نظمت عدد من الحركات والتيارات السياسية مسيرة من ميدان الساعة بمدينة نصر إلى قصر الإتحادية حيث مقر رئاسة الجمهورية، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الإستفتاء على الدستور المقرر في منتصف الشهر الجاري. يشارك حزب الدستور والتيار الشعبي وعدد من النشطاء السياسين منهم إسراء عبد الفتاح التي وصفت الإعلان الدستوري الذي صدر بالأمس بأنه "ضحك على الدقون" وهو عادة جماعة الإخوان وسياستهم المتبعة منذ توليهم الحكم، مطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري والقصاص لقتلة المواطنين في أحداث الإتحادية. وقالت الفنانة تيسير فهمي أن الهدف من مسيرة اليوم ليس فقط إسقاط الإعلان الدستوري والجمعية التأسيسية ولكن لإسقاط الرئيس نفسه ونظامه، الأزمة خرجت من مجرد خلاف سياسي أو دستوري إلى الدم وسقوط شهداء على يد جماعة الإخوان وطالبت مرسي بالتخلي عن الحكم. وصرح باسل عادل عضو المصريين الأحرار أن مطالبه كمطالب بقية الشعب، ووجهه تحذير شديد اللهجة للرئيس مرسي بأن سقف المطالب قد إرتفع إلى المطالبة بالرحيل وإسقاط النظام وذلك يعود إلى تباطيء الرئيس في إتخاذ القرارات وقد إنضمنت إليهم مسيرة مصطفى النحاس وإتجهوا معا لقصر الإتحادية.