تصوير - علاء القصاص: أكد الدكتور ناصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، أن الدكتور عمر عبد الرحمن المعتقل المصري بالسجون الأمريكية ليست قضية تخص أسرته ومصر فقط بل تخص العالم الإسلامي كله فهو من وقف أمام الظلم دون أن يخشى فالله لومة لائم. ووجه عبد السلام رسالة إلى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خلال المؤتمر الصحفي الذي جاء بعنوان '' من الإرهابي الحقيقي: أمريكا أم الدكتور عبد الرحمن'' الذي نظمته الأسرة في مقر اعتصامها أمام السفارة الأمريكية اليوم الثلاثاء بمناسبة مرور الذكرى الحادية عشر على أحداث 11 سبتمبر2001 . وقال: أيها الرئيس نعلم أن عليك ضغوط كثيرة ولكن عليك أن تعود بالدكتور عمر عبد الرحمن من أمريكا خلال زيارتك لها الأيام القادمة فالشيخ ليس أقل من الصحفية شيماء عادل التي عدت بها على طائرتك الخاصة. ومن جانبه قال أسد عبد الرحمن، نجل الدكتور عمر عبد الرحمن - في تصريحات خاصة لمصراوي - عقدنا هذا المؤتمر لفضح أمريكا التي بالفعل تدعم الإرهاب وتقف ضد الإسلام والمسلمين؛ فالمسلمين عمرهم لم يكونوا أصحاب طائفية وعنف حيث قواعد الإسلام تمنع هذا والدليل على أن هذه الدولة صاحبة العنف والطائفية ما فعلته بالدكتور عمر منذ 19 عام وحتى الآن. وأضاف أن الدكتور عمر في حالة مزرية يعاني في السجن وهو لم يرتكب أى ذنب رغم أنه ذهب إلى أمريكا ليشكو الظلم الواقع علينا فحبسته أميركا واتهمته بالإرهاب، وتدخل الرئيس السابق مبارك لكي يجعله يستمر في السجن. كما طالب نجل عمر عبد الرحمن الدكتور مرسي بتبني قضية والده وأن يجعل الافراج عنه من أولوياته، وبالنسبة للإساءة للرسول من قبل أقباط المهجر أشار عبد الرحمن أنهم يرفضون هذه الإساءة وأنهم مشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها القوي الإسلامية الساعة الخامسة مساءً أمام السفارة الأمريكية للتنديد بالإساءة للرسول محمد والمسلمين جميعا . ووجه نجل عمر عبد الرحمن رسالة إلى موريس صادق وأقباط المهجر المسيئين للرسول من خلال الفيلم والمحاكمة التي ينظموها له اليوم قائلا:'' انتم كمن تنطحون في الصخر ولن تمسوا الرسول بشعرة فقد قال الله له'' وأنك لعلى خلق عظيم''،ويجب لأميركا ألا تترك المساحة لهؤلاء الذين يسيئون للإسلام لأن الإسلام يحترم الديانات الأخرى. وكان العشرات من أسرة الدكتور عمر وأبناء الجماعة الإسلامية والشيخ سعيد عبد العظيم عضو اللجنة التأسيسة وخالد الشريف والدكتور ناصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية وقمر موسى المحامي والدكتور محمد صلاح أحد علماء الأزهر قد حضروا المؤتمر مؤكدين على رفضهم الإساءة للرسول ومطالبين الرئيس مرسي بسرعة التدخل من أجل كرامة الإسلام والافراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن.