وزير التعليم: تدريس اللغة الأجنبية الثانية بالمرحلة الإعدادية بالمدارس الحكومية العام المقبل    رئيس الوزراء يتابع موقف منظومة رد الأعباء التصديرية    بوتين يهاتف رئيس إيران المؤقت ويقدم تعازيه في رئيسي: كان شريكا موثوقا    البيت الأبيض: التقارير عن مصادرة معدات وكالة "أسوشيتد برس" في إسرائيل "مقلقة للغاية"    استبعاد راشفورد وهاندرسون.. قائمة منتخب إنجلترا المشاركة في يورو 2024    الزمالك يعلن إصابة أحمد حمدي بالرباط الصليبي    بنزيما يُقرب محمد صلاح من الاتحاد السعودي    المشدد 10 سنوات وغرامة ربع مليون ل3 متهمين لتجارتهم في المخدرات بالمنيا    تجديد الروح وتعزيز الروابط: مرحلة الاستعداد لموعد عيد الأضحى المبارك 2024    سامح شكرى لوزيرة خارجية هولندا: نرفض بشكل قاطع سياسات تهجير الفلسطينيين    الفريق أسامة عسكر يلتقي مدير عام فريق الموظفين العسكريين لحلف شمال الأطلنطي    تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية (فيديو وصور)    رئيس مكتبة الإسكندرية: الرئيس السيسي يلعب دورا كبيرا لتحقيق السلم بالمنطقة    عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024.. خليك مميز    ضمن حياة كريمة، قوافل طبية مجانية بواحات الوادي الجديد    لست وحدك يا موتا.. تقرير: يوفنتوس يستهدف التعاقد مع كالافيوري    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    البنك المركزي يسحب سيولة بقيمة 3.7 تريليون جنيه في 5 عطاءات للسوق المفتوحة (تفاصيل)    جنايات المنصورة تحيل أوراق أب ونجليه للمفتى لقتلهم شخصا بسبب خلافات الجيرة    دعاء اشتداد الحر عن النبي.. اغتنمه في هذه الموجة الحارة    أسوان تستعد لإطلاق حملة «اعرف حقك» يونيو المقبل    تعرف على تطورات إصابات لاعبى الزمالك قبل مواجهة مودرن فيوتشر    الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد وحدة صواريخ تابعة لحزب الله فى جنوب لبنان    مصدر سعودي للقناة ال12 العبرية: لا تطبيع مع إسرائيل دون حل الدولتين    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    محكمة بورسعيد تقضي بالسجن 5 سنوات مع النفاذ على قاتل 3 شباب وسيدة    "السرفيس" أزمة تبحث عن حل ببني سويف.. سيارات دون ترخيص يقودها أطفال وبلطجية    العثور على جثة طفل في ترعة بقنا    جيفرى هينتون: الذكاء الاصطناعى سيزيد ثروة الأغنياء فقط    تأجيل محاكمة 12 متهمًا في قضية رشوة وزارة الري ل25 يونيو المقبل    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    برلمانية تطالب بوقف تراخيص تشغيل شركات النقل الذكي لحين التزامها بالضوابط    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    جهاد الدينارى تشارك فى المحور الفكرى "مبدعات تحت القصف" بمهرجان إيزيس    كيت بلانشيت.. أسترالية بقلب فلسطينى    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    خليفة ميسي يقترب من الدوري السعودي    «الرعاية الصحية» تدشن برنامجا تدريبيا بالمستشفيات حول الإصابات الجماعية    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    أفعال لا تليق.. وقف القارئ الشيخ "السلكاوي" لمدة 3 سنوات وتجميد عضويته بالنقابة    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    المالية: بدء صرف 8 مليارات جنيه «دعم المصدرين» للمستفيدين بمبادرة «السداد النقدي الفوري»    في اليوم العالمي للشاي.. أهم فوائد المشروب الأشهر    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    حفل تأبين الدكتور أحمد فتحي سرور بحضور أسرته.. 