اعتقال .. اختفاء .. جلد .. حال ينتهي اليه مصيرأي مصري يسافر الى المملكة العربية السعودية ويتورط في أي مشكلة مع شخص سعودي الجنسية ، وينتهي بهم الحال إلي ظلام المعتقل دون أي رقيب يحاسب القائمون علي اعتالقهم وبعد غياب دور السفارة المصرية في رصد أسمائهم أو معرفة أسباب اعتقالهم .. والآن مر ما يقارب الخمسة عشر عاما لا زالو داخل تلك المعتقلات لم تقترب منهم أيدي مسئول. ومن أولي الحالات، أحلام عباس رشوان تبلغ من العمر 55 عاما سافرت إلي المملكة بشهر أكتوبر 2006 للإقامة مع زوجها ويدعى محمد طنطاوي عبد الرحمن، والذي يعمل لدى مكتب خدمات لاستخرجات تأشيرات، كما عملت هي الأخري كخادمة بالمنازل وبعد وفاة زوجها أثر إصابته بأزمة صحية قررت العودة إلي مصر إلا أنها فوجئت باستدعائها من قبل قسم شرطة منطقة العريجاء بالرياض وقاموا بإحتجاز جواز سفرها لمنعها من السفر وإعتقالها، بعد أن تقدمت شكوي ضدها من اميرة سعودية تدعي فهده سعود عبدالرحمن آل سعود. أما أحمد محمد محمد هلال والذي سافر إلي المملكة برقم جواز سفر 156768 للالتحاق بالعمل كمدرس في مدرسة التيسير الأهلية ثم التحق بالعمل "أمام وخطيب جامع ملكي" وذلك بالاضافة إلي عمله في أحدي المؤسسات التعليمية، إلا أنه في عام 2008 فؤجي بإلقاء القبض عليه بمنطقة جدة من مقر عمله واحتجازة في سجن الذهبانه دون عرضه علي أيه جهة تحقيق أو إسناد أيه اتهامات بشأنه وعلي الرغم من تقدم أسرته بالعديد من الشكاوي إلي الجهات المسئولة مازال محتجزا حتي تاريخه دون سند قانوني . وبعده يأتي عبدالسلام علي عبدالسلام سافر إلي السعودية للإلتحاق بوظيفة سائق وتزوج بالسيدة زهرة البطالي مغربية الجنسية والتي تعمل كوفيرة تحت كفالة السيد "امين ماجد الشقير" إلا انه نشبت عدة خلافات بينه وبين كفيل زوجته مما ادي إلي قيام الكفيل بالتوجه إلي مركز الشرطة لتحرير محضر ضده وتم احتجازه بالقسم إلا أن اسرته فوجئت عند التوجه للاستفسار عن مكانه بعدم الاستدلال عليه وعدم امكانية معرفه مكان احتجازه ،وقام الكفيل بتهديد زوجته بالترحيل إلي دولتها . فاتن عزام محمد عبود الحاكم تم عقد قرانها علي نور خلف زهيميل العتيبي ويحمل الجنسية السعودية بتاريخ 21 -6-2009 وسافرت بصحبة زوجها إلي مدينة جدة بالمملكة وحال سفرها فوجئت بأن زوجها يعاني من حالة تأخر ذهني نتيجة تعرضه لحادث سيارة وهو ما دفعها إلي طلب الطلاق إلا أن اسرة الزوج رفضت تطليقها وتم نقلها إلي منزل ابن عم زوجها حيث تم احتجازها هناك وفي محاولة منها للخروج من المنزل حدثت مشادة بينها وبين ابن عم الزوج نتج عنها اصابتها بطعن بسلاح أبيض وبعد أن تم نقلها إلي المستشفي وتلقت العلاج الكامل فؤجئت اسرتها بإلقاء القبض عليها ضمن محضر الاعتداء إلا أن أسرتها لم تتمكن من الاتصال بها حتي الأن . ذكي عبدالعزيز ذكي سافر إلي العمل بمهنه عامل زراعة بالمملكة في عام 