بث مباشر.. بدء مراسم وضع هيكل الاحتواء لمفاعل الضبعة النووية    بوتين: محطة الضبعة النووية في مصر ستتمكن من البدء بتوليد الكهرباء بالمستقبل    عاجل- تحركات جديدة في أسعار الذهب اليوم.. عيار 21 يسجل 5445 جنيهًا    العدد يصل إلى 42.. تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم 2026    26 نوفمبر.. الحكم على المتهمة بسب الفنان محمد نور على مواقع التواصل الاجتماعي    مصرع 6 تجار مخدرات وضبط آخرين عقب تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بالبحيرة    تامر حسني يكشف تفاصيل أزمته الصحية بعد خضوعه لجراحة دقيقة في ألمانيا    نورا ناجي عن تحويل روايتها بنات الباشا إلى فيلم: من أجمل أيام حياتي    هيئة الرعاية الصحية تُطلق عيادة متخصصة لأمراض الكُلى للأطفال بمركز 30 يونيو الدولي    ما هو فيروس ماربورج وكيف يمكن الوقاية منه؟    قائد بالجيش السوداني يدعو إلى المشاركة في الاستنفار الوطني    الدفاع الروسية: قواتنا استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة والسكك الحديدية التي تستخدمها القوات الأوكرانية    رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى فعاليات معرض "دبى الدولى للطيران 2025"    مجددا.. ترامب مهاجما مراسلة بسبب جيفري ابستين: أنت سيئة .. فيديو    جلوب سوكر 2025.. إنريكي ينافس سلوت على جائزة أفضل مدرب    حزب الجبهة: متابعة الرئيس للانتخابات تعكس حرص الدولة على الشفافية    30 ألف مشجع في المدرجات.. الأهلي وشبيبة القبائل في مواجهة مرتقبة    القادسية الكويتي: كهربا مستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم    الزمالك يستقر على موعد سفر فريق الكرة لجنوب أفريقيا    هشام يكن: أطالب حسام حسن بضم عبد الله السعيد.. وغير مقتنع بمحمد هاني ظهير أيمن    المؤشر الرئيسى للبورصة يواصل تراجعه بفعل جني أرباح للأسهم القيادية    «الإنتاج الحربي» تتعاون مع «ستارك السويسرية» لتصنيع المحركات الكهربائية    الطقس اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025.. ارتفاع الحرارة وتحذير من شبورة كثيفة صباحًا    مقتل 6 عناصر شديدى الخطورة وضبط مخدرات ب105 ملايين جنيه فى ضربة أمنية    ضبط 3 متهمين بقتل شاب لخلافات بين عائلتين بقنا    مصرع 3 شباب في تصادم مروع بالشرقية    وزارة الصحة تغلق 11 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام    محافظ المنوفية: إزالة 296 حالة مخالفة ضمن المشروع القومى لضبط النيل    بسبب تراجع الانتاج المحلى…ارتفاع جديد فى أسعار اللحوم بالأسواق والكيلو يتجاوز ال 500 جنيه    «السياحة والآثار» تبدأ مرحلة تحديث شاملة لمنظومة المخازن الأثرية    نجاح كبير لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة فى طوكيو وتزايد مطالب المد    تعرف على أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    السياحة العالمية تستعد لانتعاشة تاريخية: 2.1 تريليون دولار إيرادات متوقعة في 2025    وزير الإسكان يستقبل محافظ بورسعيد لبحث استعدادت التعامل مع الأمطار    بريطانيا تطلق استراتيجية جديدة لصحة الرجال ومواجهة الانتحار والإدمان    المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لصندوق حماية البيئة وتستعرض موازنة 2026 وخطط دعم المشروعات البيئية    مقتل 8 أشخاص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في فيتنام    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    