قال البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، "إن الإعلام أحد أركان الحياة العصرية ويعتمد على أخلاقيات الصحفي ومبادئ المهنة وأعتبره مرآه المجتمع الذي يحتاج أن يكون الإعلام إيجابي في توجهاته". وأضاف تواضروس، خلال لقاءه بصحفيي الملف القبطي، "لا أقبل المساس بأي ناحيه دينيه وتربينا على ذلك، والمساس وهد الرموز ونشر أمور غير صادقه أمر غير مقبول". وتابع "أحيانا الصحفي يخلط بين السياسه والدين ، وأحد مكنونات الدين هو الصدق ، ورجل الدين في المؤسسه الرسمية للكنيسه لايمكن أن يكذب ولكن لابد أن نفرق بين رجل دين يحمل مسئوليه إدارية وآخر يحمل مسئوليه أبويه، فهناك فرق بين الإدارة والأبوية الروحانية ولايوجد كليات لتخريج الأبوه، لذا كن صحفي إيجابي لا يهدم المجتمع ولا تقلب المجتمع بعضه على بعض".