عقب الدكتور محمد محيي الدين ، وكيل مؤسسي حزب غد الثورة، ومنسق لجنة الدفاع والأمن القومي بالتأسيسية ، علي تداول بعض السياسيين والشخصيات العامة الحديث حول إتفاقية كامب ديفيد خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة سيناء من إشتباكات وعمليات متطرفة ضد القوات المصرية ، قائلاً " المعاهدات الدولية تتطلب إلتزاماً من الأطراف الموقعة علي المعاهدة ، وخرق أي بند فيها من أحد الأطراف كما تفعل إسرائيل دائماً مع غزة ورفح ، بدفع الفلسطينيين للإشتباكات معهم ، لإتاحة الفرصة لهم حق إتخاذ ما يلزم طبقاً لمصالحها العليا والقومية. وأضاف "محيي الدين"، في تصريحات خاصة ل"الوادي" أنه من المناسب الأن أخذ قرار وضع خطط وتنفيذ إعادة إنتشار الجيش المصري لربوع سيناء بالصورة التي تحقق أمن وسلامة أراضيها. وأكد محيي الدين ، أن من حق الدكتور محمد مرسي ، رئيس الجمهورية ، تعديل إتفاقية كامب ديفيد أو إلغائها أو تعديلها ،ولكن بعد إستشارة القوات المسلحة، وفي النهاية السيادة الوطنية مُقدمة على أي معاهدة أو إتفاقية . وقال محيي الدين، عن إشتباهاته حول منفذي هذه العمليات التفجيرية برفح، أنها عمليات إرهابية بأيدي تكفيريين ومتطرفين لا يعني أن إسرائيل لا تستخدمهم ولو بصورة غير مباشرة، ويجب الحذر لآن مصر الأن أصبحت مخترقة ومكشوفة لأعدائها ، لآنهم أستطاعوا إقتحام حدودنا، ويجب أعداد دراسة للأمن والوضع الحالي.