دخل حوالى 1500 عنصر من حزب الله إلي سوريا ومثلهم من قوات الحرس الثوري الإيراني ، وأكدت أن تلك العناصر تقدم الدعم اللوجستي من رجال وعتاد للنظام السوري بالإضافة إلى تدريب شبيحة النظام على القناصة وإدارة حرب العصابات حسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية. أكد الدكتور فتحي المراغي أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن ما يقوم به النظام السوري من تعتيم إعلامي يجعلنا نعتمد على المصدر الإعلامي الوحيد وهو المعارضة السورية التى تؤكد دائما على وجود دعم إيراني مسمتر لقوات الجيش السوري النظامي. وأشار إلى حتمية وجود منطقة عازلة بين سوريا- وتركيا على أن تكون تلك المنطقة آمنة وقال فى إتصال هاتفي ل" الوادي ": "أعتقد أن تركيا لن تقوم بهذا"وأنه سيستمر القصف الجوي والمدفعي بين الطرفين ولكن على فترات متباعدة. واستنكر المراغي رد الفعل التركي السريع على القصف الحدودي وقال أن تركيا كان يجب عليها انتظار رد الفعل السوري لأن هذا خطأ وارد بين البلاد المتجاورة ، ولكن سوريا ردت عسكريا دون إنتظار وكأنها كانت تنتظر تلك اللحظة. كماعلق الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على وجود قوات الحرس الثوري الإيرانى و أفراد من حزب الله داخل سوريا قائلا أنه مجرد تعزيز لقوات الجيش السوري النظامي وأكد أن تلك العناصر هى تعمل إلى جانب نظام الأسد محاولة إدخال تركيا فى حرب وأشار إلى أن التصعيد والوصول إلى حرب إقليمية فرصة كبيرة لحماية نظام الأسد وقال أن الرئيس السوري بشار الأسد يصعد الأمر ليقول إما أن أستمر فى الحكم وإما حربا إقليمية. وقال فهمي فى إتصال هاتفي ل" الوادي" أن ما يحدث هو تحول نوعي فى الحرب السوية – التركية التى ستتحول إلى صراع إقليمي يدخل فيه دول أخرى كإيران والعراق وحزب الله بلبنان ،وأنه ستتغير قواعد اللعبة الحالية إن تدخلت تلك الأطراف الخارجية في الشأن السوري مما يعزز من قوة نظام الأسد.