"الحرية والعدالة" يستقبل مساعد الرئيس الأمريكي

التقى اليوم الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة مع الوفد الاقتصادي الأمريكي وعلى رأسه ميشيل ترومان مساعد الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ونائب مجلس الأمن القومي الأمريكي، حيث بدأ الإجتماع في تمام الثانية عشر واستمر لمده نصف ساعة، وفي هذا السياق قال عصام العريان أن هناك تعاون من أجل بناء مصر والتحول الديموقراطي، وأكد أن هذا الوفد يمثل الحكومة والإدارة الأمريكية، وحرص الوفد على الالتقاء بنائب حزب الأغلبيه مشيراً إلى أن الحوار كان إيجابياً مؤكداً على أن ميشيل ترومان طمأنه على أن الحزبين في أمريكا يدعمون التحول الديموقراطي في مصر.
وأكد العريان أن الحرية والعدالة سيسعى لسد عجز الموازنة وأن الدكتور عبد الله شحاته مسئول اللجنة الإقتصادية بالحزب كان حاضراً لهذا الاجتماع، مضيفاً أن مصر قادرة على أن تقف على قدميها وأن حكومة هشام قنديل قادرة على سد العجز 50% خلال الفترة القادمة، وأشار إلى أنهم يحاولون جذب رجال الأعمال المصريين بالخارج للإستثمار داخل مصر وأن الحزب يعتمد على جهود رجال الأعمال المصريين ثم العرب وبعد ذلك الأجانب، وأن الإستقرار لن يأتى إلا من خلال وضع دستور جديد ومجلس شعب منتخب يؤدي إلى تماسك إجتماعي وخلق حالة من الإستقرار، ونوه العريان أن حزب الحرية والعدالة يستعد للإنتخابات في الفترة القادمة ووعد أن يظل الحزب في المقدمة مشيراً إلى أنهم يركزون على بناء مصر بأيدي مصرية وأن كل الوفود التى قابلها خلال عام ونصف تيد أن تستطلع رأى حزبه، مؤكداً على أنهم يسعون إلى العدالة الإجتماعية والإقتصادية وأنهم لا ينسون من يقف بجانبهم.
وفي سؤال عن الدستور قال العريان أن الدستور شأن مصري وليس لأحد دخل به وأن الجمعية تمثل تيارات عديدة، ودعى من لم يشارك في وضع الدستور إلى الحوار، وأشار العريان إلى حضور الحزب مؤتمر السلم والأمن الأوروبى إلا أنهم اشترطوا عدم الجلوس مع إسرائيل في جلسات واحدة وأنه تم الإستجابة لهذا الطلب، وعن عودة مجلس الشعب قال أنه أمر متروك للقضاء وأن ليس لهم حق الخوض في مثل هذه الأمور، بينما قال عبدالله شحاتة مسئول الملف الإقتصادي بحزب الحرية والعدالة أن الحزب يسعى لتنميه الإقتصاد والعلاقات الخارجيه وتنمية التجارة الحرة، مشيراً أن ذلك لن يتم إلا فى إطار المصالح المشتركة، والجدير بالذكر تواجد الدكتور سعد الكتاتني وفريد إسماعيل وصبحي صالح بالمقر ولكنهم لم يحضروا الإجتماع.