أكد عمر حسن رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي - صندوق العاملين بالقطاع الحكومي أن المؤمن عليه يستحق معاش إصابي في حال الإصابة الناتجة عن الإجهاد أو الإرهاق من العمل علي أن يكون سن المصاب أقل من الستين وأوضح حسن في تصريحات له اليوم أن الإجهاد أو الإرهاق في العمل يشترط أن يكون ناتجاً عن بذل مجهود إضافي يفوق المجهود العادي للمؤمن عليه سواء بذل هذا المجهود في وقت العمل الأصلي أو في غيره، وأضاف أن المجهود الإضافي لابد أن يكون ناتجاً عن تكليف المؤمن عليه بإنجاز عمل معين في وقت محدد يقل عن الوقت اللازم عادة لإنجازه أو تكليفه بإنجاز عمل معين في وقت محدد بالإضافة إلى عمله الأصلي وأشار إلى أن هناك ارتباطا مباشرا بين حالة الإجهاد أو الإرهاق من العمل والحالة المرضية كي يستطيع المؤمن عليه الحصول على معاش إصابي وكذلك أن تكون الفترة الزمنية للإجهاد أو الإرهاق كافية لوقوع الحالة المرضية هلى أن تكون تلك الحالة ذات مظاهر مرضية حادة وإشترط ألا تكون تلك الحالة المرضية ناتجة عن مضاعفات أو تطور لحالة مرضية سابقة، مضيفاً أنه لابد أن ينتج عن هذا الإجهاد أو الإرهاق إصابة المؤمن عليه بأحد تلك الأمراض وهي نزيف بالمخ أو انسداد شرايين المخ متى ثبت ذلك بوجود علامات إكلينيكية واضحة ، أو الإنسداد بالشرايين التاجية للقلب متى ثبت ذلك بصفة قاطعة. ولفت إلى ان المعاش الإصابي يُستحق نتيجة حادث يقع أثناء العمل أو بسببه أو أثناء الذهاب للعمل أو العودة منه دون توقف أو تخلف أو انحراف عن الطريق الطبيعي على أن يلتزم صاحب العمل بإخطار الجهة المختصة بالعلاج بحالة الإصابة الناشئة عن الإجهاد أو الإرهاق من العمل فور حدوثها ، وهنا تقدر الهيئة العامة للتأمين الصحي نسبة العجز المتخلفة عن الإصابة الناتجة عن الإجهاد أو الإرهاق في العمل. وأضاف أن هناك بعض الإجراءات المتبعه لإثبات إصابة العمل وعلى رأسها إرفاق تقرير من صاحب العمل مبين به بيان بطبيعة عمل المصاب واختصاصاته وتاريخ بدء مزاولته ومستوى آدائه ، وكذلك بيان ما كُلف به من عمل إضافي وطبيعته والمدة المحددة لآدائه وما تم إنجازه فيها وعما إذا كانت تؤدى في ساعات العمل الأصلية أو الإضافية وتدعيم ذلك بالمستندات.