أجلت الدائرة 11 بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، محاكمة 23 من أعضاء كتائب "أنصار الشريعة" لإتهامهم بقتل ضابط و11 فرد شرطة والشروع في قتل 9 آخرين، الى جلسة 31 مايو الجارى لإستكمال فض الأحراز. كما امرت المحكمة بإستدعاء الخبير الفنى الذى قام بفحص الأسلحة عن طريق التحليل الكيميائى، واستدعاء النقيب محمد على بمصلحة الأدلة الجنائية الذى قام بضبط الأسلحة. قال رئيس المحكمة أن دخول الأهالي أو غير الأهالي لحضور المحاكمة لايحتاج إلى إذن من المحكمة ، وأوضح القاضي أن الجلسة علنية مصرح بها للكافة دون تمييز ، ووجه كلامه لأمن المحكمة للتأكد من وجود أية من الأهالي أو المواطنين خارج قاعة المحاكمة لتمكينهم من الدخول فوراً، وأكد أن " أي حد من المواطنين يود حضور المحاكمة فليتفضل بالدخول ولكن بعد اتخاد الإجراءات الأمنية المقررة. وقال رئيس المحكمة أن المتهم محمد عنتر إمام تم التصريح له بتاريخ 26 مارس لزيارة الأهل ، يليه محمد السيد عبد العزيز بنفس التاريخ تم التصريح له بزيارة أهله ،يليه عبد القادر حسين بنفس التاريخ لزيارة الأهل ، يليه حسام محمد بنفس التاريخ لزيارة الأهل بالإضافة إلى متهمين آخرين. كما قدمت النيابة العامة مذكرة الخدمات الطبية لقطاع مصلحة السجون وتضمن توقيع الكشف الطبي على المتهم محمد يحيى الشحات بيومي،والإطلاع ع الملف الطبي وتبين أنه يعاني من ضعف شديد بالإبصار في العين اليمنى واليسرى مع وجود قرنية مخروطية ويحتاج إلى عملية زرع قرنية للعين اليمنى، كما طالب القاضي إحضار الأحراز لعرضها. وقامت المحكمة بفض الأحراز بالقضية بعد أن تأكدت من سلامة المظروفات وتبين ان احدى الأحراز ضمت مظروفًا مدونًا عليه ان بداخله جسم معدنى من الرصاص الذى يمثل القلب الداخلى لمقذوف طلقة نارية تم استخراجها من جثة المجنى عليه على عزت عبد الله سويلم، وبفحصه تبين مطابقة محتوى الحرز لما دون على ظهر المظروف. فيما اتضح ان الحرز والذى حمل رقم (13) مدون عليه انه يحوى ظرف مُطرق الكبسولة وبداخله طلقة عيار 9 ملى ، كما احتوى الحرز رقم (16) مظروف ابيض اللون دون عليه ان بداخله عدد 2 مطلوق نارى كل منهما خاص بطلقة نارية عيار 9 ملى، مستخرجة من جثة المجنى عليه المقدم محمد عيد عبد السلام. تبين من محتوى الحرز رقم 9395لسنة 2014 أنه مظروف أبيض اللون يحمل رقم 18 ودون عليه أن بداخله جسم معدني من الرصاص مستخرج من جثة المجني عليه عزت عبدلله سويلم، في القضية رقم 1728 لسنة 2014 مركز الزقازيق وقامت المحكمةرقم بفضه و تبين مطابقة محتوى المظروف بما دون عليه، والحرز رقم 13 دون عليه أنه يحوي ظرف فارغ مطلرق الكبسولة ووجد به رصاص عيار 9 ملي طويل وموجود في القضية رقم 1916. أما الحرز رقم 14 عبارة عن مظروف أبيض بداخله 3 أظرف فارغة كلاً منهم مطرق الكبسولة وبه طلق نادى عيار 9 ملي طويل والخاص بواقعة مقتل المقدم محمد عيد عبد السلام. والحرز رقم 15 مظروف أبيض دون عليه أن بداخله ظرف مطرق الكبسولة بداخله طلق ناري عيار 9 ملي في القضية 1145 لسنة 2014 قسم ثاني الزقازيق والخاص بواقعة مقتل المقدم محمد عبد السلام. والحرز رقم 16 هو مظروف أبيض دون عليه أن بداخله عدد من مقذوف ناري كل منهما خاص بطلقة نارية عيار 9 ملي طويل، يحمل أثار انطباعات عدد 6 خطوط بإتجاه اليمين أحدهما مشوه جزئياً ومستخرج من جثة المجني عليه المقدم محمد عيد عبد السلام. وأشارت المحكمة ان الحرز رقم (3) هو عبارة عن سلاح مُسدس ماركة (cz ) عيار 9 ملى طويل بخزينة فارغة يحمل حروف وأرقام( b219341 )، وهو ما استدعى المحامى على اسماعيل عضو فريق الدفاع للمطالبة بمعاينة السلاح للتأكد من مطابقته للمواصفات التى أشارت إليها المحكمة. وبمعاينة عضو الدفاع للسلاح فقد أبدى الى المحكمة ملاحظته ان السلاح خلى من ثمة أرقام ولو حتى مطموسة، بما يدلل على عدم انتسابها لأى من المتهمين، وفقًا لقول الدفاع. وقالت المحكمة بأن الحرز رقم 836 عبارة عن كارتونة زرقاء اللون دون عليه انه "كارتونة شيبسى" ومثبت به بطاقة بيضاء مدون عليها عدد 167 طلقة نارية. وبفض الحرز تبين احتواء تلك "الكارتونة" على 6 خزائن سلاح آلى وعدد من الطلقات النارية داخل مظروف كاكى اللون، فيما تبين ان عدد تلك الطلقات هو 147 طلقة بعدما قامت المحكمة بإحصائها، حيث اثبتت المحكمة نقصان 20 طلقة عن ذلك الحرز. وقامت هيئة المحكمة بفض الحرز رقم 815 ، حيث تبين احتوائه على بطاقة حمراء اللون دون عليها انها اسطوانة غاز صغيرة الحجم داخل كيس اسود اللون مضبوطة بالوحدة السكنية الكائنة بقرية الغار مركز الزقازيق وتم لفها بحبل أخضر اللون، وكان النائب العام المستشار هشام بركات أمر، في مطلع أغسطس العام الماضى، بإحالة 17 متهماً محبوساً، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا التى أشرف عليها المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة، أن السيد السيد عطا محمد مرسى، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعة كتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.