21 صورة تكشف التفاصيل    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    أمير هشام: علي معلول يعود للملاعب بعد 4 أشهر على أقصى تقدير    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: مصر المكون الرئيسي الذي يحفظ أمن المنطقة العربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"اليوم السابع" ينشر نص التحقيقات فى قضية "قناص العيون": مديرية الأمن تطالب بحمايته ونقل استجوابه.. و"الشناوى": لم أستخدم القوة والمتظاهرون كانوا يحملون "خرطوش ومولوتوف وعايزين يقتحموا "الداخلية"

حصلت "اليوم السابع" على النص الرسمى والكامل لتحقيقات قضاة التحقيق مع محمود صبحى الشناوى المعروف إعلامياً باسم "قناص العيون"، فى قضية الاعتداء على وزارة الداخلية وأحداث محمد محمود، وكشف التحقيقات أن النيابة تلقت فى بداية الأمر خطابا من اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة تطلب فيه نقل استجوابه إلى منطقة أكثر أماناً بدلاُ من وسط البلد، وجاء نص الخطاب: السيد المستشار الفاضل/ عمرو فوزى المحامى العام لنيابات وسط القاهرة.
إيماء للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة بشأن القضية رقم 9793 لسنة 2011م جنح قصر النيل فى العريضة رقم 6 لسنة 2011م عرائض أحداث وطلب تنفيذ قرار النيابة العامة الصادر بضبط وإحضار الملازم أول/ محمود صبحى الشناوى - من قوة قطاع الأمن المركزى.. وعرضه على النيابة فور الضبط.
نحيطكم علما بأن الضابط المطلوب ضبطه وإحضاره قام بتسليم نفسه إلى جهة عمله، وقد تلقى وجهة عمله العديد من التهديدات التى تؤثر على حياته. ونظراً لتلك التهديدات يستحيل عرض المذكور على أى من النيابات الكائنة بوسط المدينة.. لذا نرجو التفضل باتخاذ ما ترونه مناسبا حيال عرض الضابط المذكور بمقر محكمة القاهرة الجديدة حفاظا على حياته.. بأمل التفضل بالنظرخ، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.
وجاء فى نص التحقيقات الآتى: المنسوبة إليه بأن أحطناه علما بها وبعقوبتها وبأن النيابة العامة التى تباشر معه إجراءات التحقيق فأشكرها وسألناه عما إذا كان لديه مدافع، وحضر معه إجراءات التحقيق أو شهود نفى فأجاب عن الثانية أنه سوف يقوم بإعداد طلب مبين به أسماء الشهود لسماع أقوالهم لاحقا وفى الشق الأول بحضور الأستاذ طارق جميل سعيد عن نفسه وبصفته محاميه، ووعد بسداد الدمغة هذا وبمناظرة المتهم الماثل تبين أنه شاب فى منتصف العقد الثالث من عمره متوسط الطول والبنية وقمحى لون البشرة وذو شعر أسود يرتدى ملابس أفرنجية، عبارة عن سويت شيرت أسفله تى شيرت وبنطال جينز لونه أزرق وينتعل حذاء بنى اللون ولم تشاهد به ثمت إصابات أو علامات تفيد فى التحقيق وعليه شرعنا فى استجوابه بالآتى أجاب:
اسمى/ محمود صبحى مصطفى الشناوى.
سنى/ 24 سنة.
وأعمل/ ضابط شرطة برتبة ملازم أول بقطاع الأمن المركزى قطاع أبوبكر الصديق.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل والشروع فى قتل عدد من المشاركين فى التظاهرات السلمية على النحو المبين بالتحقيقات؟.
ج: محصلش.
س: ما هى طبيعة عملك واختصاصك الوظيفى تحديدا؟.