أفضل مشروبات طبيعية لرفع المناعة للأسرة، وصفات بسيطة تعزز الصحة طوال العام    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    اليوم.. أنظار إفريقيا تتجه إلى الرباط لمتابعة حفل جوائز "كاف 2025"    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    بعد انسحاب "قنديل" بالثالثة.. انسحاب "مهدي" من السباق الانتخابي في قوص بقنا    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«مريهان»: ضربونى وشتمونى ومسكوا موضع «العفة»
نشر في الوطن يوم 05 - 03 - 2016

تنفرد «الوطن» بنشر التحقيقات فى قضية الممثلة ميرهان حسين، وضباط الهرم، التى جرت تفاصيلها الثلاثاء الماضى فى كمين الرماية.. وتنشر «الوطن» أقوال الممثلة ميرهان، وأقوال الضابطين، وتبادل الاتهامات بينها وبين رجلى الشرطة، وكذلك أقوال الشهود والتقارير الطبية.. وقالت الممثلة فى التحقيقات إنها تعرضت للضرب وهتك العرض والتحرش والإمساك بأماكن حساسة فى جسدها، وإن الضابط أهانها وسبها وشتمها، وأجبرها على أن تبقى فى حمام غرفة الحجز هى ومساعدتها، وقال لها إنها عاهرة، وتحصل على أموال مقابل ذلك وأمسك بموضع العفة أكثر من مرة، وكان يضربها ب«الشلوت»، وهى تجمع محتويات حقيبتها، التى ألقى بها فى «طرقة» القسم، وأضافت الممثلة أن التحريات التى أجرتها الشرطة باطلة، وأنهم «بيجاملوا» بعض، وهذا طبيعى، وأن الماكيير الذى يعمل معها شهد ضدها، لأن الضابط هدده بالإيذاء، وأن مساعدتها رفضت التهديد وأصرت على أقوالها فى محضر الشرطة، وفى تحقيقات النيابة. .. وقال الضابطان إن المتهمة كانت فى حالة سُكر، وإنها عضت أحدهما فى ذراعه، وإنها سبتهما بألفاظ خادشة للحياء، وإنه تم تسجيل هذه الشتائم فى فيديو، وإنها قالت لهما: «هتوطوا تبوسوا الجزمة بتاعتى يا.. يا.. إنت وهو»، وقال أحدهما: «ضربتنى بالقلم وشتمتنى وخبطتنى بالعربية بعدما داست بنزين، وزميلى حط قدامها الصدادات، لإجبارها على التوقف.. وحدث تبادل للشتائم بين جميع الأطراف».
«الوطن» تنشر تحقيقات قضية الممثلة مريهان حسين وضابطى الهرم
ولم تنكر الممثلة الشتائم، وقالت: «أيوه شتمت، بعدما شتمونى وضربونى وذلونى»، واستجوبت النيابة طبيباً وقّع الكشف الطبى على الممثلة والضابط، وأكد أن الإصابات الموجودة فى كل منهما مطابقة للأحداث التى شملتها التحقيقات.

أثبت المحقق شريف رشاد، وكيل أول نيابة الهرم، بإشراف محمد أبوالحسب، رئيس النيابة، وجود الممثلة المتهمة خارج غرفة التحقيق واستدعاها للمثول أمامه وسألها:
س: ما الذى حدث؟
ج: اللى حصل إن كان عندى تصوير وكنت راجعة من التصوير ورايحة أوصّل المساعدة بتاعتى والماكيير، وإحنا داخلين على منطقة الرماية لقيت فيه كمين، والضابط وقّفنى، وكان اسمه ملازم إيهاب بحر، وقال لى عايز أشوف الرخص، فأنا طلعت الرخص بتاعتى، وكان فى وسطها البطاقة بتاعتى، فراح مزعق لى وقال لى: أنا عايز الرخص بس، ووقعت الرخص منى على الأرض وهو وطا راح جابها، وهو بيوطى كان فيه حد بيقول لى: اركنى على جنب، وأنا اتحركت بالعربية، والضابط وهو بيقوم من الأرض أنا خبطت فيه خبطة خفيفة بالمراية وراح جه الضابط اللى اسمه مصطفى توفيق وقال لى انزلى يا «... أمك»، ودخّل إيده جوه العربية وحاول يشد المفاتيح، وأنا رفضت أنزل من العربية علشان أنا قلت له رخصى سليمة، لكن النقيب مصطفى توفيق راح ضربنى على وشى وبُقى نزل دم وراح جه الملازم إيهاب بحر وشدنى من العربية وقالى انزلى يا «......».
