وافق الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، على تشكيل جمعية الصداقة المشتركة بين البرلمان المصري ونظيره الياباني، ورصدت "الوطن" آراء الخبراء لمعرفة الهدف من تكوين الجمعية، وفائدتها لمصر. وقال الدكتور يسري العزباوي، خبير النظم الانتخابية، إن جمعية الصداقة المشتركة بين البرلمانين المصري والياباني، وأيضا برلمان كوريا الجنوبية، أشبه بملتقى لتبادل الأفكار ووجهات النظر في القضايا المطروحة، مضيفا "تعد شكل من أشكال الدبلوماسية الشعبية للبرلمانات، وتساعد في تبادل الخبرات التشريعية". ورأى العزباوي، في تصريح ل"الوطن"، أن تكوين الجمعية استند إلى طبيعة العلاقة بين البلدان، ويعد نتيجة مترتبة لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابانوكوريا الجنوبية، خلال جولته الآسيوية. وتابع "اللائحة الداخلية للبرلمان وطبيعة الموضوعات المطروحة للنقاش، معيارا اختيار الشخصيات المكونة للوفد المصري"، موضحا أن الجمعية أشبه بالمنتدى لذلك هناك احتمالية انعقاد اجتماعاتها أو إلغائها، معتبرا أن البرلمان المصري لا توجد لديه نية كافية للاستفادة من هذه الجمعية، ما قد يؤدي إلى عدم استمرارها. فيما أوضح الدكتور عمرو هاشم ربيع، الباحث في شؤون الانتخابات، أن الجمعية شكل رمزي من أشكال الدبلوماسية الشعبية، وتهدف إلى تبادل الزيارات بين البرلمانيين، فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف والثقافات البرلمانية. وقال ربيع، ل"الوطن"، "الجمعية تهدف أيضا إلى تقديم الدعم الفني والتقني، وتدريب موظفين البرلمان على التعامل التكنولوجي"، معتبرا أن البرلمان المصري في حاجة إليها خاصة لتقديم الدعم التقني، ما يعود بالفائدة على الأعضاء والموظفين، متوقعا انعقاد اجتماعات الجمعية كل 6 أشهر، متمثلة في تبادل الوفود بين البلدين.