ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان اسرائيل ضمن دول العالم التي تقوم بتقييد الحريات التي يتم وصفها ب "النادي غير المحترم" وذلك لفرضها قيود على تمويل الجمعيات العربية واليسارية واضاف الموقع أن مفوضية حقوق الانسان فى الاممالمتحدة ، نافي بيلاري ، أعلنت أن إسرائيل دولة تفرض قيودا على نشاط منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ، مضيفة ان اسرائيل قد انضمت الى النادي غير المحترم لدول مثل بيلاروسيا و أثيوبيا و فنزويلا كما أعربت بيلاري عن قلقها من لجوء عدة دول مؤخرا إلى فرض قيود على نشاط منظمات غير حكومية . و اعترضت "هآرتس" على قرار بيلاري ، زاعمة ان اسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة التي جاء اسمها في بيان مفوضة حقوق الإنسان بينما باقي الدول فهي ديكتاتورية بالفعل و دول عالم ثالث مثل اثيوبيا التي تم اغلاق مقرات حقوق الانسان الموجودة بها بعد اصدار قانون يمنع الحصول على تمويل يزيد عن عشرة بالمئة من الميزانية الكلية للمنظمة أو المقر . و اضاف الموقع أن وزير الخارجية افيجدور ليبرمان كان قد اصدر الشهر الماضي تعليمات لبعثة اسرائيل فى الاممالمتحدة بعدم التعامل مع مفوضية حقوق الانسان فى الاممالمتحدة بعد تشكيل لجنة تحقيق فى قضية الاستيطان بالضفة الغربية و تم ادانة اسرائيل فيها بالفعل . واشارت "هآرتس" الى ان أحد المسئولين بالخارجية اكد ان السبب فى توتر العلاقة بين مفوضية حقوق الانسان بالأمم المتحدة و بين اسرائيل هي تصريحات و افعال ليبرمان .