2004 ولكن فوجئت أسرته بإلقاء القبض عليه واحتجازه بسجن الحائر دون عرضه علي جهات التحقيق أو محاكمته أمام القضاء السعودي حيث أصيب اثناء احتجازه "بجلطه" ولا ينال الرعاية الطبية . أما خالد محمد موسي عمر انقطعت كافة أخباره بعد سفره عام 2004 ،مما جعل أسرته تتقدم بطلب إلي الجهات المعنية من أجل التعرف علي اسباب إلقاء القبض عليه وإيداعه بالسجن السياسي والتاكيد علي أنها دون سند من القانون . كما شهدت السجون السعودية ،إحتجاز عبدالوهاب ابوالحسن أحمد الذي كان يعمل بوظيفة طبيب وقائي إلا أنه في غصون عام 1998 فوجئ بإلقاء القبض عليه دون سند من القانون وإيداعه بسجن الذهبان ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن اسرته من الاتصال به أو معرفه سبب احتجازه. محمد فتحي عبدالعاطي يبلغ من العمر 18 عاما وتم إلقاء القبض عليه في عام 2003 من قبل قوة أمنية ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن اسرته من معرفه اخباره . ناصر السيد شعبان القسطاوي ، سافر للسعودية للالتحاق بفرصة عمل إلا انه بتاريخ 30-6-2006 قامت قوة امنية بإلقاء القبض عليه دون سند قانوني . عبدالله ممدوح ذكي الدمرداش ،تم إلقاء القبض عليه بتاريخ 3- 6-2008 وإيداعه بسجن المباحث العامة بالمنطقة الشرقية ولم تتمكن أسرته من معرفة أسباب احتجازة او الاتصال به. عبدالرحمن محمد عبدالفتاح محمد ،انقطعت اتصالاته بأسرته وعملت أنه تم احتجازة بسجن الطرفية دون سند من القانون وحتي الأن لم تتمكن من معرفة أسباب احتجازه أو الاتصال به . مصطفي يونس مصطفي حافظ سافر إلي السعودية للعمل بمجال المقاولات بمجمع الخدمات القروية بساجر وفي عام 2005 ترك العمل بمجمع الخدمات ونقل كفالته إلي "مطلق سليمان العزبي"للعمل بمجال الأعمال الحرة ،وعندما قرر السفر ومعه أسرته التي تتكون من الزوجة وابنتان العودة إلي مصر لقضاء أجازته ،قام الكفيل بتقديم بلاغ إلي السلطات السعودية بهروبه مما أدي إلي تأجيل سفره وترحيل أسرته ،وبعد اتصالات من اسرته قال الكفيل لهم أن قوة أمنية من قبل المباحث السعودية بإلقاء القبض عليه في إحدي القضايا الأمنية دون معرفة تفاصيل الواقعة. سعد عبدالفتاح حسن عماره سافر إلي السعودية عام 1991 للالتحاق بوظيفة مندوب مبيعات بمعرض التقدم ملك "عبدالله السديسي"الكفيل إلا أنه نشبت خلافات بينه وبين الكفيل نتيجة قيام أحد الأشخاص بالتخلف عن سداد قيمة البضاعة التي يقوم بتسويقها ،فقام الكفيل بتحرير محضر ضده يتهمه بسرقة البضاعة وحرمانه من باقي مستحقاته المالية وتم إلقاء القبض عليه والحكم عليه بالحبس لمدة سته أشهر إلا أنه لم يفرج عنه حتي الأن. جلال سلطان رجب، وبهاءالدين عبدالله شاهين ،ورمزي فتحي رمضان حسن وحسن أنور حسن إبراهيم تم إحتجازهم بالسجن السياسي بالدمام دون سند قانوني وحتي الأن لم تتمكن أسرهم من معرفة أسباب إحتجازه أو الاتصال به.