تجمع العشرات من أفراد الجماعات الإسلامية ، وعدد من أفراد الحركات الثورية والشبابية ، امام سفارة مينامار بالزمالك للمطالبة، بطرد سفير بورما ، واستنكار الجرائم الوحشية ضد شعب بورما ، وطالب المتواجدين هناك ، أن ينتفض المسلمون لنصرة اخوانهم في "بورما" ، مطالبين الحكومة المصرية بسرعة التحرك الدبلوماسي ، والقانوني ، لوقف المجازر الوحشية التي تحدث ، مرددين هتافات " ياسفير بورما فينك .. فينك .. دم اخواتنا بينا وبينك " ، و" شعب مصر يامسلمين , اخوتنا في بورما متهانين " , كما رفع المتظاهرون هناك لافتات كتب عليها " مسلمي بورما روحنا فدائكم " . ومن جانبه قال طارق الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية إنهم أتوا ليقولوا للعالم أن عصر التعتيم الذي يتعرض له المسلمون انتهى ، وأن إخوانهم المسلمين في بورما لن يصمتوا عن حقهم ، مطالبا الحكومة المصرية بطرد سفير بورما ، وعلى جامعة الدول العربية اتخاذ موقف ضد سفارة مينامار ، وتحويل المتهمين إلى المحكمة الجنائية الدولية ، وشن هجوما على الاممالمتحدة الذي توقع أنها لن تفعل شيئا فمنذ إنشائها من عام 1945 وهناك أكبر نسبة انتهاكات لحقوق الانسان ، موضحا أنه على السلطات المصرية الضغط على سفير بورما ، لوقف هذه المذابح ، والتقدم للجنائية الدولية لمحاسبة الفاعلين ، كما رحب بمبادرة الشيخ حازم صلاح بعمل إفطار جماعي أمام السفارة.