قال الناشط الحقوقي، عمرو عبد الهادي، عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، إن عودة المنسحبين من التأسيسية وهم "الدكتور جابر جاد نصار ، و الدكتور عبدالجليل مصطفي ، و الدكتورة سعاد كامل رزق ، والدكتور سمير مرقس" يعد مخالفة للوائح تأسيسية الدستور التي تنص على أن من انقطع 5 جلسات من التأسيسية يُفصل و يُصعد مكانه أعضاء آخرين. وأكد عبد الهادي، فى تصريحات خاصة ل "الوادي" أن الدكتور "جابر جاد نصار" ، قام بالعديد من المحاولات حتي يستطيع التمكن من إنضمامه في البداية إلي الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ، مؤكداً إلي أن هذا التصريح يشهد عليه "الدكتور جمال جبريل" رئيس لجنة نظام الحكم بالتأسيسية ، و بعد الموافقة علي إنضمامه للتأسيسية ، قام بالإنسحاب بعدما تشكلت اللجنة الثالثة للمجلس العسكري ، و عندما وجد أن التأسيسية ستُنجز لا محال ففكر فى الرجوع لعضوية التأسيسية مرة أخري ، وهو ما يخالف لوائحح التأسيسية كما ذكر من قبل . أضاف أن "نصار" كان ينتظر أي فرصة للعودة مرة أخري لعضوية التأسيسية ، خصوصاً بعد توقيع القانون من الدكتور "محمد مرسي" رئيس الجمهورية ، الذي نص علي أنه لم يعد من إختصاص القضاء الإداري نظر دعوى التأسيسية ، بالإضافة إلي فوز "مرسي" الذي رسخ عمل الجمعية و الذي جعلهم ينتظرون أي مبرر للعودة . وكشف "عبد الهادي" ، عن أن "نصار" لم يستطع أن يطلب عودته للتأسيسية مرة أخري بمفرده ، حتي لا تطوله أي هجمات إعلامية ، فأقنع "عبدالجليل ، و رزق ، و مرقس" ، بالعودة حتي لا ينفرد بردود أفعال الإعلام له وحده. و أكد "عبد الهادي" ، علي أن التأسيسية "لن تُحل" إلا إذا فجرت نفسها من الداخل ، و هذا أمر مُستبعد فجميع الأعضاء لهم قيم ومباديء تهدف إلي إتمام صياغة الدستور من أجل مصر.