ج: أنا ضباط بقطاع الأمن المركزى قطاع أبوبكر الصديق وأختص بفض المظاهرات والتجمهرات والتجمعات اللى بتمثل خطورة على المنشآت العامة وغيرها من ممتلكات الدولة.
س: منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل؟
ج: من ثلاث سنوات بعد تخرجى.
س: وما هو مكان تواجدك واختصاصك الوظيفى بتاريخ 19/11/2011 وما بعده؟.
ج: أنا يوم 19/11 كنت خدمة فى قسم الوايلى على رأس قوة تحرك لإزالة الاشغالات الموجودة بمنطقة العباسية.
ولم نتحرك من هذا المكان طول اليوم وطوال فترة خدمتى من أمام القسم ولم يكن هناك أى تعاملات مع أفراد أو مواطنين ويوم 20/11/2011 كانت خدمتى بشارع محمد محمود بوسط البلد ومعى ثلاثة تشكيلات بالإضافة لعشر مجموعات دعم.
س: وما هى طبيعة تلك المأمورية الخاصة بك يوم 20/11/2011؟
ج: أحنا كلفنا بالنزول إلى شارع محمد محمود على رأس عشر مجاميع دعم يكون اختصاصنا القبض على أى من مثيرى الشغب فى هذه المنطقة تأمين المنشآت الحكومية بهذه المنطقة وخاصة وزارة الداخلية.
س: من الذى قام بتكليفك بتلك المأمورية؟.
ج: التكليف بيكون عن طريق أمر عمليات يرسل للقطاع بتحدد فيه المأمورية وحجمها وطبيعتها.
س: وكم عدد أفراد تلك المأمورية التى تم تكليفها بتأمين شارع محمد محمود؟ز
ج: هم ثلاثة تشكيلات من الأمن المركزى كل تشكيل عبارة عن خمسة وسبعين عسكريا، وكل تشكيل يرأسه نقيب وملازم وبالإضافة لعشر مجموعات الدعم كل مجموعة يتراوح عددها من سبعة إلى ثمانية يرأسهم نقيب واثنان ملازم أول.
س: وهل هناك قائد واحد لكل تلك التشكيلات والقوة؟.
ج: أيوه هناك قائد لهذه التشكيلات والمجموعات هو السيد العميد/ أحمد إسكندر قائد قطاع أبوبكر الصديق.
س: وما هى أسماء أفراد تلك التشكيلات؟.
ج: العساكر لا أعلم أسماءهم أما الضباط فمنهم من يدعى نقيب/شادى حسين والنقيب/ باسل عصام، ودول إللى كانا معايا وقت اندلاع الأحداث والباقون مكنوش موجودين.
س: ومتى بدأت تلك المأمورية يوم 20/11/2011؟.
ج: إحنا رحنا شارع محمد محمود الساعة السادسة صباحا.
س: وما هو مكان تمركز تلك المأمورية تحديدا بذلك الشارع؟.
ج: إحنا كنا متمركزين فى نهاية شارع محمد محمود فى الناحية القريبة بوزارة الداخلية.
س: وما سبب اختيار ذلك المكان تحديدا؟.
ج: علشان هذا المكان هو أقرب لدخول المتظاهرين فى ميدان التحرير يمكن منه الهجوم على الوزارة فأتخذ مكانا للتأمين.
س: وما هى طبيعة ذلك المكان تحديدا والحالة العامة به؟
ج: هو شارع عريض فيه محلات تجارية وبه تقاطعات والشارع أسفلت.
س: ما هى طبيعة تسليح تلك المأمورية؟
ج: أفراد التشكيلات معها قنابل غاز وقنابل دخان والأسلحة المعدة لإطلاق قنابل الغاز والدخان «المعدات» والمجموعات معها خوذ ودنك قصير.
س: ما هو الفرق بين قنابل الغاز والدخان؟ز
ج: قنابل الغاز سرعة انتشارها أكبر وتأثيرها مسيلة للعيون أما قنابل الدخان فالهدف منها حجب الرؤية لفترة حتى نستطيع السيطرة على الموقف.
