تعقد اليوم أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة الإسلامية الآن مؤتمرا تحت عنوان "من الإرهابي الحقيقي .. أمريكا أم الدكتور عمر عبد الرحمن أمام مقر السفارة الأمريكية في حي جاردن سيتي حضره لفيف من قيادات الجماعة حيث طالبوا بالإفراج عن الدكتور عبد الرحمن، كما تردوا بالفيلم الأمريكي المسيء للرسول صلى الله عليه وآله وسلم. ومن جانبه قال الشيخ سعيد عبد العظيم ماذا قدمنا لقضية الشيخ عمر عبد الرحمن ولذلك لابد من سعى حقيقي للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن والتي تجاوز السبعين من عمره، فهو عالم أزهري جليل وأتسائل لماذا التعنت والغطرسة من قبل الأمريكان ولماذا هذا الظلم عليه وطالب "عبد العظيم" بوقفة حقيقية وأضاف أننا لا نسعى لإزهاق أرواح أو تعطيل مواصلات وإنما نسعى جاهدين لدرء المفسدة. ونطالب الرئاسة في مصر بسرعة التدخل لإعاقة الدكتور عمر عبد الرحمن لأنه عالم من العلماء والذين هم ورثة الأنبياء. وتحدث الدكتور عبد الله نجل الدكتور عمر عبد الرحمن قائلا : إن هذه الثورات العظيمة جعلت الأمور الغائبة تتكشف للناس والذي لا يعلم حقائقها ندرة قليلة من الناس وهي قضية د. عمر عبد الرحمن والتي حاول النظام البائد تزييفها ومحاولته إقناع الناس بأكاذيب عن هذا العالم الرباني، وعندما كنت أخرج لأوضح الحقائق كنت أتعرض للحبس والأعتقالز وبمناسبة الذكرى الحادية عشر لأحداث 11 سبتمبر نريد أن نقول من الإرهابي أمريكا أم الدكتور عمر عبد الرحمن. فأمريكا لن تكف عن الإساءة للإسلام فستقوم بالطعن على الرسول عليه الصلاة والسلام من خلال فيلم مسيء يستهزء من خلاله بالنبي والسيدة خديجة رضي الله عنها ويتضمن الفيلم مشاهد جنسية مع السيدة خديجة وبعض زوجاته وفيه مشاهد أكثر من ذلك ويصف الرسول بالشذوذ كما يصور الفيلم مشهد زواج الرسول من السيدة عائشة وهي طفلة ويصورونه عليه الصلاة والسلام أنه قتل شخصا أمام زوجته وعاشرها وينتهي الفيلم بمشهد أن الرسول يحمل سيفا ويقتل كل من أمامه ويوصي المسلمين بذلك .. وهو ما يرسخ لفكرة أن الإسلام إنتشر بحد السيف وتحدث نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية قائلا نبعث رسالة إلى الولاياتالمتحدة جميعا وعلينا أن ننصر المظلوم وعلى الشعب الأمريكي أن يعلم أن إدارته تقوده لمعاداة العالم كله. ويقول عبد الحميد بركات نائب رئيس حزب العمل. اليوم تمر إحدى عشر سنة على أحداث 11 سبتمبر 2011 وأمريكا بجبروتها لم تقطع حتى الآن بمعرفة الفاعل الحقيقي لأحداث 11 سبتمبر لماذا؟ لأن الصهاينة هم وراء هذه الأحداث واسألوهم لماذا نبهوا على كل صهيوني ألا يذهب إلى عمله في هذا الموقع يوم 11 سبتمبر، وما فعلوه مع الدكتور من إتهام بالتحريض على هذه الأحداث ما هي إلا مكيدة يكيدون للإسلام كما فعلوا في العراق وأفغانستان وكما يفعلون في فلسطين حتى الآن لأنهم يلعمون أن الإسلام قادم لامحالة فهم يكيدون للإسلام ونبيه وعلمائه ويجب أن نعي هذا تماما وأن نعاديهم كما يعادوننا وأن نأخذ حذرنا منهم.