"الناصري" يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد "عكاشة": نفخر بما قدمه "ناصر" للأمة العربية

تقدم الحزب العربي الناصري برئاسة "سيد عبد الغني" ببلاغ للنائب العام ضد النائب "توفيق عكاشة" عضو مجلس النواب وولدته "مفيدة الفقي" بصفتها مالكة قناة الفراعين الفضائية، مؤكدين أن المشكو في حقه ارتكب جريمة سب وقذف بحق الناصريين في مصر والعالم العربي، وواصل هجومه على عبد الناصر، واتهامه للناصريين ب"الملحدين"، وأنهم طابور خامس، وحرض على قتل الناصريين على اعتبارهم "عملاء لليهود".
وقال سيد عبد الغني رئيس الحزب، "إن ما قاله عكاشة يمثل سبًا علنيًا وقذفًا في حق عبد الناصر نفسه، ولو صح ما ادعاه عكاشة يجعل الناصريين محلًا لاحتقار الوطن لهم".
وأضاف عبد الغني ل"الوطن"، "إننا نطالب بالتحقيق الفوري مع عكاشة بعد رفع الحصانة البرلمانية وإحالته للمحكمة الجنائية، بسبب تطبيعه مع الكيان الصهيوني".
وتابع رئيس الحزب الناصري أن "المجتمع بأكمله يعرف دور الناصريين الداعم للدولة المصرية ومؤسساتها وموقفهم المؤيد لأهداف ومطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، ولا يخفى على أحد موقفنا الداعم لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وكل هذا ونجد من يخرج علينا ويزايد على وطنية الناصريين. عكاشة يعتبر رأس الحربة لمجموعة المطبعين مع الكيان الصهيوني الذين يحاولون منع الدولة المصرية من القيام بدورها الريادي في المنطقة العربية".
وأكمل عبد الغني "نتباهى ونفخر بما قدمه الزعيم جمال عبد الناصر لخدمة هذا الوطن والدين الإسلامي، وهذا ما يثبت عكس ما قاله عكاشة الذي يعتبر أداة صهيونية تسعى لتمرير سياسة التطبيع في المنطقة".
وأردف: "نتهم عكاشة بأنه أضر بالسياسة والاقتصاد المصري عندما التقى السفير الإسرائيلي وناقش معه أمورا تتعلق بروح الدولة المصرية، دون أن يستأذن أي مسؤول، وأبرم مع السفير الصهيوني مقايضات على موضوع سد النهضة مقابل تمرير المياه لإسرائيل، وهذه جريمة في حق المجتمع المصري والعربي، وارتكب جريمة أكبر عندما أعلن أن نتنياهو توسط للرئيس السيسي لدى أمريكا من اعترافها بأن 30 يونيو ثورة وليست انقلابا عسكريا".
ولفت عبد الغني إلى أن "عكاشة يعرف ما يقوله ويريد من وراء هذا الكلام أن يجعل من الدولة المصرية تابعًا جديدًا للكيان الصهيوني، وهذا لا نعتقد أنه حدث، ويجب معاقبة عكاشة لإشاعة الفوضى وتكدير الأمن القومي والإساءة لمصر والعرب أجمع".
وتابع: "عكاشة يسعى لدخول العدو الصهيوني لكل بيت مصري، ولكن لم نترك هذا يمر مرور الكرام، ودماؤنا فداء لأوطاننا العربية حتى ننتصر لقضية العرب أجمع، وهي قضية فلسطين، ويجب على جميع القوى في مصر أن تمتلك ثقافة المقاومة والاصطفاف والوقوف ضد ما يقوم به عكاشة، الذي بدأ يعتبر جسرًا لسياسة تطبيع ومنهج رفضه الشعب المصري والعربي على مدى سنوات".