عقدت اليوم الجبهة السلفية المؤتمر الأول لتأسيس حزب الشعب الذراع السياسي للجبهة السلفية وذلك بنقابة الصحفيين وحضر كل من الدكتور هشام كمال والدكتور خالد سعيد والمهندس أحمد مولانا وباقي قيادات الجبهة السلفية وأيضا الدكتور صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الإسلامية حضر نادر الصيرفي المتحدث الرسمي بإسم حركة أقباط 38 ومصطفى المراغي من حركة أقباط مصر. وبدأت فعاليات المؤتمر بتعريف كامل بالحزب وإعلان الهيئة العليا للحزب ووكلاء المؤسسين، وبرنامج الحزب ورؤيته للنهوض بمصر. وقال المهندس أحمد مولانا "المتحدث الرسمي لحزب الشعب " في تصريح خاص "للوادي" أننا انشأنا هذا الحزب لنستكمل كفاحنا السياسي وأن الحزب مدني لأن الإسلام يعبر عن المدنية ولا يوجد أي حرج أن الحزب مدني ذو مرجعية إسلامية وأشار أن أي محاولات أو توجهات تحاول أن تخالف هذا يكون محكوم عليه بالفشل واننا سنعمل جاهدين على تطبيق الشريعة الإسلامية مضيفاً أن الحزب سيناقش عدة قضايا مثل قضية سيناء والنوبة وغيرها ممن تعرضوا للظلم منوها أنه سيتم توزيع نسخة تجريبية لبرنامج الحزب وسيتم عرضها على المفكرين والخبراء من أجل مراعاتها وسوف يخوض الحزب الانتخابات القادمة على مستوى الجمهورية. وأكد على ان الهيئة العليا ستتكون من خمس افراد وهم الدكتور مدحت عبد البارى والدكتور خالد سعيد والدكتور هشام كمال والدكتور طارق عبد الرحمن والدكتور شريف ياسر على أن تكون هيئة عليا موقتة. وسوف يكون له ثلاث مؤسسين وهم الدكتور خالد سعيد والدكتور هشام كمال والمهندس احمد مولانا. واستنكر المهندس خالد المصرى "عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية " اعلان الحزب عدم محاربة الأحزاب الليبرالية والعلمانية والتأكبد على دوره في إيحاء الشريعة الاسلامية واثراء الحياة السياسية وسيكون متواجد فى الشارع وانه سينافس على 100 % من مقاعد البرلمان وانه لانية للتحالف مع اى احزاب سياسية وانما ان تمت فستكون مع احزاب اسلامية اما عن العلاقة مع اى احزاب سلفية اخرى ستكون علاقة اخاء ورحب الدكتور صفوت عبد الغنى "القيادة بالجماعة الاسلامية " بانشاء حزب الشعب وقال انه سيكون ثمرة فى الأحزاب الإسلامية وأشاد بمواقف الجبهة السلفية منذ إنشائها .