أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن رسالة الأزهر في أفريقيا هي نشر ثقافة الوسطية والسلام والتعايش المشترك وقبول الآخر، موضحا أن الأزهر الشريف لدية اصرار كبير على تفعيل التواصل مع المسلمين في جميع أنحاء العالم وبخاصة أفريقيا لتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر صحيح الدين بعيدا عن الغلو والتطرف. وقال، خلال لقاءه بعدد من كبار العلماء ورؤساء الطوائف في نيجيريا، أن انطلاق جولته الإفريقية من نيجيريا يرجع الى ما تستحقه هذا البلد وشعبها الكريم. وأضاف أن طلاب نيجيريا من أكثر الطلاب الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف تميزا والتزاما بالمنهج الوسطي الأزهري البعيد عن الغلو والتطرف، لذا فإنني أرى فيهم علماء المستقبل الذين يطبقون صحيح الدين ويحافظون على السلم الاجتماعي في بلادهم. من جانبه، رحب سماحة الشيخ إبراهيم صالح الحسيني، مفتي نيجيريا، بزيارة الإمام الأكبر، مؤكدا أن هذا اليوم بمثابة عيد للنيجيريين جميعا، معربا عن ترحيب نيجيريا حكومة وشعبا بالزيارة التاريخية. وقال الحسيني: نرحب بفضيلة الإمام الأكبر أمام المسلمين في العالم أجمع، موضحا أن نيجيريا كان نصيبها من علم الأزهر ومعارفه ودعوته الكثير، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الأزهر الشريف قبلة التعليم منذ ما يزيد عن ألف عام، مؤكدا إلى ترحيب وتطلع نيجيريا إلى دور الأزهر الشريف في نشر ثقافة الوسطية والتسامح والسلام.