الاثنين إيهاب ومصطفى توفيق قعدوا يضربونى بالأقلام والضرب على راسى جامد جداً وأنا كنت بحاول أدافع عن نفسى بعد ما ضربونى وشتمونى بألفاظ قذرة فوجئت أن هما بيجرّونى وعمالين يضحكوا علىّ، وقالولى وأنا بشتم عليهم: اشتمى، كله بيتصور، وأنا شتمتهم، وشتمونى بألفاظ قذرة، وقعدوا يضربونى، وبعد كده الملازم إيهاب بحر ركّبنى ميكروباص ورحت مستشفى ماعرفوش مع النقيب مصطفى توفيق وكان معاه أمناء الشرطة، هناك عملولى كشف طبى، والنقيب مصطفى توفيق قال للدكتور: اكتب لى إن هىّ فى حالة سكر، لكن الدكتور أثبت أن لا.. وبعدما كشف علىّ وعمل لى فحصوصات وعدد من اختبارات وتمارين قياس مدى الوعى الدكتور أثبت إنى مش فى حالة سكر، وبعد كده رحت القسم وهناك اتعاملت أسوأ معاملة فى حياتى علشان الملازم إيهاب بحر قعد يشتمنى شتيمة متواصلة وقعد يقولى يا «..........».. يا «..........»، وبعدين مسك شنطتى ودلق متعلقاتى على الأرض وكسر لى زجاجة البرفان بتاعتى وأفرغ كامل محتويات محفظتى وكروت الفيزا بتاعتى، وكل ما حاول أوطى علشان أجمع الحاجة بتاعتى كان بيضربنى بالشلوت وكان بيقول لى قومى يا «.........». وحاول يدخّلنى الحجز، وبعدما دخّلنى الحجز راح زعق وقال: طبعاً أنا مش هتحاسب على اللى بعمله ده، وزقنى جوه الحجز، ودخل جوه الحجز ومسكنى من «فرجى»، وقال لى: بالذمة، وقال كلام مفاده إنى عاهرة وباخد فلوس عشان أمارس الأعمال منافية، ودلق كباية ميّه فى وشى، وبعدين دخّلنى على الحمام ومسكنى من فرجى تانى جوه الحمام، وقال لى: اقعدى يا «....» أقعدى، ودلق علىّ ميّه وسخة وقعد يضرب فىّ أنا والمساعدة بتاعتى رفيقة وقعد يقول لى يا «........»، وقعد يضرب فىّ برجله كل ما يدخل الحجز، وكان كل شوية يضرب فىّ وكان بيأكد على الضباط إن أنا ورفيقة مانخرجش من الحمام، وفعلاً قعدنا طول الوقت فى الحمام وجينا على هنا.
الممثلة: الضابط إيهاب بحر سبّنى بألفاظ خادشة وحبسنى فى حمام الحجز أنا ومساعدتى وكان بيضربنى ب«الشلوت»
س: ومن كان رفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معايا المساعدة بتاعتى رفيقة وأحمد ضياء الدين محمد الماكيير اللى شغال معايا.
س: وما قولك فيما سطّره النقيب مصطفى توفيق بمحضر الضبط المؤرخ 1/3/2016 الساعة 4 صباحاً «تلوناه عليها»؟
ج: الكلام ده ماحصلش.
س: وما تعليقك إذن عما ادعاه عليك الضابط محرر المحضر؟
ج: علشان هوّ عايز يلبّسنى تهمة علشان هوّ اللى ضربنى الأول وشتم، خشية افتضاح أمره وما قام به من أفعال علشان أنا كمان رفضت أمشى غير لما حد ييجى مسئول.
س: هل توجد سابق معرفة أو خلافات بينك وبين الملازم إيهاب بحر والنقيب مصطفى توفيق؟
ج: لا، مفيش سابق علاقة أو خلافات، وأنا أول مرة أشوفهم.
س: وهل ثمة تفتيش أُجرى للسيارة خاصتك؟
ج: أيوه.
الضابط فى الكمين ضربنى ب«القلم» هو وزميله قدام الشهود وشتمونى وأنا شتمتهم.. وفى القسم قال لى: «إنتى يا ..... يا ...... يا اللى بتاخدى فلوس»
س: ومَن القائم بذلك التفتيش؟
ج: أنا ماعرفش، هما كانوا ناس كتيرة.