س: هل كان من ضمن تسليحكم أسلحة نارية وذخيرة حية وبنادق خرطوش؟.
ج: لا.
س: وما هى كيفية إطلاق قنابل الغاز والدخان؟.
ج: هى بتطلق عن طريق بنادق خرطوش بعد تركيب كأس إطلاق توضع به قنابل الغاز ويتم تذخيرها بالطلقات الدافعة والتى تطلق قنبلة الغاز وتلك البندقية إذا تم فك كأس الإطلاق الخاص بالقنابل تصبح كبندقية صوت إذا تم استخدام الذخيرة الدافعة.
س: وهل يمكن أن تستخدم تلك البنادق لاستخدام وإطلاق الخرطوش الحى؟.
ج: أيوه لو أطحط فيها خرطوش حى هتبقى بندقية خرطوش يطلق منها خرطوش حى.
س: وهل كان من ضمن تسليحكم توجد ذخائر خرطوش؟.
ج: احنا مكانش معنا ذخائر خرطوش إحنا كان معانا طلقات دافعة.
س: وما هو تأثير استخدام الطلقات الدافعة بالبنادق الخرطوش؟.
ج: أحداث صوت فقط دون أن يخرج من البندقية أى ذخيرة.
س: هل كانت توجد تشكيلات لتأمين شارع محمد محمود أو وزارة الداخلية غير المأمورية التى كنت مكلفا بها؟.
ج: أيوه كان فيه تشكيلات من قطاعات أمن مركزى أخرى فى ذات الشارع والشوارع الجانبية المؤدية للوزارة بالإضافة لقوة التأمين الخاصة بالوزارة.
س: وما هو دور وعدد وتسليح تلك التشكيلات الأخرى؟.
ج: بالنسبة لتشكيلات الأمن المركزى فهى ذات تسليحنا لا توجد معها أسلحة حية أما القوة الخاصة بالوزارة فأنا معرفش.
س: وهل قمت بتأمين ذلك المكان فى أيام أخرى غير يوم 20/11/2011؟.
ج: لا أنا مرحتش هذا المكان لا قبل ولا بعد ذلك التاريخ المأمورية اللى كانت 20/11/2011.
س: ومتى انتهت تلك المأمورية وغادرت والقوة المرافقة ذلك المكان؟.
ج: إحنا أنهينا تلك المأمورية فى الشارع الساعة الخامسة مساء وبعدها انتقلنا إلى أمام الوزارة من الساعة الخامسة حتى الساعة التاسعة ثم انصرفنا.
س: ما هى المسافة التى كانت تفصل بين مكان تمركزك وميدان التحرير تقريبا؟.
ج: هو مسافة الشارع كله حوالى مائة متر أو أكثر.
س: وهل حدث ثمة اشتباكات بين المأمورية التى كنت مكلفا بها والمتظاهرين الموجودين بميدان التحرير؟.
ج: إحنا حوالى الساعة الثامنة والنصف صباحا لمنطقة المأمورية وهى تأمين الوزارة فى البداية للوزارة ثم توجهنا لشارع محمد محمود لتأمين مداخل الوزارة ومنع أى اعتداءات عليها وكان تقريبا ده بداية الساعة الحادية عشر وده كان تمركزنا والاشتباكات كانت موجودة أصلا قبلها بيوم وكان فيه تشكيلات أخرى تقوم بمهمة حماية هذه المنطقة واحنا استلمنا منهم فى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا كأفراد مكملة للخدمة.
س: وما هى طبيعة تلك الاشتباكات؟.
ج: المتظاهرون كانوا يقذفون حجارة بكم كتير جدا على القوات وكانوا يقومون بإلقاء المولوتوف على القوات والسيارات الموجودة بالشارع والمملوكة للأهالى وكانوا بيضربوا علينا خرطوش حى من فرد خرطوش كانت معاهم.
