغها والإطلاع عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.