س: وما الذى أسفر عنه ذلك التفيتش؟
ج: مالقيوش معايا أى حاجة غير حاجة التصوير بتاعتى.
س: وما قولك فيما قرره كل من سيد محمود إسماعيل والحسن زكريا حسن بالتحقيقات أمام النيابة العامة، وتلوناه عليها تفصيلاً؟
ج: الكلام ده ماحصلش علشان الاتنين دول كانوا واقفين معاهم فى الكمين، وهما أصحابهم، والضابط كان قاعد يقول لهم: صوروا اللى حصل، وهما راحوا القسم، كانوا قاعدين معاهم فى المكاتب وبيشربوا شاى وقهوة، وكان الأستاذ أشرف فى صف الضباط.
س: وهل سبق اتهامك فى أى قضايا مماثلة؟
ج: لا.
س: هل لديك ثم سوابق؟
ج: لا، أنا أول مرة أدخل قسم شرطة.
س: أنتِ متهمة بالتعدى على موظف عام، وهو النقيب مصطفى توفيق، بالضرب أثناء عمله محدثة ما به من إصابات والمضمونة بالتقرير الطبى المرفق التى أعجزته عن عمله الشخصى مدة لا تزيد على واحد وعشرين يوماً على النحو المبين بالأوراق؟
ج: ماحصلش.
داخل «طرقة» القسم فتح محتويات حقيبتى ورماها على الأرض وكنت كل ما أوطى ألمّ الحاجة يضربنى ويقول لى: «يا ..... قومى.. إنتى ممثلة .....»
س: أنت متهمة بالتعدى على موظفين عموميين، وهما النقيب مصطفى توفيق والملازم إيهاب بحر بالسب، وذلك أثناء تأدية وظيفتهما بأن قمت بقذفهما بالألفاظ المثبتة بالأوراق؟
ج: أيوه، أنا شتمتهم بس بعد ما هما ضربونى وشتمونى ونزّلونى من العربية بتاعتى بالعافية.
س: أنتِ متهمة بضبطك فى مكان عام فى حالة سكر بيّن؟
ج: ماحصلش.
س: أنتِ متهمة بقيادة مركبة حال كونك واقعة تحت تأثير خمر مسكر؟
ج: ماحصلش. أنا أنا كنت عايزة أقول إن المساعدة بتاعتى «رفيقة» فى القسم كانوا بيحاولوا يضغطوا عليها علشان تشهد ضدى، ولكن هىّ رفضت وقالت لهم: أنا هقول اللى حصل، انتوا ضربتوا الأستاذة ميرهان، وكمان المساعد بتاعى اللى اسمه أحمد برده حاولوا يخلوه يشهد ضدى وكمان مضّوه على محضر فى القسم وقعدوا يهددوه، ورفيقة لما رفضت تشهد ضدى اتهموها معايا فى المحضر.
وجددت النيابة استجواب الممثلة المتهمة.. وسألها المحقق:
س: ما تفصيلات حدوث إصابتك؟
ج: اللى حصل إنى بعد ما الضابط اللى اسمه مصطفى توفيق وقّفنى علشان ياخد مفاتيح العربية ضربنى بالقلم على وشى وعوّرنى فى شفتى، وجابت دم، وشفتى ورمت، وتسبب فى تورم صباعى، وهوّ كان بيحاول ياخد مفاتيح العربية ونزّلنى من العربية بتاعتى، وفى القسم الملازم إيهاب بحر ضربنى برجله فى ركبتى لأكثر من مرة، ومسكنى من جسمى. وفى القسم، وجوه الحجز تحديداً، قام الملازم إيهاب بحر بوضع إيده على صدرى ومسك فرجى لأكثر من مرة، وتعدى علىّ بالسب وقال لى: يا «....» ويا «.......... » وانتى «.....» بفلوس يا ممثلة يا «......»، وكسر لى النضارة بتاعتى.