س: ومتى بدأت تلك الاشتباكات؟.
ج: الاشتباكات ديه بدأت من بداية يوم 19/11/2011 أنا لم أكن متواجدا إلا يوم 20/11/2011 كما سبق وذكرت.
س: وكيف بدأت تلك الاشتباكات؟.
ج: أنا معرفش بدأت إزاى.
س: وكم عدد هؤلاء المتظاهرين تحديدا حال قيامك بالتعامل معهم؟.
ج: هم كانوا بالآلاف.
س:وهل كان بحوزتهم أسلحة؟.
ج: أيوه هو كان معاهم فرد خرطوش حى وملتوف وحجارة ومتاريس كانوا بيستخدموها كحائط صد ليهم وكانوا بيستخدموا للتقدم ناحيتنا وناحية الوزارة.
س: وهل تم استخدام تلك الأسلحة؟
ج: أيوه كانوا بيستخدموها.
س: وما سبب تعدى المتظاهرين عليكم؟.
ج: هما كانوا عايزين يؤذوننا وكانوا يهدفون للوصول للوزارة لاقتحامها.
س: وما هو دليلك على ذلك القصد؟.
ج: دليل على كده نهم كانوا بيستمروا فى التقدم ناحيتنا رغم تراجعنا وده أكبر دليل على قصدهم.
س: وهل كان المتظاهرون يرددون ثمت هتافات أثناء التعدى؟.
ج: أيوه كانوا بيشتمنوا بسب متواصل وبيشتموا الضباط ووزارة الداخلية.
س: وما هو الاتجاه الذى كانوا المتظاهرون يمرون منه؟
ج: ميدان التحرير.
س: وما هى المسافة التى تفصل مكان تمركزكم ومقر وزارة الداخلية؟
ج: حوالى عشرين أو خمسة وعشرين مترا.
س: هل توجد محاور أخرى للوصول إلى مقر الوزارة من ميدان التحرير غير شارع محمد محمود؟.
ج: ممكن من شارع مجلس الشعب إلى شارع الشيخ ريحان.
س: وهل حاول المتظاهرون استخدام هذه المحور للوصول لمقر الوزارة؟.
ج: لا.
س: ولماذا؟.
ج: لأن قوات الجيش كانت مؤمنة هذا المحور.
س: وبماذا تعلل عدم تأمين شارع محمد محمود من خلال قوات الجيش؟.
ج: أنا معرفش ده مش دورى.
س: وما الذى كان يهدفه المتظاهرون من الوصول لمقر وزارة الداخلية؟.
ج: هما عايزين يقتحموها ويدمروها كما دمروا مقار أمن الدولة.
س: وما هى المسافة التى كانت تفصل بينكم كقوات أمن والمتظاهرين المعتدين؟.
ج: المسافة كانت تبعد وتقرب وتتراوح ما بين سبعين مترا وتقترب فى بعض الحالات إلى خمسين مترا.
س: وما هى الإجراءات التى اتخذتها لمواجهة هذا التعدى؟.
ج: فى الحالات ديه عادة يتم استخدام القوة مع المتظاهرين. ورشقه بالمياه ثم التلاحم بالدرع والعصى وبعدين طلقات الغاز أما فى هذه الواقعة فلم تستخدم المياه ولكننا استخدمنا الدروع والعصى واستخدام قنابل الغاز والدخان وذلك ولإبعادهم عن مقر وزارة الداخلية.
س: ومن الذى شاركك فى ذلك الاعتداء؟.
ج: أفراد القوة اللى كانت معايا كلها.
س: وما هى الأسلحة التى استخدمتها فى وأد ذلك الاعتداء؟.
ج: قنابل الغاز والدخان وخرطوش الصوت اللى هيه الطلقات الدافعة.
