نفى هشام زعزوع، وزير السياحة، فى بيان له اليوم، مطالبة الوزارة بزيادة العمالة الأجنبية أو تقنين أوضاعها، موضحا أنه لم يتطرق في لقاءه مع خالد الأزهري وزير القوى العاملة إلى هذا الشأن، مؤكدا حرصه الشديد على العمالة المصرية وتقديره الكامل لكفاءة المرشدين والمرافقين السياحيين المصريين ودورهم المؤثر في تطوير السياحة المصرية باعتبارهم الصورة المشرفة واللسان الناطق باسم الحضارة والثقافة المصرية. كما أكد "زعزوع" أن من أهم محاور إستراتيجية وزارة السياحة هي الحفاظ والحرص على حقوق العاملين بقطاع السياحة على كافة مستوياته، كما أن صناعة السياحة هي أكبر مجال لخلق فرص عمل وعليه فلا يمكن أن يكون هناك أي انحياز للعمالة الأجنبية على حساب نظيرتها المصرية. وكانت وزارة السياحة قد استجابت بالفعل لعدد من الطلبات التي سبق وأن تقدمت بها نقابة المرشدين السياحيين ومنها تقديم دعم مادي للنقابة إلى جانب تخفيض رسوم الدورات التي يحضرها المرشد وتحمل الوزارة لتكلفة الدورات التي ستعقد خارج القاهرة (في الأقصر وأسوان والإسكندرية والغردقة) علاوة على اقتصار الدورات التي يحضرها المرشد السياحي لتجديد الترخيص على دورتين فقط منذ منحه الترخيص بدلا من حضورها كل خمس سنوات.