س: وما هى الأفعال التى قام بها كل من النقيب مصطفى توفيق والملازم إيهاب بحر تحديداً؟
ج: هما تعدوا علىّ بالسبّ والضرب بالأيدى والأرجل وأحدثوا إصابتى وشتمونى بألفاظ يعفّ اللسان عن ذكرها، والملازم إيهاب بحر مسكنى من صدرى ومن فرجى لأكثر من مرة وقام بإتلاف متعلقاتى الشخصية، وهى الهاتف المحمول وشاحن الموبايل ونظارة شمس وزجاجة البرفان الخاصة بى وتسبّب فى ضياع كروت الفيزا والائتمان والأوراق.
س: من القائم بارتكاب تلك الأفعال تحديداً؟
ج: النقيب مصطفى توفيق والملازم إيهاب بحر.
س: وهل ثم أدوات أو أسلحة استُخدمت فى واقعة الاعتداء عليك؟
ج: أيوه هما ضربونى بالكلابشات على إيدى وتسببوا فى تورم صباعى وتعدوا على بالأيدى والأرجل، ومسكونى من شعرى وكل جزء فى جسمى.
س: وكم ضربة كالها إليك المتهم تحديداً؟
ج: هما ضربونى كتير وأنا ماعرفش أحصر العدد؟
س: وفى أى الأماكن استقرت تلك الضربات؟
ج: فى عموم جسدى.
س: وهل نتج عن تلك الضربات ثم إصابات لك؟
ج: أيوه أنا متعورة فى شفايفى وبكدم بركبتى اليمنى وتورم بأصبعى الصغير باليمين وسحجات وكدمات بعموم الجسد.
ادّيته الرخص وخبطته غصب عنى ب«المراية» وقال لى: «أنا هاهين كرامة .... أمك».. وأيوه أنا شتمته ودافعت عن نفسى وضربنا بعض
س: وهل استطالت يد المتهمين لأى من مواطن العفة لك؟
ج: أيوه، هو الملازم إيهاب بحر عمل كده.
س: ولأى من المواطن استطالت يد المتهم؟
ج: هو حط إيده على صدرى ومسك فرجى لأكثر من مرة.
س: وفى أى الأماكن قام المتهمان بارتكاب تلك الواقعة؟
ج: هما شتمونى فى الشارع وجوه القسم أمام العامة.
س: وما هو قصد المتهمين من ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: هما مقصدهم التعدى علىّ بالضرب وإحداث إصابات والتعدى علىّ بالسب وهتك عرضى وإتلاف جميع متعلقاتى.
س: وهل ترغبين فى عرضك على الطب الشرعى؟
ج: مش عايزة أتعرض على الطب الشرعى، وأطلب عرضى على أحد المستشفيات الحكومية لأنى أخشى على ضياع ما يحسن آثار وجروح وإصابات.
س: وهل توجد سابق علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المتهمين؟
ج: لا أنا ماعرفهمش وأول مرة أشوفهم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أيوه، أنا عايزة أقول إن الملازم إيهاب بحر كان يقصد هتك عرضى علشان هو كان بيلمسنى فى مناطق حساسة جداً مع ذكر أسماء تلك المناطق من صدرى بطريقة بذيئة وفى الحجز قال: أنا لولا بطلت «.....» كنت «.....» وسط الحجز بس حظك إن أنا بطلت وبعدين ممكن أفكر فى الموضوع ده تانى.. ومسكنى من فرجى ومن صدرى لأكثر من مرة.
وللمرة الثالثة استمعت النيابة لأقوال الممثلة مريهان، وسألها المحقق:
س: ما قولك فيما جاء بمقطعى الفيديو السابق عرضهما عليك؟
ج: الفيديو ده متصور بعد الاعتداء علىّ بالضرب والسبب، ده كان رد فعل طبيعى للى حصل لى، وأنا بقول فى الفيديو رجالة مصريين بيضربوا واحدة ست فى الشارع، وطالما قلّ أدبه يبقى أقل أدبى، والمساعدة بتاعتى كانت بتقول لهم انتوا عصابة مصريين عاملين رجالة على واحدة مصرية وهىّ راجعة من الشغل، وده دليل على الاعتداء علىّ اللى وقع من الضباط، وكان واضح فى الفيديو إن الضباط كانوا بيشتمونى وواحد منهم قال لى: لو مامسحتش بكرامة «....» أمك الأرض مابقاش أنا، وده دليل على إهانتى وضربى.