س: هل هناك من أطلق ثمت أعيرة نارية أو خرطوش حى؟
ج: لا.
س: هل هناك قوات أخرى كانت متواجدة أثناء التعدى قامت بإطلاق الذخيرة الحية؟.
ج: فى وقت وجودى لم يحدث.
س: وما هو المدى المؤثر لبنادق الخرطوش؟.
ج: هى حوالى عشرين أو خمسة وعشرين متر.
س: وهل استطعتم رد الاعتداء ومنع المتظاهرين من التقدم؟.
ج: أيوه إحنا قدرنا نوقفهم ونمنعهم من التقدم.
س: وكيف تمكنتم من ذلك؟.
ج: إحنا قدرنا نوقفهم عن طريق القنابل اللى تم قذفها سواء الغاز أو الدخان وطلقات الدافعة الصوت التى تطلق من بنادق الخرطوش.
س: وكيف تمكنتم بهذه الطريقة فقط من منع تقدم المتظاهرين الذين كما سبق وأن ذكرت كانوا يحملون الخرطوش والزجاجات الحارقة والحجارة؟.
ج: لا هى قنابل الغاز وقفتهم بالإضافة لصوت الطلقات الدافعة وأكيد اقتنعوا أنها ذخيرة حية فتوقفوا فى التقدم.
س: كم عدد القنابل الغاز والدخان والطلقات الدافعة التى قمتم بإطلاقنا حال تصديكم للمتظاهرين؟.
ج: هى كميات كبيرة مقدرش أحصرها لأن القوة كلها كانت؟.
س: ما هى الفترة الزمنية التى استغرقتها صد هجوم المتظاهرين؟
ج: الهجوم استمر فترة طويلة قبل ما أوصل وبعد ما مشيت وطول فترة وجودى فى الشارع كان هناك هجوم.
س: هل نتج من تعدى المتظاهرين ثمت إصابات بأفراد الشرطة؟
ج: حدث إصابات بأفراد الشرطة عندنا.
س: من هم الذى تم اصابتهم تحديدا؟.
ج: معنديش بيان بهم.
س: وما هى طبيعة تلك الإصابات؟.
ج: هى إصابات طلقات خرطوش فى الوجه والجسم وهناك من أصيب بطلقات نارية وجروح مختلفة نتيجة قذف الحجارة.
س: وما هى الأداة المستخدمة فى أحداث تلك الإصابة؟
ج: فرد خرطوش وآلى وحجارة وزجاجات ملتوف.
س: من الذى قام بأحداثها تحديدا؟
ج: هم المتظاهرون.
س: هل استطعتم تحديد شخصية أى من هؤلاء أو تم إلقاء القبض على أى منهم؟.
ج: إحنا محددناش شخصيات ومقبضناش على حد لكن فيه تشكيلات أخرى قبضت على ناس.
س: هل نتج عن رد الاعتداء ثمت إصابات بالمتظاهرين؟.
ج: معرفش بس أنا مشفتش حد أصيب ثم إحنا ما أطلقناش ذخيرة حية علشان نصيب أحد وإنما لو حد جالوه حالات اختناق ممكن يبقى أيوه.
وهذا وقد قمنا بتشغيل الأسطوانة المدمجة على المتهم الماثل على جهاز الكمبيوتر الخاص بنا تمت الملحوظة.
س: ما هى صلتك بالفيديو والمشاهد التى تم عرضها عليك الآن؟.
ج: أيوه المشهد ده هى لقطة من أحداث يوم 20/11/2011 أثناء وجودى فى المأمورية وقت التعدى علينا من المتظاهرين القادمين إلينا من ميدان التحرير.
س: ما قولك وقد ظهر أثناء عرض المشهد ضابط أمن مركزى تتشابه ملامحه معك يقوم بإطلاق أعيرة من بندقية يحملها تجاه عدد من التظاهرين؟.
