قال الحزب الشيوعى المصري، أن الدعوة الهزلية للحوار التي طرحها الرئيس محمد مرسي، ما هى الا محاولة للخديعة، مشيرا إلي أن الرئيس تحاور مع عشيرته والمقربين منه والمؤلفة قلوبهم، بهدف كسب الوقت وشق صف المعارضة وخداع الرأى العام. وأكد الحزب في بيان له اليوم "الإثنين"، أن الإعلان غير الدستورى الملغى منعدم منذ صدوره، وصادر ممن لا يملك الحق القانونى والدستورى فى اصداره، والاعلان الجديد مثله تماما، ولابد من اسقاطه وفضح هذه المناورات الرخيصة، حيث ان الاثار المترتبة على الاعلان الملغى مازالت سارية، والهدف الاساسى من هذه المؤامرة هو كسب الوقت حتى يتم طرح مشروع الدستور المشوه الذى يهدر الحقوق والحريات ويكرس لدولة دينية فاشية وتأييد سلطة الجماعة للاستفتاء. وتابع الحزب قائلا: "بعد المجزرة المروعة التى قامت بها مليشيات الجماعة على المتظاهرين السلمين لا يمكن ان يخدع الشعب مرة اخرى ولا مجال للحوار مع القتلة، أو طرح مطالب أقل مما تطالب به الجماهير وعلى رأسها التحقيق مع القتلة بواسطة قضاة تحقيق والاسراع بمحاكمتهم". وأعلن الحزب الشيوعى عن ضرورة تصعيد النضال الشعبى بكل الوسائل الديمقراطية، لاسقاط هذا الاعلان الجديد واسقاط مشروع الدستور ورفض اجراء الاستفتاء. واختتم الحزب بيانه قائلا: "ان حزبنا يعلنها قوية بان الثورة الشعبية التى اندلعت فى كل ربوع الوطن لا بديل عنها ولا سبيل لانقاذ الوطن، الا باسقاط حكم الاخوان واستكمال الثورة وتحقيق شعاراتها الخالدة".