سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإسلاميون يحذرون أعضاءهم من «الاستدراج للعنف» مع المعارضين للدستور.. و«المرشد»: الاستفتاء سيكون نهاية أعمال الفوضى «بديع» يصوِّت فى بنى سويف.. و«الشاطر» يترأس غرفة «الإرشاد»
وضعت القوى الإسلامية، ممثلة فى جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، خطة حشد أعضائها والمؤيدين لها، للتصويت ب«نعم» على الدستور فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، ويتولى المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، رئاسة الغرفة المركزية للإخوان اليوم فى المركز العام للجماعة بالمقطم، فى غياب الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، الذى سيذهب إلى مقر إقامته ببنى سويف، للتصويت اليوم. وقال «بديع»، أمس، على صفحته بموقع «فيس بوك»: «نرجو أن تتم المرحلة الثانية من الاستفتاء فى مناخ الحرية والأمن والنزاهة، وأن ينزل من لهم حق التصويت فى هذه المرحلة بشكل يفوق ما تم فى المرحلة الأولى، وأن يكون هذا الاستفتاء نهاية لأعمال الفوضى والتخريب والبلطجة وبداية للاستقرار وانطلاقاً إلى البناء والنهضة». وقال أحمد سبيع، المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة: إن هناك عدداً من القيادات البارزة بحزب الحرية والعدالة من المقرر المشاركة فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وعلى رأسهم الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس الحزب، والدكتور حلمى الجزار، أمين الحزب بالجيزة، اللذان سيدليان بصوتيهما ب«6 أكتوبر»، بينما سيدلى الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب بصوته بالاستفتاء ب«الهرم». وأضاف «سبيع»، ل«الوطن»: «الحزب سيتابع عملية الاستفتاء من خلال الغرفة المركزية الموجودة بمقر الحزب بشارع منصور»، مشدداً على أن هناك تعليمات مشددة لقواعد الحزب بعدم استدراجهم لأى مشاحنات مع رافضى مشروع الدستور حتى لا يتسبب ذلك فى إفساد «العرس الانتخابى». وقال أسامة سليمان، عضو مجلس شورى الإخوان: «إن تصرفات المعارضة غير المسئولة فى الأيام السابقة، سوف تدفع الناخبين للتصويت ب«نعم» على الدستور إلى الزيادة، وستصل النسبة إلى 60% أو أعلى قليلاً». وأضاف سليمان ل«الوطن»: «ربما كانت النسبة ستبقى على ما هى عليه ولكن تصرفات المعارضة ورؤية الشارع لها وهجومها المبرر على العملية الانتخابية سوف تدفع المواطن المصرى إلى التصويت بنعم على الدستور على عكس ما تريد المعارضة أو جبهة الإنقاذ الوطنى». وقال الدكتور محمد عماد الدين، القيادى بحزب الحرية والعدالة بالقليوبية: «إنهم يسعون لخروج النتيجة فى القليوبية بأكثر من 60% لنعم»، مشيراً إلى أنهم سيحشدون الناخبين بقوة لتأييد الدستور. ونظمت أمانة حزب الحرية والعدالة بالجيزة، مساء أمس الأول، عدة وقفات لتأييد الدستور، فى إمبابة، وكان اللافت هو استغلال السيدات والأطفال فى توزيع منشورات للترويج للدستور ورفع لافتات مؤيدة له، مثل: «الدستور يعنى الاستقرار». وقام التيار السلفى، أمس، بحشد أفراده وجيرانهم للتصويت ب«نعم» والتواصل فى القرى والنجوع بحملة «طرق الأبواب»، وقال الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور: «شكلنا غرفاً مركزية لمتابعة التصويت وحشد الناس صباح اليوم للذهاب للصناديق والإدلاء بأصواتهم، خاصة بعد كمّ المؤتمرات والندوات التى قام بها مشايخ التيار السلفى للتواصل مع الناس». وقال الدكتور نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية: «إنهم طالبوا كافة الأمانات على مستوى المحافظات بالمرحلة الثانية من الاستفتاء على مسودة الدستور بتكثيف العمل، وتشكيل غرف مركزية لمتابعة يوم الاستفتاء، وزيادة الملصقات والأوراق الدعائية، وزيادة التواصل فى القرى، ومطالبة الناس بضرورة الخروج للاستفتاء، والتصويت ب«نعم» من أجل الاستقرار». وأكد عبدالسلام أنهم كثفوا الحشد من خلال المؤتمرات واللقاءات والزيارات وغيرها من الفعاليات لشرح مواد الدستور، مشيراً إلى إمكانية تعديل بعض مواد الدستور، وإضافة مواد أخرى أو إلغاء مواد بعد إقرار الدستور.