ج: هذا الشخص هو أنا بالفعل والبندقية التى كنت أحملها لم تكن بها ذخيرة خرطوش حية وإنما طلقات دافعة التى تحدث صوت فقط وكان الهدف من ذلك تهويش المتظاهرين للابتعاد حتى لا يواصلوا التقدم نحو الوزارة ومن الواضح من المشهد أنهم كانوا على مسافة بعيدة جدا بينى وبينهم ولا يمكن تصور حدوث إصابتهم من هذه المسافة باستخدام ذخيرة حية وإحنا مكنش معانا ذخيرة حية وإللى يأكد كلامى ده لو دققنا فى المشهد مش هنلاقى أيا من المتظاهرين قد سقط أو أصيب.
س: ما سبب قيامك بإطلاق تلك؟.
ج: لتهويش المتظاهرين وإخافتهم حتى يعودوا إلى الخلف.
س: ومن الذى أصدر إليك تلك التعليمات؟.
ج: مفيش تعليمات أصلا بكده ده من طبيعة عملى منع أى اعتداء على المنشآت وده اللى كنت بعمله.
س: وكم عدد الطلقات الصوت التى قمت بإطلاقها؟.
ج: أنا أطلقت عددا بس مش متذكر قد أيه.
س: وكم عدد الطلقات الدافعة التى توجد فى ذلك السلاح؟.
ج: اعتقد هم خمس طلقات هذا النوع من السلاح.
س: وما الذى أسفر عنه إطلاق هذه الأعيرة؟.
ج: الناس كانت تخاف وترجع اعتقادا منها أنها طلقات حية.
س: ولماذا قمت باتخاذ وضع التصويب المباشر تجاه المتظاهرين وكأنك تستخدم سلاحا ناريا بذخيرة حية؟.
ج: حتى يعتقد المتظاهرون أن ما معى سلاحا حقيقيا.
س: ما تعليقك وما قولك بشأن ما ظهر فى الفيديو الذى تم عرضه عليك وما استمعنا إليه بوجود صوت بالمشهد يقول «جدع ياباشا جت فى عين أمه مما يشير إلى إصابة أحد المتظاهرين بعينه من جراء تصويب وإطلاق النار من السلاح الذى كنت تحمله؟.
ج: الجملة ديه أصلا متقلتش فى الواقع ومسمعتهاش ولهذا السبب أنا بشكك فى تركيب الجملة ديه على الأسطوانة والدليل على كده أن اتجاه تصويبى مكنش ناحية المتظاهرين مباشرة والمسافة بعيدة جدا ومفيش حد وقع فازاى يقولى كده فهذا الكلام لا يطابق المنطق والعقل علشان كده أنا بشكك فى الكلام اللى اتقال ده أنوا يكون متركب.
س: ألم تسمع هذا الكلام من أحد وقت حدوث الواقعة؟.
ج: محدش قالى حاجة.
س: كيف تم تصوير تلك الفيديو؟
ج: أنا معرفش أتصور إزاى.
س: ومن الذى قام بتصويره؟
ج: معرفش.
س: هل شاهدت الشخص الذى قام بالتصوير؟.
ج: أنا ماخدتش بالى إن حد أصلا بيصور.
س: وبماذا تفسر تصوير ذلك المشهد؟.
ج: هم أكيد حد من اللى كانوا واقفين هو اللى صور من الأشخاص المدنيين من الأهالى اللى كانوا واقفين يتفرجوا.
س: وماذا تعلل قيامه بالتصوير؟.
ج: هو الطريقة ‘للى صور بها والكلام اللى تم إضافته غير الحقيقى ده دليل على أن حد عايز يعمل فتنة بين الناس ويقلب الإعلام على الوزارة.
س: ما قولك فيما جاء بالبلاغ المقدم من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان من قيامك باستخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين وتعمد إصابتهم بمناطق خطيرة؟.
ج: الكلام ده محصلش أنا لم أستخدم القوة المفرطة أو الذخيرة الحية.
