تحت شعار "من الإرهابي الحقيقي.. أمريكا أم الدكتور عمر".. نظمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن القيادي بالجماعة الإسلامية والذي يقضي عقوبة السجن مدي الحياة في السجون الأمريكية, مؤتمرا بمقر اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة, طالبوا خلاله بضرورة الإفراج عن الشيخ وعودته إلي مصر مرة أخري. وأكد الدكتور سعيد عبد العظيم, القيادي بجماعة الدعوة السلفية وأحد المشاركين في المؤتمر, علي ضرورة أن "يفرج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، فما يقع على الشيخ الضرير ظلم بين، ولماذا يفتئت الأمريكان على الشيخ عمر، ويجب أن يكون هناك وقفة للضغط على الأمريكان للإفراج عنه". وأضاف سعيد خلال كلمته بالمؤتمر: "يجب أن تكون هناك وقفة صريحة، فهناك سبل كثيرة للإفراج عن الشيخ عمر ولكن لا جدوى، فما الذي قدمناه لقضية الشيخ عمر, وكيف يظل فى السجون الأمريكية وهو صاحب ال70عاما ويتكلمون عن الإفراج الصحي عن مبارك, نحن في ثورة وإذا كان الأمريكان يقفون حجر عثرة يجب أن نقف ضد هذا الظلم". من جانبه, تحدث الشيخ عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن, عن الفيلم المسيء للرسول محمد (ص) خلال كلمته بالمؤتمر, قائلا "إن أمريكا اليوم ستعرض فيلماً سيكون هو بداية النهاية لهم", ليرد الحاضرون بهتافات "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود". وطالب عبد الرحمن خلال كلمته بالمؤتمر الرئيس محمد مرسي والخارجية المصرية أن تلبغ الإدارة الأمريكية عند زيارته لها "استياء الأمة الإسلامية كافة من أفعالهم"، داعيا للمشاركة في وقفة أمام قصر الاتحادية يوم 21/9 "لنذكر الدكتور محمد مرسى بموقف الدكتور عمر عبد الرحمن". Comment *