مواجهة الممثلة والطبيب
وبمناسبة وجود المجنى عليها ميرهان حسين محمد بسيونى خارج غرفة التحقيقات فدعوناها بداخلها وقمنا بتلاوة ما شهد به الطبيب الماثل أمامنا تفصيلاً وذلك فى مواجهته فقررت بأنها قد تم التعدى عليها من الملازم إيهاب بحر بجذبها من ثدييها داخل الحجز فى الطريق المؤدى للحجز تحديداً، وقد نُحيت المتهمة خارج غرفة التحقيقات وتم إثبات ما تقدم.
تمت الملحوظة.
س: وما قولك فيما قررته المجنى عليها ميرهان حسين محمد فى مواجهتك حال مواجهتها بشهادتك؟
ج: هو لم يرتكب الواقعة، جذبها من ثديها يمكن إخفاؤه بما فى المجنى عليها من إصابات، وهذا يتفق مع ما أثبتّه بالتقرير الطبى المحرر بمعرفتى.
لا يوجد سابق معرفة أو خلاف بينى وبين الضباط وواضح إنهم كانوا عايزين يلبسونى تهمة عشان هما اللى ضربونى فى الأول والشهود اللى كانوا فى الكمين صحاب الضباط وعشان كده شهدوا ضدى والضابط مصطفى توفيق ضربنى بالقلم على وشى وعورنى فى شفتى وجابت دم وسحب منى مفتاح العربية بالإكراه
س: وما قولك فيما شهدت به المجنى عليها ميرهان حسن محمد حال سؤالها بالتحقيقات بأن تاريخ وساعة الاعتداء عليها هو فى محضر يوم 1/3/2016 الساعة 3: 30 صباحاً وحتى الساعة 7 صباحاً، فهل يتفق ذلك التاريخ وتلك الساعة مع ما بالمجنى عليها من إصابات؟
ج: أيوه يتفق.
الممثلة تنفى التحريات
واستجوبت النيابة الممثلة ميرهان وواجهتها بالتحريات:
س: وما تعليلك لما سطّره العميد درويش حسين عضو التحريات سالف الذكر؟
ج: هما أكيد علشان هما ضباط وبيجاملوا بعض.
س: وهل ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين العميد درويش حسين؟
ج: لا، مفيش علاقة أو خلافات، أنا ماعرفوش.
س: وما قولك فيما شهد به كل من الملازم أول مصطفى توفيق والملازم إيهاب بحر بالتحقيقات أمام النيابة العامة وكذا ما جاء على لسانهما حال سؤالهما على سبيل الاستدلال.. وتلوناه عليها تفصيلاً؟
ج: الكلام ده ماحصلش، وده كذب.
س: وما تعليلك إذن لما قرره سالف الذكر؟
ج: هما بيبرأوا نفسهم.
س: وما قولك فيما جاء بالتقرير الطبى الخاص بالملازم إيهاب بحر والذى قدم لنا بالتحقيقات والثابت به إصابة بكدمة بالفخذ الأيسر؟
ج: أنا ماعرفش عن الإصابة دى حاجة، علشان أنا خبطته بالمراية بتاعة العربية فى منطقة الذراع وتحديداً بالكوع الأيسر.
س: وما تعليلك لما جاء بذلك التقرير الطبى؟
ج: ماعرفش.
س: وما قولك فيما جاء بشهادة الطبيب محمد صالح محمد صالح بالتحقيقات أمام النيابة العامة، «تلوناه عليها تفصيلاً»؟
ج: أيوه، أنا مصابة بالإصابات دى، وبالنسبة لإصابتى فى صدرى فالضابط قام بجرّى من منطقة الصدر وأحدث إصابتى، وقلت فى التحقيقات إن هوّ حط إيده وشدنى من منطقة الثدى بس هوّ ضبرنى، وأنا قلت كده فى التحقيق دلوقتى.
س: وهل توجد سابق معرفة أو خلافات فيما بينك وبين الطبيب محمد صالح محمد؟
ج: لا، أنا ماعرفوش.
استجواب أخير لمريهان
س: ما هو سبب حضورك لسراى النيابة العامة اليوم؟
ج: أنا جيت بناء على طلب النيابة العامة والإقرار الذى قمت بتوقيعه بإحالة النيابة العامة اليوم بعرضى على مصلحة الطب الشرعى.
