ذكر الموقع الالكتروني للقناة السابعة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعلن انه يرفض الابتزاز و غير متخوف من تقديم موعد الانتخابات و لن يتردد فى النزول بقوة بعد تهديدات وزير الخارجية افيجدور ليبرمان و قال نتنياهو ان الاقتصاد و الأمن عملا جيدا فى السنوات الاخيرة بفضل استقرار الحكومة التي هو يرأسها و لن نستسلم للإبتزازات و اضاف نتنياهو انه سوف يجتمع اليوم مع ممثلي العلمانيين الذين يطالبون بالمساواة فى التجنيد بجيش الدفاع الاسرائيلي و سيناقش معهم قانون تال . و من ناحية أخرى انضم وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان الى الاحزاب التي تهدد بإسقاط الحكومة الاسرائيلية و التي تريد تقديم موعد الانتخابات و كان قد اعلن مساء الامس فى مقابلة مع القناة الثانية الاسرائيلية أن حزبه " يسرائيل بيتنا " لم يعد ملتزما بالمحافظة على تماسك الائتلاف الحكومي الذى يرأسه نتنياهو و قام ليبرمان بتحديد يوم التاسع من مايو ليكون موعد اولي يلزم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأخذ موقف نحو تجنيد اليهود الحريديم ( المتدينين المتشددين ) و اصدار قانون بدلا من قانون تال الذى اجلته المحكمة الاسرائيلية العليا و اضاف ليبرمان ان التجنيد للجميع بمعنى ان التجنيد لكل من يتخذ اسرائيل وطنا له من متدينين او ابناء اقليات و لن نتنازل عن هذا الامر و ان لم يقرر نتنياهو حل وسط سوف يكون لنا تصرف آخر . و رأى وزير الداخلية و رئيس حزب شاس ايلي يشاي ان حزبه من الممكن ان يلاحقه ضرر بسبب تقديم موعد الانتخابات خاصة و ان رئيس الحزب السابق آريية دارعي الذى كان من اسباب نجاح الحزب سوف يخوض الانتخابات مستقلا مما سيؤدي الى تقليص عدد مقاعد حزب شاس فى الكنيست الاسرائيلي . و لم يرحب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بفكرة تقديم موعد الانتخابات لأنه غير مستعد و اضاف انه يخشى من عدم تحصينه ضمن قائمة حزب الليكود مما يؤدي الى فقد منصبه اذا تم تقديم موعد الانتخابات .