شهدت مليونية الإنذار الأخير بميحط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، احتشاد مئات الآلاف من المتظاهرين والذين خرجوا في مسيرتين أحدهما من أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر والأخرى من مسجد النور بالعباسية، ورفع المتظاهرون عددا من المطالب على رأسها إلغاء الإعلان الدستورى وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ووضع دستور جديد يحظى بتوافق وطنى. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين ومنها "يسقط يسقط يسقط حكم المرشد"، "بيع بيع الثورة يا بديع"، "انا مش كافر انا مش ملحد .. يسقط يسقط حكم المرشد"،"الدستور باطل...الاستفتاء باطل". وفور وصول المسيرات إلى محيط قصر الاتحادية قام المتظاهرون بإزالة الأسلاك الشائكة التى وضعتها قوات الأمن لفصل المتظاهرين عن قصر الاتحادية وهو ما أدى إلى نشوب اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن التى أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لإجبار المتظاهرين على التراجع للخلف، وسط وقوع إصابات من الجانبين نتيجة لاستنشاق الغاز. ومع تزايد أعداد المتظاهرين وتعالى الهتافات التى تطالب برحيل الرئيس محمد مرسي تراجعت قوات الأمن للخلف وتمركزت حول قصر الاتحادية لتأمينه، وعقب وقوع الاشتباكات شهد محيط القصر توافد العشرات من النشطاء السياسين وانضامهم إلى المتظاهرين، وانضمام عدد من مرشحى الرئاسية السابقين للتظاهرات. وفيما يلى أهم كواليس "الإنذار الأخير"، رصدها محرري بوابة الوفد: الحرس الجمهورى يتأهب خلف أسوار الاتحادية ارتفاع أعداد مصابى الاتحادية إلى 18 انضمام عدد من الأمن لمتظاهرى الاتحادية الأمن ينسحب من محيط قصر الاتحادية الرئاسى الرئيس يغادر قصر الاتحادية بعد حصاره فيديو. 11 مصابًا بالاختناق أمام الاتحادية الداخلية: الرئيس لم يغادر بسبب المظاهرات الحريرى يشارك فى مظاهرات قصر الرئاسة النوبيون فى التحرير للمطالبة بحقوقهم فى الدستور انطلاق تظاهرات "الإنذار الأخير" بأسيوط الأمن ينسحب من محيط قصر الاتحادية الرئاسى كر وفر بين متظاهرى الاتحادية والأمن استمرار توافد شباب الوفد على "الاتحادية"