عقدت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمر صحفى تحت عنوان " الضباط المخطوفين فى سيناء اين هم" لبحث قضية اختطاف ثلاق ضباط وامين شرطة فى سيناء منذ الثورة، كان المؤتمر بحضور اهالى المخطوفين . يذكر ان الضباط المخطوفين هم الرائد محمد مصطفى الطاهرى، الرائد شريف المعداوى، النقيب محمد حسين فى هذا السياق قالت والدة الضابط المخطوف محمد مصطفى الطاهرى كل وزراء الداخلية فى الفترة التى عقبت الثورة قابلناهم ولم يستطيعوا مساعدتنا وقالوا ان الامر خارج نطاقهم ويخص المخابرات العامة والعسكرية حاولنا الذهاب والاستفسار فى كل الجهات ولكن دائما ما قوبلنا بالتجاهل التام. من جانبها والدة الرائد شريف المعدواى ان نجلها بدأ خدمته فى سيناء قبل الثورة بثلاث ايام ثم تم اختطافه من موقع خدمته هو وزملاءه يوم 4 نوفمبر من قبل اللجان الشعبية المنتمية لجماعات اسلامية وظننا انها تتبع حركة حماس اضافت والدة "المعداوى" لم نترك بابا لم نطرقه للوصول الى شريف حتى رئيس الجمهورية ذهبنا لنقابله اكثر من مرة ولكن بائت كل محاولاتنا بالفشل . تسائلت والدة المعداوى، كيف يكون المصرى بددون كرامة داخل بلاده ونتوقع ان يحظى ببعض الكرامة خارجها، ولا نعرف حتى من خاطفينه وما نواياهم وهل هم احياء ام اموات . واستنكرت الحال التى وصلت اليها سيناء من عزلة، وقالت عندما ذهبت لسيناء بنفسى شعرت اننى غريبة واننى فى مكان خارج مصر بينما الفلسطينين من غزة يحفظون سيناء اكثر مننا المصريين، ولا اريد من حركة حماس بصفتها مسئولة عن قطاع غزة ان تخرج بيان يوضح لنا هل ابننا بحوزتهم ام بحوزة جماعة اخرى هناك، واطالب النائب العام باستمرار التحقيقات حتى نعثر على اولادنا المخطوفين شددت والدة الضابط المخطوف انه فى حال التحقيق الجدي فى عملية حرق الاقسام التى حدثت فى القاهرة اعتقد اننا سنتوصل الى معلومات مهمة جدا من ضمنها من خطف ابنائنا ولماذا . اما عن شيرين زوجة الرائد شريف المعداوى، قالت مرت سنتان لا نعرف شيئ عن زوجى، ولا نجد رئيس جمهورية يهتم بالامر، وحتى ديوان المظالم الذى انشاءه الرئيس لم يستطع خدمتنا فى شيئ وكل اجهزة الدولة تعاملت مع الامر باستخفاف شديد ولا تتعاون معنا، حتى جهاز المخابرات العامة قال لنا معلوماتنا عن الموضوع "صفر" . تسائلت ام النقيب المخطوف محمد حسين قائلة اين الرئيس، اين جهاز المخابرات،هل من المعقول ان يكون جهاز المخابرات العامة ضعيف لهذه الدرجة، وهل يوجد رئيس يتهاون لهذه الدرجة فى موضوع بهذه الخطورة . قالت زوجة النقيب محمد حسين : ذهبنا الى الداخلية والمخابرات العامة والحربية والكل اجمع على عدم وجود معلومات ونحن لم نعد نعرف ماذا نفعل حيال الامر اذا كنا فى دولة بهذا المستوى من الضعف والتهاون فى حقوق ابنائها، ونتعجب كثيرا فحين يتعلق الامر بمخطوفين اجانب تعمل اجهزة الدولة على قدم وساق حتى تحل الموضوع باسرع وقت ممكن، ولا اعتقد ان هناك دولة محترمة فى العالم تتهاون فى ارواح ابنائها مثل ما يحدث هنا . اضافت زوجة النقيب "حسين" المخابرات العاملة احيانا تقول لنا "نعتقد" ان الضباط المخطوفين استشهدوا، ولا اعرف تحديداً ما المعنى بكلمة "نعتقد" هل المخابرات تعمل على الاعتقادات ام تعمل على تجميع الادلة والمعلومات، وحتى ان كان الخبر صحيح نطالب الاجهزة المسئولة ان تأتى لنا بجثثهم . قالت زوجة النقيب المخطوف ذهبنا الى سيناء بانفسنا، وقمنا بعمل اجهزة الامن وبحثنا بانفسنا وتوصلنا الى بعض المعلومات وحين حاولنا ان نوصل هذه المعلومات الى الرئيس مرسى لم نستطع مقابلته وقالوا لنا اكتبوا ما تريدون فى ورقه وسنوصلها له، واستنكرت الوضع بعد وصول مرسى للحكم حيث قائلة كنت اتوقع ان تنصلح حال البلاد ولكن فى الحقيقة الوضع زاد سوءاً . من جانبه اعلن محمد عبد القدوس امين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ان التوصيات التى يخرج بها هذا المؤتمر هى ثلاث توصيات اساسية اولها ضرورة مقابلة الرئيس مرسى اسر هؤلاء الضباط فهذا حقهم وليس منة من احد عليهم، التوصية الثانية الاتصال بمسئولين عن قطاع غزة من حركة حماس ليعلمونا ما اذا كان تم اختطاف الضباط المصريين هناك، اما عن التوصية الاخيرة، استمراية التحقيق فى الامر من قبل جهات التحقيق المصرية مع كل من يتم اعتقاله من داخل سيناء بخصوص الضباط المخطوفين.