س: حددى لنا دورك وكل متهم تفصيلاً فى ارتكاب تلك الواقعة وما قام به من أفعال؟
ج: هو أنا وأنا فى الكمين النقيب مصطفى توفيق ضربنى على وشى بالقلم وأحدث إصابة بشفتى العليا، وهو بيشيل المفتاح من العربية عورنى فى صباع إيدى الصغير، وساعد فى كدمة وتورم فيه باليد اليمنى، وفضل يضرب فىّ بإيديه ورجليه فى الشارع، وشتمنى وقال لى يا.... يا.... وشتايم أخرى كتير أنا مش فاكراها، فقال لى أنا همسح بكرامة.... أمك الأرض، وبالنسبة للملازم إيهاب بحر ضربنى وأنا فى الكمين بإيده ورجله وبالاشتراك مع النقيب مصطفى توفيق وفى القسم أهاننى وشتمنى.
س: وما هو قصد كل متهم تحديداً من ارتكابه الواقعة؟
ج: بالنسبة للنقيب مصطفى توفيق هوّ قصده يشتمنى ويتعدى علىّ بالضرب، أما بالنسبة للملازم إيهاب بحر فهو قصده يضربنى ويشتمنى ويعتدى على بهتك العرض وملامسة أجزاء حساسة بجسدى متعمداً ويقصد منه التحرش بى وقعد يشتمنى شتايم كتيرة وسخة.
س: وهل ثمة شهود على تلك الوقائع؟
ج: أيوه، كان فيه شهود على تلك الوقائع، وهما كل اللى كانوا فى الحجز اللى أنا كنت فيه أول يوم وشافوا الملازم إيهاب بحر وهو بيهتك عرضى قدامهم، وكان بيضربنى وبيقطع شفتى قدام كل الحجز.
س: وما هو رقم المحضر الذى كنت به آنذاك؟
ج: أنا مش فاكرة رقمه بس هوّ نفس الحجز اللى أنا بت فيه آخر ليلة.
س: مطلوب عرضك على مصلحة الطب الشرعى الآن؟
ج: أنا مستعدة لذلك.

-ماكيير يعمل مع الممثلة: «شتمت الضباط»:
اسمى: أحمد ضياء الدين محمد عبدالعال يوسف، مواليد 1988 ويعمل «ماكيير».
س: ما سبب حضورك إلى ديوان القسم؟
ج: أنا حضرت إلى ديوان القسم رفقة السيدة مريهان حسين، الممثلة، لأننى كنت موجوداً معها فى السيارة، لأننى أعمل معها «ماكيير».. واللى حصل أن أنا كنت موجود معها فى السيارة قيادتها بعد الانتهاء من العمل، وكنا معديين على كمين، فقام السيد الضابط باستيقاف السيارة، وطلب منها التراخيص الخاصة بالسيارة، وقامت باستخراج التراخيص، وأثناء قيامها بإعطاء التراخيص، سقطت على الأرض التراخيص، فقام السيد الضابط بأخذها من على الأرض، فقالت له أنا آسفة، فقال لها اركنى بجانب الطريق، فقالت له أركن فين، فقال لها اركنيها بجانب الطريق، فرفضت وظلت مكانها، فطلب منها النزول من السيارة علشان يقوم بتفتيشها، فرفضت، فقال خلّى الناس اللى معاكى فى السيارة تنزل، فقالت أخليهم ينزلوا ليه، محدش هينزل من العربية، فالضابط تركها ومشى.. فقامت الأستاذة مريهان بالضغط على البنزين، وقامت بالاصطدام بالسيد الضابط صدمة خفيفة، وقام الضابط بفتح السيارة وحاول يأخذ المفاتيح، فقامت بالإمساك بها، وقامت بالصياح له، فقال لها انزلى يا بنت، وقامت بالتعدى عليه، قائلة أنزل لمين يا (...)، فشدوا مع بعض، ونزّلها من السيارة ممسكاً يدها، وحضر ضابط تانى، فقام بإرجاعه، وقال له سيبها، وكلهم شتموا بعض.
س: هل أجبرك أحد على تلك الأقوال؟
ج: لا.
س: هل أنت مسئول عن جميع أقوالك؟
ج: نعم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.