حذرت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة من اختيار التشكيل الوزاري على أساس فكرة الكوتة الدينية أو العقائدية وقالت الجبهة في بيان أصدرته صباح اليوم الأربعاء أنها لن تستبق الأحداث في الحكم على قرار الرئيس بتكليف الدكتور هشام بالتشكيل الوزاري مشددة على ضرورة أن يتم اختيار حكومة التكنوقراط على أساس الكفاءة وقالت الجبهة أنها ستنتظر حتى يتم الانتهاء من التشكيل الوزاري للاعلان عن موقفها من تشكيل الحكومة من جهته قال اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجي وكبير الياوران بالقصر الجمهوري سابقا المتحدث الرسمي للجبهة أن تكليف الدكتور هشام قنديل لتشكيل الحكومة الجديدة سيكون مهمة صعبة وسلاح ذو حدين في الفترة الراهنة والتي تعاني منها البلاد والتي ينتظرها جموع الشعب المصري لينشد الأمن والاستقرار وبدون شك سيكون أمام تلك الحكومة ملفات قديمة وجديدة في اجندتها عن هموم ومعاناة الشعب المصري وأضاف "خلف" نتوقع أن يكون التشكيل الجديد للوزارة يجمع النخبة المتميزة المتجانسة وكل وزير لديه رؤية استراتيجية غير نمطية .. واؤكد على الابتعاد التام عن النمطية لان تطلعات الشعب المصري تتطلب فكرا ابتكاريا قادرا على تعويض الماضي ومواجهة تحديات المستقبل في نفس الوقت .. نريد تشكيل وزاري قادرا على اختراق المستحيل .. ومصر والحمدلله زاخرة بالكثيرون الذين لا يعترفوا ابدا بكلمة المستحيل .. وينبغي أن تكون فكرة التشكيل الوزاري الجديد مبنية على هذا الاساس والابتعاد التام عن فكرة المحاصصة السياسية او العقائدية بأي شكل من الأشكال ..ومن ثم لن تستبق الأحداث كما أنه لا يجوز أن نعلق على اختيار الدكتور هشام قنديل .. في الوقت الحاضر لحين الانتهاء من التشكيل الوزاري.. ونرى محتوى التشكيل الوزاري ... وبكل تأكيد سنقف جميعا خلف هذا التشكيل اذا كان مؤلف من قاهروا المستحيل ... ونرجوا ان يكونوا كذلك .. ولا يحدث العكس لأن ذلك سيذهب بنا إلى ما لا تحمد عقباه وقال عيسى سدود المطعنى الامين العام للجبهة والمتحدث الاعلامي عنها لن نتسرع مثل الآخرين بالإثناء على تكليف الدكتور "مرسي" أو الانتقاد لخلافنا مع الاخوان ايديولوجيا لكننا قررنا بعد التناقش مع بعضنا البعض للانتظار لحين الانتهاء من التشكيل الوزاري بعدها سوف نعلن موقفنا من اختيار اعضاء حكومة التكنوقراط علما بأننا ننتقد الأخوان في مواقف معينة من أجل مصلحة مصر العليا وليس من أجل الهجوم على الرئيس أو الاخوان وطالبنا الرئيس مرارا بأن يبتعد عن مجلس شورى الإخوان في قراراته لأنه الآن أصبح رئيسا لكل المصريين لكن للاسف كل بطانة الرئيس من الإخوان وهو ما يهدد بأزمة محققة بين الشعب والإخوان وهو ما لانتمناه.