ذكرت شبكة سي بى إس الإخبارية الأمريكية أن موريس صادق المعروف بوجهات نظره المعادية للإسلام أقر بقيامه بالترويج للفيلم المسىء للرسول الكريم عبر موقعه على الانترنت ومحطات تليفزيونية معينة " لم يكشف النقاب عنها". وقد أكد مدحت قلاده رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا "أن آراء صادق لا تعبر عن أقباط المهجر وهو شخصية متطرفة ونحن لا نسير على هذا الطريق ". وقال "قلاده" في اتصال هاتفي اوردته شبكة سي بى اس الاخبارية الأمريكية الليلة الماضية " اننا نرفض أي تعد على الأديان انطلاقا من موقف أخلاقي " كما تبرأت منظمات قبطيه في المهجر من هذا الفيلم الذي وصفته بأنه يشكل ازدراء للاديان وقالت في بيانات لها ان موريس صادق والهيئه العليا للدوله القبطيه لا يمثلان أقباط المهجر. وعلى صعيد المظاهرات التي نظمت أمس أمام السفارة الامريكية بالقاهرة وإنزال العلم الأمريكي وإحراقه من جانب المتظاهرين الغاضبين من هذا الفيلم ، نقلت الشبكة عن فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بأن واشنطن على اتصال مع السلطات المصرية بغرض إعادة الأمور إلى طبيعتها. مما يذكر أن المنتج الحقيقي لهذا الفيلم هو القس الأمريكى تيري جونز الذي اتهم مؤخرا بحرق نسخه من القرآن الكريم.