س: ما قولك فيما جاء ببلاغ المدعو عاصم قنديل المحامى من اتهامه لرئيس الوزراء ووزير الداخلية بانتهاكهم حقوق المواطنين لما بدر فى الفيديو الذى تم عرضه عليك؟.
ج: أنا قلت محصلش منى استخدام قوة مفرطة ضد المتظاهرين.
س: ماتعليقك لما جاء بالبلاغين المقدمين؟.
ج: معرفش هم بيعملوا كده ليه.
س: ما قولك فيما قرره علاء الدين السيد سلطان بالتحقيقات المرفقة أنه يتهمك بإحداث إصابته بإطلاقك أعيرة نارية تجاهه مما حدث إصابته بعينه اليمنى يوم 19/11/2011؟.
ج: الكلام ده محصلش وأنا مكنتش فى التحرير يوم 19/11/2011.
س: ما قولك فيما قرره أشرف أحمد محمد بالتحقيقات المرفقة أنه يتهمك بإصابته بجفن عينه اليسرى بتاريخ 22/11/2011؟
ج: محصلش ومكنتش هناك يوم 22/11/2011.
س: ما قولك فيما قرره محمد شعبان جابر زايد أنه يتهمك بإطلاق الأعيرة النارية تجاهه وإحداث إصابته؟.
ج: محصلش.
س: ما تعليقك لما قررره سالفو الذكر؟.
ج: معرفش.
س: هل هناك ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين السابق ذكرهم.
ج: لا.
س: هل سبق واتهامك بأى وقائع جنائية من قبل؟.
ج: لا.
س: هل سبق توقيع جزاءات إدارية أو تأديبية خاصة بعملك؟.
ج: لا.
س: أنت متهم بقتل والشروع فى قتل عدد من المشاركين فى التظاهرات السلمية على النحو المبين بالتحققات؟.
ج: محصلش.
س: هل لديك أقوال أخرى؟.
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه/ محمود صبحى مصطفى الشناوى.
والحاضر مع المتهم دفع أولا فى شأن البلاغات المقدمة من منظمة حقوق الإنسان والأستاذ عاصم قنديل جاءت متضاربة بغير دليل أما فى شأن الثلاثة بلاغات الأخرى فقد جاءت مغايرة فى التاريخ الذى كان المتهم معينا خدمة فى ذات المكان الذى نسب منه التواجد فيه وهو يوم 20/11/2011 كما دفع بانعدام الدليل وغياب السند ولتأكيد أن المتهم لم يقم بإطلاق ثمة أعيرة نارية حية وأشرف بتقديم دفتر يومية الأحوال الثابت به أن المتهم لم يكن متواجدا بمكان الواقعة إلا يوم 20/11/2011 وأشرف بتقديم دفتر سير سيارات القطاع صورة منه مثبت فيه تحركات الضباط تأيام 19، 20، 21/11/2011 أما من ناحية قيام المتظاهرين بإطلاق أعيرة خرطوشية ونارية أشرف بتقديم ثلاثة عشر محضرا تحقيق عبارة عن صور ضوئية ثابت بهم الإصابات التى وقعت على القوة المرافقة للمتهم كما أشرف بتقديم عدد تقريرين طبيبين ثابت بهم إصابة أحد المجندين بطلق آلية أسفرت عن استئصال الأمعاء الغليظة وتقرير طبى بإصابة أحد الضباط وهو الملازم إبراهيم رمضان والتقرير صور ضوئية كما أشرف بتقديم صورة من محضر إصابة الملازم شادى سليم والتقرير الطبى صورة ضوئية كما تقدم عدد خمس صور فوتوغرافية لأحد الضباط المصابين بأعيرة خرطوشية هذه من ناحية أما من ناحية الأسطوانة المدمجة فهى جاءت خالية من ثمت تاريخ وشكك فى الأصوات الواردة بهذه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.